رئيس مجلس الوزراء يستقبل مديرة العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت|
استقبل رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم مديرة العمليات الإنسانية باللجنة الدولية للصليب الأحمر ياسمين ديسموز التي تزور اليمن حاليا.
وفي اللقاء رحب رئيس مجلس الوزراء بالمسؤولة الأممية، معبرا عن الأمل في أن تؤدي مهامها الإنسانية وتسهم في تعزيز التعاون بين اليمن واللجنة، ومواكبة الاحتياجات الطارئة في مختلف جوانب العمل الإنساني المشترك.
وأكد أن الحكومة ترحب باللجنة الدولية وكافة المنظمات الدولية والأممية وتحرص على توطيد التعاون مع الجميع وتسهيل نشاطها وفق الأسس والنظم القانونية القائمة والقواعد الحاكمة لعمل المنظمات وبمراعاة أساسية لأولويات الاحتياجات الملحة للشعب اليمني.
ولفت الرهوي، إلى الآثار التي يخلفها العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني المتكرر على محافظة الحديدة وأعيانها المدنية والخسائر البشرية والمادية الناجمة عنه ومنها استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، الوضع الإنساني، وكذا التعاون بين الحكومة واللجنة الدولية في الفترة المقبلة وفقا لأولويات الاحتياجات الطارئة على المستوى الوطني بصورة عامة والحديدة بصورة خاصة، فضلا عن سبل تعزيز العمل المشترك في مجالات الصحة ورعاية السجناء وتقديم العون للمتضررين من السيول في المناطق الأشد تضررا بالإضافة إلى الجوانب الأخرى التي تمثل أولوية ملحة للبلد ومنها تبادل الأسرى مع الأطراف الأخرى.
فيما أشارت ديسموز، إلى أن زيارتها تأتي للاطلاع على سير برامج ومشاريع اللجنة الدولية في اليمن، والاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني والاحتياجات القائمة سيما في مجالات الصحة والمياه والسجون.
ولفتت بهذا الشأن إلى زيارتها الميدانية لعدد من المحافظات ومنها الحديدة والتي جرى خلالها معرفة الاحتياجات خاصة في مجالي الصحة والمياه.. منوهة بالتعاون الذي لمسته من جميع المسؤولين والحرص على تعزيز وتطوير علاقات التعاون والعمل الإنساني المشترك.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ورئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن بيورغ مونتابي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر صنعاء
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة. مجتمع متراحم وأكد المجلس أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجبًا شرعيًا، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم. ترسيخ العدل وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.