مقتل 164 مسعفاً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، مقتل مسعف وإصابة 5 آخرين، جرّاء غارة إسرائيلية على مركز صحي في جنوب لبنان، لترتفع حصيلة القتلى من المسعفين إلى 164، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحافي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن "غارة العدو الإسرائيلي على مركز صحي في البازورية أدت إلى مقتل مسعف من الدفاع المدني، وإصابة 5 بجروح، من بينهم 3 مسعفين من الهيئة".
وأضاف أنه "ترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للقتلى من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 164 وعدد الجرحى إلى 275".
وكررت الوزارة "شجب إصرار قوات الاحتلال على استهداف المراكز والطواقم الطبية والصحية، ومناشدتها المجتمع الدولي وضع حد لهذا المسلسل الطويل من الاعتداءات اللاإنسانية".
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن خلال مؤتمر صحافي في بيروت أن "مجمل عدد ضحايا القطاع الصحي والاستشفائي حتى الآن بلغ 164 قتيلاً و272 جريحاً".
#الأبيض قدم #تقريرًا يوثق 55 #اعتداء_للعدو على #المستشفيات و 201 على #الجهات_الإسعافية:#الاستهدافات_مقصودة ومباشرة ونستعد للتقدم ب #شكوى و #دعاوى_قانونيةhttps://t.co/eBgkJLqbVf@firassabiad pic.twitter.com/GL086rMq8z
— Ministry of Public Health - Lebanon (@mophleb) October 25, 2024وتحدث الأبيض عن اعتداءات اسرائيلية طالت 55 مستشفى، تم استهداف 36 منها بشكل مباشر ما أسفر عن إقفال 8 مستشفيات بشكل قسري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الحرب الإسرائيلية على لبنان تترك تداعيات خطيرة على الأطفال
نيويورك-سانا
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاثرين راسل اليوم من أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على لبنان تترك تداعيات خطيرة وتؤثر بشكل كبير على الأطفال.
ونقلت وكالة فرانس برس عن راسل قولها في تصريح اليوم: “إن الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأساً على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة”، موضحة أنه وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية استشهد 166 طفلاً منذ تشرين الأول 2023، في حين أُصيب ما لا يقل عن 1168 آخرين وهذه الأعداد المأساوية تتزايد
يوماً بعد يوم.
وأشارت إلى أنه منذ الرابع من تشرين الأول من هذا العام يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب عشرة آخرون، موضحة أن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً منذ أشهر من القصف المستمر يعانون الآن من علامات مقلقة على الضيق النفسي والسلوكي والجسدي والخوف العميق، كما أنهم محرومون من الأمان والاستقرار والدعم الذي توفره المدرسة، حيث يفتقد العديد من هؤلاء الأطفال إلى الأماكن التي يحتاجونها للعب والتعلم والتعافي.
وتابعت راسل: إن “الحرب تمزق البيئات الآمنة والراعية التي يحتاجها الأطفال وعندما يجبرون على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة”، مشيرة إلى أن اليونيسف قدمت الدعم النفسي والاجتماعي لنحو 10 آلاف طفل لكن الشفاء الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية ويبدؤون بالتعافي من صدمة الحرب.