الداخلية الإيرانية: مقتل 10 عناصر من قوات الشرطة على الحدود مع باكستان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، مقتل 10 عناصر من قوات الشرطة جراء هجوم إرهابي بمدينة «تفتان» الحدودية مع باكستان، وفقًًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت الداخلية الإيرانية، أن عناصر مسلحة اشتبكت مع قوات دورية أمنية في محافظة سيستان وبلوشستان، وتحديدًا بمدينة تفتان جنوب شرق إيران، الواقعة على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وأثناء تلك الاشتباكات على الحدود مع باكستان وأفغانستان، ارتقى حوالي 10 من عناصر حرس الحدود بمدينة «تفتان»، وبناءً عليه أصدر وزير الداخلية الإيراني قرار بدفع فريقًا للتحقيق في الحادث.
وفي الوقت ذاته، أعلنت جماعة «جيش العدل البلوشي» التي تنشط في جنوب شرق إيران وفي إقليم بلوشستان عن اشتباكه مع قوات إيرانية، وفقًا لتقارير إعلامية.
اقرأ أيضاًعاجل.. إيران تهدد إسرائيل وتتوعد بحق الرد
قبل تنفيذ الضربة.. «أكسيوس» يكشف عن رسالة إسرائيل إلى إيران (تفاصيل)
إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد اغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان إيران باكستان إقليم بلوشستان اخبار إيران أحداث إيران وزارة الداخلية الإيرانية مدينة تفتان الداخلية الإيرانية مع باکستان
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.