هيئة كبار العلماء توضح الوقت الأفضل لختم القرآن
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت هيئة كبار العلماء حول الوقت الأفضل لختم القرآن أنه الأفضل: الخَتْم أوّلَ النهار، أو أوّلَ الليل؛ لِمَا رواه الدَّارميّ بسندٍ حَسَنٍ، عن سعد بن أبي وَقّاصٍ، رضي الله عنه، قال: إذا وافَقَ خَتْمُ القرآن أوّلَ الليل صَلّت عليه الملائكة حتى يُصبِح، وإن وافَقَ خَتْمُه أوّلَ النهار صَلّت عليه الملائكة حتى يُمسِي.
وتابعت أنه يُسَنُّ صوم يوم الختم، أخرجه ابن أبي داود عن جماعة من التابعين، وأن يحضرَ أهله وأصدقاؤه. أخرج الطبراني عن أنس رضي الله عنه أنه كان إذا ختم القرآن جمعَ أهله ودعا. وأخرج ابن أبي داود عن الحكم بن عتيبة قال: أرسل إلي مجاهد -وعنده ابن أبي أمامة رضي الله عنه- وقالا: إنَّا أرسلنا إليك لأنَّا أردنا أن نختم القرآن، والدعاء يستجاب عند ختم القرآن. وأخرج عن مجاهد قال: كانوا يجتمعون عند ختم القرآن ويقول: عنده تنزل الرحمة].
حكم دعاء ختم القرآن
فيما وضحت دار الإفتاء المصرية أنه من الأمور المستحبة ختم القرآن الكريم، وهو عادةُ العُبَّاد والصالحين طوال العام، والدعاء عقب الختم مستحبٌ؛ وقال العلامة ابن قدامة: [قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله فقلت: أختم القرآن، أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال: اجعله في التراويح، حتى يكون لنا دعاء بين اثنين. قلت: كيف أصنع؟ قال إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت. قال: ففعلت بما أمرني، وهو خلفي يدعو قائمًا، ويرفع يديه. وقال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس: 1] فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع. قلت: إلى أيّ شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة.
وانتهت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عقب ختم القرآن الكريم مستحبٌّ شرعًا، وهو مُستَجَابٌ بمشيئة الله تعالى؛ لأن ختم القرآن الكريم من الأعمال التي يستجاب عقبها الدعاء، وعند تتنزل الرحمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن ختم القرآن دعاء ختم القرآن هيئة كبار العلماء القرآن الکریم ختم القرآن م القرآن بن أبی
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يكرّم غدًا الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين في دورتها الـ26
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء غدٍ الاثنين، الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” ويكرّم الفائزين فيها بدورتها السادسة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
وتأتي فروع المسابقة الستة التي تتجاوز قيمتها “سبعة ملايين” ريال، وشارك فيها ما يزيد على 3000 متسابق ومتسابقة بعموم مناطق المملكة، وتأهل لتصفياتها النهائية 125 من البنين والبنات، على النحو التالي: الفرع الأول “فرع القراءات بحفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، والفرع الثاني “حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم”، والثالث “حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد”، والرابع “حفظ عشرين جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد”، والفرع الخامس “حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد”، والفرع السادس “حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد”.
اقرأ أيضاًالمجتمعلخدمة ضيوف الرحمن في شهر رمضان.. قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة، أن المسابقة حظيت بدعم سخي وعطاء متواصل من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لأكثر من ستة وعشرين عامًا حتى أضحت درة المسابقات الوطنية للتنافس على حفظ وإتقان القرآن الكريم، لافتًا إلى أن حجم الدعم لهذه الجائزة تضاعف تشجيعًا وتحفيزًا للمشاركين والمشاركات في المسابقة.
وقال: “إن المواطنين في المملكة يحق لهم أن يفخروا بأن قادة المملكة منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – اعتنوا بالقران الكريم أشد عناية حتى تحولت هذه العناية لمشروع إسلامي كبير تبنته الدولة ودعمته وخصصت له الميزانيات الطائلة حتى أصبح بعد فضل الله سببًا من أسباب حفظ كتاب الله الكريم”.