الثورة نت/
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الجمعة، بأن قراصنة صينيين اخترقوا شبكات الاتصالات الأمريكية، واستهدفوا هواتف يستخدمها المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس.
وقالت الصحيفة: إن المحققين يعملون على تحديد بيانات الاتصالات التي تم اختراقها إن وجدت.

ويُمثل نوع المعلومات الموجودة على هواتف يستخدمها مرشح رئاسي وزميله في السباق الانتخابي كنزاً استخباراتياً محتملاً، حيث يمكن لخصم مثل الصين الاستفادة من تفاصيل حول من تواصلوا معه عبر المكالمات والرسائل النصية، ومدى تكرار الاتصال ومدة المكالمات.

. وقد تكون هذه البيانات ذات قيمة أكبر إذا تمكن القراصنة من مراقبتها في الوقت الفعلي.

وأضافت: إن حملة ترامب علمت هذا الأسبوع أن ترامب وفانس كانا من بين عدد من الأشخاص داخل الحكومة وخارجها تم استهداف أرقام هواتفهم من خلال اختراق أنظمة فيريزون.
وأشارت مصادر مُطلعة على التحقيق إلى أن الأهداف شملت أيضاً شخصيات ديمقراطية بارزة، بما في ذلك أعضاء في الكونغرس وربما بعض العاملين في حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.

ويُسلط استهداف وسائل اتصالات حملة رئاسية الضوء على مدى خطورة واتساع نطاق الهجوم الإلكتروني، الذي يعتقد خبراء الأمن السيبراني في الغرب أنه نُفذ من قبل مجموعة تُعرف بـ”Salt Typhoon” وما زال التحقيق جارياً، ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي ومسؤولي الأمن القومي أبدوا قلقاً عميقاً بشأن احتمالية تعرض بيانات حساسة للخطر وتزايد عدد الضحايا المحتملين.

ولم يُعرف بعد ما إذا كان القراصنة قد تمكنوا من الوصول إلى الرسائل النصية، خاصة تلك التي أُرسلت عبر قنوات غير مشفرة.
ولم تستجب الحملة على الفور لطلب التعليق.. وتعرضت حملة ترامب للاختراق في وقت سابق من هذا العام.. واتهمت وزارة العدل الأمريكية ثلاثة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بالاختراق ومحاولة تعطيل انتخابات الخامس من نوفمبر القادم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية

في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.

وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.

وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:

نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.

نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.

وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.

تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.

مقالات مشابهة

  • بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
  • عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
  • أيهما أكذب من الآخر.. حميدتي ام شقيقه الأكبر ونائبه ؟!
  • وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة.. صور
  • أول الغيث قطرة من حملة ترامب.. وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم تسريح 5400 موظف
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"