نظرة للغد بعين #الأمل
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات
نقف على أعتاب الأمل نحو تغيير أجمل، رغم كل التحديات والصراعات الدينية والقَبَلية والطائفية التي يعيشها عالمنا. إن زرع الأمل في القلوب هو سر قوة الإنسان؛ قوة تعينه على مواجهة الصعوبات بعزم وإصرار. فلنؤمن بما في أيدينا، ونقدّر نعم الله، ونمضي بعقل رزين وقلب مطمئن لتحقيق غاياتنا النبيلة.
نتطلع إلى غدٍ أفضل، إلى #سلام واستقرار يمنحان البشر حياةً كريمة ومعيشة مطمئنة. هذا التطلع للسلام والاستقرار من أبسط #الآمال وأكثرها قرباً إلى النفس البشرية التي تتوق إلى البناء والإعمار وطاعة الخالق.
عجباً لأمر الإنسان! يُمنح الكثير، لكنه ينظر لما في أيدي الآخرين، غير واعٍ بنعم الله عليه. يظل في سعي دائم، وروحه قلقة، فلا تهدأ نفسه حتى وإن امتلك الكثير.
مقالات ذات صلة المشروع الإيراني والمشروع الإسرائيلي في طريقهما للفشل 2024/10/26نحتاج أن ندرك أن قيمة الحياة تكمن في الرضا والشكر، وأن ما نملكه قد يكون نعمة يفتقدها غيرنا. فلنغرس بذور الأمل في أرض قلوبنا، وليكن العطاء طريقتنا في نشر النور. إذا تآلفت القلوب، ازدهر المجتمع، وعشنا في تناغم يحملنا إلى مستقبل مشرق، فتسكن النفس وتستقر الأرواح.
فالتحديات التي نواجهها ليست إلا فرصاً للنمو والتعلم، وصعوبات الحاضر قد تكون بذور نجاحات المستقبل. فلننظر إلى الحياة بعيون متفائلة، ونؤمن أن الأمل يشع حتى في أحلك الظروف. إن تمسكنا بالخير وحبنا للسلام يجعلنا قادرين على تجاوز كل عقبة. وفي وحدتنا وسعينا المشترك، نجد القوة لبناء غدٍ أجمل يليق بطموحاتنا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأمل سلام الآمال
إقرأ أيضاً:
هل دورات المياه مسكن للشياطين؟.. خالد الجندى يوضح
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة الوضوء إذا كانت بضم الواو فهى اسم للماء المستعمل في الطهارة، أما إذا كانت بفتح الواو فهى اسم للفعل نفسه، مثل أن يقال: فلان في حالة وضوء أو يتوضأ.
وأوضح أن الماء الذي يتوضأ به يسمى وضوءًا بالضم، مشيرًا إلى أن الكلمة مأخوذة من الوضاءة، أي الحسن.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، اليوم الاثنين، أن المكان الذي يتوضأ فيه الإنسان أو الذي يساعده على الوضوء هو مكان يحبه الله سبحانه وتعالى، مستنكرًا ما يروجه البعض من أن هذا المكان، كدورات المياه، مليء بالعفاريت والشياطين، موضحًا أن الحمام لا توجد به عفاريت أو شياطين كما يفهم البعض، مبينًا أن قول الإنسان عند دخول الحمام: "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" هو استعاذة من الشرور والآفات وليس دليلًا على وجود مخلوقات شيطانية بالحمام.
وأشار إلى أن تفسير "الخبث والخبائث" باعتبارها ذكور وإناث الجن والشياطين هو اجتهاد للإمام النووي رحمه الله، وليس نص حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن النبي علمنا الدعاء عند دخول الحمام للاحتماء من الشرور، وليس لأنه مكان مسكون بالعفاريت، لافتًا إلى أن الفضلات التي تخرج من الإنسان مثل البول والغائط هى من الخبائث، ولذلك يقول المسلم عند الخروج: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى".