السيسي وماكرون يحذران من خطر الحرب الإقليمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التصعيد الجاري في الشرق الأوسط، وسبل الحد منه، وتعزيز مسار التهدئة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيسين أكدا ضرورة ضبط النفس، ووقف دائرة الاستهدافات المتبادلة، التي تضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها على حافة خطر الحرب الإقليمية، وتهدد مقدرات جميع شعوب المنطقة.
كما بحث الرئيسان الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة وبكميات كافية، كما شدد الرئيسان على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية.
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول التصعيد الجاري في الشرق الأوسط وسبل الحد منه وتعزيز مسار التهدئة#شاهندة_عبدالرحيم#eXtranews pic.twitter.com/sk5R8xcs7s
— eXtra news (@Extranewstv) October 26, 2024وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما على استمرار التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي الصديقين، واستمرار التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السيسي ماكرون عام على حرب غزة إيران وإسرائيل السنوار إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنه لا يوجد أي شك أنه ستكون هناك نقاط خلاف بين إسرائيل وأمريكا، ولكن بالرغم من هذه الخلافات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في حماية إسرائيل أمنيًا، وتقديم كل المساعدات لها.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا ترى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الأمن الأمريكي، وبالتالي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط يعني استمرار سيطرة أمريكا على المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضافت في حديثها، أن إسرائيل قد لا تكون قادرة الآن على الدخول في حرب مرة ثانية في قطاع غزة، حيث يتعرض نتنياهو للكثير من الضغوط الخارجية والداخلية.
وتابعت أن ترامب لديه رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط، حيث يرغب في استكمال الهدنة وعدم اللجوء للحرب، ولكن رغبة ترامب تتناقض عكسيا مع رغبة نتنياهو.