انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن تعويم جديد للجنيه المصري خلال العام الحالي 2024، مما دفع الكثير من المواطنين للبحث عن صحة تلك الأخبار المتداولة.

وردا على تلك الأنباء أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، يوم الأربعاء الماضي، «إنه لا صحة لما أثير حول تحريك سعر الصرف أو تعويم الجنيه».

وأضاف مدبولي: «أن التصريح المنسوب لمديرة صندوق النقد الدولي يرجع إلى شهر يناير الماضي قبل إجراء الإصلاحات الاقتصادية».

وأردف رئيس مجلس الوزراء: «الصندوق يشيد في بياناته الحديثة بالسياسة النقدية المصرية، وأنها تسير بصورة جيدة، وهو ما يقلل من إمكانية اللجوء لتعويم جديد».

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي: « أن حركة النقد الأجنبي واحتياجات الدولة المصرية تسير بانتظام شديد، وأنه لا تأخير لأي مستلزمات إنتاج أو مواد خام مع متابعة مستمرة لذلك».

وتابع رئيس مجلس الوزراء: «سنبدأ مراجعة توقيتات تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية مع صندوق النقد، بناءً على المستجدات الاقتصادية التي طرأت في مصر، وستكون لدينا فرصة للتفاوض بهذا الشأن مع بعثة الصندوق لمراجعة البرنامج».

وفي السياق ذاته، أكد خبراء مصرفيون، على استقرار تدفقات النقد الأجنبي في مصر، سواء لتلبية الاحتياجات المحلية من استيراد السلع والخامات، أو سداد الالتزامات الدولية على البلاد.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نسعى لخفض الاستيراد وتعزيز الصناعة الوطنية

رئيس الوزراء يتفقد مصنع «يونيفرسال للأثاث» في حي عتاقة بمحافظة السويس

رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة «كناوف» الألمانية للألواح الجبسية بالسويس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الصرف مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تعويم الجنيه تعويم الجنيه المصري تعويم جديد للجنيه رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل

أعلنت دار الإفتاء  عن الحكم الشرعي حول ارتداء المرأة للبنطلون، مشيرةً إلى ضرورة أن يتوافق زي المرأة مع الضوابط الشرعية التي حددها الإسلام، والتي تضمن الاحتشام وعدم لفت الأنظار.

كما تناولت دار الإفتاء في فتوى أخرى مسألة استخدام المرأة لأدوات الزينة، مثل مستحضرات التجميل والعطور، عند خروجها من المنزل، حتى وإن كانت بكميات قليلة.

وفي فتوى سابقة منشورة على موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أن ارتداء المرأة لثياب تُظهر أو تُبرز ما تحتها من الجسم، أو تلك التي تُحدد معالمه بشكل مثير، يُعد محرمًا شرعًا، لا سيما إذا كان ذلك في المواضع التي تُعد مثارًا للفتنة.

وأوضحت الفتوى أن للمرأة الحرية في اختيار ملابسها، بشرط أن تُغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، مع إمكانية إظهارهما إن رغبت، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31].

وتابعت دار الإفتاء أن ارتداء البنطلون جائز شرعًا للمرأة، إذا كان فضفاضًا وواسعًا، ولا يُبرز مفاتن الجسد أو يُحدد العورة، وألا يكون سببًا في إثارة الفتن أو لفت الأنظار بشكل غير لائق.

أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير مناسب من حيث الشكل أو الغرض، فإنه لا يجوز شرعًا، نظرًا لما قد يؤدي إليه من مفاسد، أبرزها إشاعة الفاحشة وزعزعة القيم الأخلاقية في المجتمع.

هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضحهل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضححكم الخشوع في الصلاة

وفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:

القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.

واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.

القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.


 

طباعة شارك دار الإفتاء ارتداء المرأة للبنطلون أدوات الزينة حكم الخشوع في الصلاة

مقالات مشابهة

  • الحكومة: 8.3 مليار دولار استثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حتى مارس 2025
  • رئيس الوزراء يعيد تشكيل مجلس إدارة البنك العقاري المصري العربي
  • ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل
  • رئيس الوزراء يتابع تداعيات حادث انفجار خط الغاز في 6 أكتوبر
  • عاجل.. مدبولي يوجه بعلاج مصابي كسر خط الغاز بـ6 أكتوبر وتشكيل لجنة للتحقيق وصرف تعويضات
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • مدبولي يترأس اجتماع لجنة ضبط الأسواق: 90% من المواطنين أكدوا توافر السلع
  • «مدبولي» يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع
  • مدبولي يكشف لـ«صدى البلد» أسباب انخفاض أسعار بعض السلع
  • الإيجار القديم.. الحكومة: القانون المنتظر سيكون متوازنًا في التعامل مع حقوق الملاك والمستأجرين