رسميا.. «كاف» يعتبر منتخب ليبيا خاسرا أمام نيجيريا في تصفيات الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في خطوة تأديبية حاسمة، أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) قراره النهائي بشأن الأحداث التي شابت مباراة المنتخب الليبي ونظيره النيجيري ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025. وقد شهدت هذه المباراة سلسلة من الأحداث المؤسفة التي أثرت على سيرها الطبيعي، مما دفع الكاف إلى التدخل واتخاذ قرارات صارمة.
بعد التحقيق في الشكاوى المقدمة من الطرفين، توصل الكاف إلى أن الاتحاد الليبي لكرة القدم قد ارتكب عدة مخالفات جسيمة تتعلق بـ:
سوء التنظيم: حيث عانت بعثة المنتخب النيجيري من تأخيرات كبيرة في إجراءات الدخول وتوفير التسهيلات اللازمة، مما أثر سلبًا على استعدادات الفريق للمباراة.انتهاك اللوائح: ثبت أن الاتحاد الليبي قد خالف عدة مواد من لوائح الكاف، مما يجعله مسؤولاً عن التبعات الناجمة عن هذه المخالفات.
القرارات التي اتخذها الكاف:
خسارة فنية لليبيا: قرر الكاف منح المنتخب النيجيري الفوز بالمباراة بنتيجة 3-0، وذلك كعقاب للاتحاد الليبي على التقصير في واجباته.غرامة مالية: فرض الكاف على الاتحاد الليبي غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي، وذلك لتعويض الأضرار التي لحقت بالمنتخب النيجيري ولردع مثل هذه التصرفات في المستقبل.يعتبر قرار الكاف بمثابة رسالة واضحة إلى جميع الاتحادات الأعضاء بأهمية الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للعبة، وتوفير الظروف المناسبة لاستضافة المباريات. كما يؤكد هذا القرار على حرص الكاف على ضمان سير المسابقات بشكل عادل ومنظم، وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي كأس الأمم الافريقية الاتحاد الليبي لكرة القدم نيجيريا الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
الحارس أمان
هذه هي الجماهير الرياضية اليمنية الوفية والأبية والراقية، عندما تهتف وتحتفل بمبدع فأعلم أنها لا تجامل أحدا ولا تزايد، أو تعطي من لا يستحق الوفاء والحب والعشق والاحتفال ورد الجميل، اليمنيون شعب وفي بطبعه وأصيل على الدوام، عاطفي لا يستطيع كتمان حبه وفرحه، يثمر فيه الجميل من أبسط معروف، نعم هذه حقيقة الشعب اليمني العربي الأصيل.
الجماهير الرياضية في محافظة حضرموت المكلا خرجت تحتفي بحارس عرين مرمى المنتخب الوطني الأول وحامي حماه اللاعب والكابتن محمد أمان والذي حظي باستقبال شعبي حافل وكبير بعد عودته من الكويت تعبيرا للدور البطولي والفدائي وما قدمه من إبداع في الذود عن مرمى المنتخب خلال بطولة كأس الخليج لكرة القدم الـ26 التي أقيمت في الكويت واختتمت فعالياتها بالأمس السبت.
الكابتن محمد أمان حارس تألق وأبدع وكان الحارس الأمين فعلا، ولولا هذا البطل لكانت شباك المنتخب الوطني أمطرت بالعديد من الأهداف، كان صمام أمان للمنتخب وكاد أن يقود المنتخب لنتائج إيجابية أمام منتخب العراق والسعودية اللتين حققتا أو انتزعتا الفوز بصعوبة كبيرة وبسبب تراخي الدفاع وتدني اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وإلا لكان الأداء مختلفاً والنتيجة أفضل مما كانت، خاصة مع وجود الروح القتالية والرجولية وهذا التميز والابداع الذي سطره هذا المبدع محمد أمان.
الاحتفال الذي ناله الكابتن أمان شعبيا وجماهيريا يستحقه بل ويستحق أكثر من ذلك فقد كان النجم المتألق والمبهر والمفاجأة في كأس الخليج الـ26، وكان محط أنظار عشاق كرة القدم الذين أبدوا إعجابهم الشديد ببسالة ولياقة الكابتن أمان، وهنا يجب أن أقول بأن اللاعب وكافة لاعبي المنتخب حقيقة يستحقون الرعاية والتشجيع والاهتمام وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية والكروية والبناء عليه في إيجاد منتخب يعتمد عليه وتعلق عليه الآمال في المستقبل ليكون النواة الأولى لمنتخب قادر على المنافسة، لما يخدم مستقبل الرياضة اليمنية عموما.