الأفلان يراسل الوزير الأول لانصاف حاملي الماجستير والدكتوراه الأجراء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
راسل حزب جبهة التحرير الوطني، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، للتدخل وانصاف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء. الذين لم يستفيدوا من التوظيف في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى توظيف المتحصلين على شهادتي الدكتوراه والماجستير. والتي اقتصرت على البطالين منهم دون الأجراء.
وجاء في مراسلة الحزب “يشرفني أن أحيط سيادتكم علما بالانشغال الوارد إلينا من طرف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء.
وأشار الحزب إلى أن حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء يشغلون حاليا وظائف دنيا لا تتلاءم ومستوى شهاداتهم ومؤهلاتهم العلمية. حيث التحقوا بهذه الوظائف مرغمين التي هي أصلا أقل درجة من مؤهلهم العلمي – وقد دفعتهم إلى ذلك ظروف البطالة وأوضاعهم المادية والاجتماعية”.
كما طالب الحزب بضرورة التعجيل بتسوية وضعية هذه الفئة عن طريق إدماجهم في وظائف تتماشى ومؤهلاتهم العلمية وفي مناصب عمل يستطيعون من خلالها توظيف طاقاتهم ومعارفهم. وفي الأخير نلفت انتباه سيادتكم إلى مستوى الإحباط النفسي والمعنوي الذي تعيشه هذه الكفاءات والنخب وهم يلتمسون منكم التدخل لإنصافهم وذلك بأن تشملهم تعليمات رئيس الجمهورية المذكورة أنفا بتوظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه دون التمييز بين فئتي البطالين والأجراء.
وفي ختام المراسة أكد الحزب أنه كله أمل وثقة في تفهم الوزير الأول للانشغالات المشروعة لهذه الفئة والاستجابة لمطالبهم الموضوعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الحد الأدنى للأجور زيادة في يوليو؟.. الوزير العمل التركي يلمّح إلى “مراجعة محتملة”
أثار إعلان بيانات التضخم لشهر مارس حالة من الترقب في أوساط ملايين العاملين على الحد الأدنى للأجور، وسط تساؤلات متزايدة حول إمكانية إجراء زيادة منتصف العام، مع استمرار تآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
ووفقًا لهيئة الإحصاء التركية (TÜİK)، بلغ معدل التضخم السنوي في مارس 38.1%، بينما أعلنت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة (ENAG) أن النسبة الحقيقية تجاوزت 75.20%.
الحد الأدنى يتآكل… وخسارة 2,223 ليرة في ثلاثة أشهر
الحد الأدنى للأجور في تركيا حُدد مع بداية العام الجديد عند 22,104.67 ليرة صافية شهريًا، إلا أن ارتفاع الأسعار المستمر أدى إلى تراجع كبير في قيمته الفعلية.
وأشار خبير الضرائب أوزان بينغول إلى أن العاملين على الحد الأدنى للأجور فقدوا 2,223 ليرة من رواتبهم خلال ثلاثة أشهر فقط، بينما خسر المتقاعدون نحو 1,455 ليرة من قدرتهم الشرائية، مؤكدًا أن “رفع الأجور أصبح ضرورة لا بد منها، خاصة لذوي الدخل المحدود والمتقاعدين”.
خبير الضمان الاجتماعي: “الزيادة المؤقتة غير مرجحة”
اقرأ أيضاتركيا تواجه تراجعاً في إيرادات المشمش المجفف