قالت منظمة الإنقاذ البحري غير الحكومية ” SOS Méditerranée” إنها تشعر بالقلق إزاء العنف قبالة سواحل ليبيا، لافتة إلى أن هذه الممارسات تعرض حياة المنفيين للخطر، وتثير قلق المنظمات غير الحكومية؛ وفق قولها

وأضافت المنظمة أنها لاحظت زيادة في أعمال العنف ضد المنفيين خلال عملياتها قبالة سواحل ليبيا في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن فرق أوشن فايكنغ شاهدت مراراً وتكراراً رجالاً ملثمين ومسلحين على متن القوارب، ويجبرون المهاجرين على النزول إلى الماء، تحت أعين العاملين في المجال الإنساني.

وقالت مديرة الاتصالات في منظمة “SOS Méditerranée” جيورجيا جيروميتي، إن المساحة الإنسانية في البحر آخذة في التقلص، مؤكدة أنهم يواجهون المزيد والمزيد من العقبات التي تعقد أعمالهم وتجعل عمليات الإنقاذ أكثر أهمية وخطورة، وفق قولها.

وأوضحت جيروميتي في حديثها مع موقع انفو مايغرانت، أنه في 9 يوليو، بينما كانت الفرق تقوم بإجلاء الأشخاص المنكوبين، وصل قاربان مجهولان بالقرب من مكان الحادث، حيث صعد رجلان مسلحان وملثمان على متن القارب المهاجر، ما تسبب في لحظة من الذعر وقفز نحو 20 منفيًا في الماء خوفًا من إعادتهم إلى ليبيا.

وأشارت جيروميتي إلى أحداث مشابهة يضطر فيها المهاجرون إلى القفز في المياه بدون سترات أحيانا، مؤكدة تمكنهم من إنقاذهم وإحضارهم بأمان على متن سفينتهم، حسب قولها.

كما أشارت جيروميتي إلى تعرض سفينة أوشن فايكنغ، وبعض السفن الإنسانية الأخرى، للتهديد عدة مرات من قبل خفر السواحل الليبي في السنوات الأخيرة، لكن منظمة SOS Méditerranée تدعي أنها لم تضطر قط إلى مواجهة “أشخاص مجهولي الهوية” حتى الآن، وفق قولها.

وقال موقع انفو مايغران إن السفن الإنسانية تبحر في جزء محدود جدًا من البحر الأبيض المتوسط، وإن وجود هذه المنظمات غير الحكومية ليس ضمانًا لإغاثة المهاجرين الذين يرغبون في محاولة العبور من الساحل الأفريقي.

ولفت الموقع إلى أن العديد من القوارب تمر دون أن يلاحظها أحد في البحر الضخم كما تغرق العديد من الزوارق دون أن يتم رصدها، مشيرا إلى أنه لا يزال وسط البحر الأبيض المتوسط حتى اليوم هو الطريق البحري الأكثر فتكًا في العالم.

المصدر: موقع انفو مايغران

منظمة الإنقاذ البحري غير الحكومية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا

أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.

واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.

ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.

من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.

مقالات مشابهة

  • طائرات نحشون الإسرائيلية تحلق قبالة سواحل لبنان وسوريا.. هذا ما تنفذه بقدراتها
  • شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
  • فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار
  • إنقاذ 25 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل أنطاليا التركية
  • إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل أنطاليا التركية
  • سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • قلق أممي إزاء نزوح المدنيين من الخرطوم بسبب العنف والقتل خارج القانون
  • زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة
  • سفراء أوروبيون يطالبون باستئناف عمل المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • رياح قوية وأمواج عالية.. تحذيرات مشددة من السباحة في سواحل عدن