شرطة دبي: حجز 4172 مركبة ودراجة نارية خلال النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للمرور عن حجز 4172 مركبة ودراجة نارية خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة مخالفتها لقوانين السير والمرور، وإجراء سائقيها تعديلات عليها ترفع من سرعة محركاتها، وتسبب إزعاجاً وضجيجاً وخطراً عليها وعلى مستخدمي الطريق.
كما وحجزت شرطة دبي 8786 دراجة هوائية وكهربائية خلال 6 أشهر من العام الجاري، نظراً لعدم التزام قائديها بالمتطلبات الفنية الواجب توافرها بالدراجة، استناداً لقرار المجلس التنفيذي رقم (13) لسنة 2022، بشأن تنظيم استخدام الدرّاجات في الإمارة، والهادف إلى دعم الجهود الرامية إلى تحويل دبي إلى مدينة صديقة للدراجات.
جاء ذلك خلال ترؤس معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للمرور للربع الثاني من العام الجاري، بحضور سعادة اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد جمعة سالم بن سويدان مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، والعميد الدكتور صالح الحمراني مدير الإدارة العامة للتميز والريادة بالنيابة، والعميد خالد سعيد بن سليمان نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، وعدد من الضباط.
وأكد معالي الفريق المري، على الدور المهم الذي تلعبه الإدارة العامة للمرور في ضبط الحركة المرورية وتعزيز السلامة العامة على الطرقات، تحقيقاً للتوجهات الاستراتيجية في خفض معدلات الحوادث، ومؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، منوهاً في الوقت ذاته بجهود فريق الإدارة العامة للمرور في التوعية بشأن إجراءات السلامة، والالتزام بالقوانين المرورية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
واطلع معاليه على نتائج مؤشرات مختلف الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للمرور، ومنها مؤشرات “الحملات التوعوية” و”الحوادث المرورية البليغة والخطرة”، وأنواع الحوادث ومسبباتها، وأكثر أنواع المخالفات ارتكاباً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور من العام الجاری
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.
وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة.
واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.
كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس.
وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعيوفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.
واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.
كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر.
ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.
وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.