فينسيوس ويامال يخطفان الأنظار من مبابي في إسبانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم أن «كلاسيكو الأرض» بين ريال مدريد وبرشلونة، هو الأول بالنسبة للفرنسي كيليان مبابي الوافد الجديد لـ «الميرنجي»، إلا أن كل الأنظار في إسبانيا تتجه نحو الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد أيام قليلة من أهدافه الثلاثة «هاتريك» في مرمى بروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا «5-2».
وركزت الصحف الإسبانية أكثر على فينيسيوس، مقابل تركيزها أيضاً على لامين يامال نجم برشلونة، على اعتبار أنهما النجمان اللذان يمكنهما أن يصنعا الفارق في «الكلاسيكو»، حيث أفردت معظم الصحف الإسبانية مدريدية كانت أو كتالونية، في صدر صفحاتها الأولى صورة للنجمين بالحجم الكبير وجهاً لوجه.
وكان عنوان صحيفة ماركا المدريدية: «مركز العالم»، على أساس أن العاصمة الإسبانية محط اهتمام العالم كله، بفضل هذا «الكلاسيكو»، ووضعت على غلافها صورة كبيرة للنجمين فينسيوس ويامال، للتأكيد على إنهما هما القائدان الحقيقيان لفريق كل منهما، بينما كانت صحيفة آس الوحيدة التي وضعت صورة مبابي في المقدمة في صفحتها الأولى، ولكن ليس وحده، وإنما مع عدد كبير من نجوم الفريقين.
وقالت آس: «الكلاسيكو» يضم 7 لاعبين يتنافسون على الكرة الذهبية، وتنتظر الجماهير بشغف مشاهدة ما يمكن أن يقدمونه في «السانتياجو برنابيو».
وتساءل مراسل شبكة مونت كارلو سبورت، عما إذا كان فينيسيوس بمقدوره وحده أن يحقق الفوز بـ «الكلاسيكو» ليخرس الألسنة التي تنتقده، مثلما فعل في الشوط الثاني أمام بروسيا دورتموند، عندما سجل 3 أهداف «هاتريك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد برشلونة فينيسيوس جونيور كيليان مبابي لامين يامال
إقرأ أيضاً:
إسبانيا في استعراض للقوة العسكرية في سبتة ومليلية.. هل هي رسالة للمغرب؟
في إطار عملية « الوجود المعزز » التي أُطلقت في مارس 2025، كثّف الجيش الإسباني من انتشاره في مدينتي سبتة ومليلية، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية قصوى في معادلة الأمن القومي الإسباني.
وتتم هذه العملية تحت إشراف القيادة العملياتية البرية (MOT)، وبالتنسيق مع هيئة الأركان العامة للدفاع (EMAD)، بهدف تعزيز الدفاع عن الأراضي الوطنية، وحماية السيادة، وضمان الاستقرار في المنطقة.
من خلال هذا الانتشار، تبعث إسبانيا برسالة مباشرة إلى كلٍّ من المغرب والرأي العام الداخلي: أن « وحدة أراضيها » محفوظة ومحميّة من خلال قوات مدربة ذات جاهزية عالية، وبتواجد مرئي ومكثف في نقاط التماس.
وليس من قبيل الصدفة أن يتزامن هذا التحرك مع تصريحات من مسؤولين عسكريين إسبان – من بينهم الأميرال خوان رودريغيز غارات – شددوا فيها على أن المغرب « لا يملك الوسائل البحرية لشن أي هجوم على سبتة ومليلية »، في إشارة ضمنية إلى التفوق العسكري الإسباني في البحر المتوسط.
مجموعة تكتيكية في سبتةتتكوّن المجموعة التكتيكية في سبتة (GTCeuta) من وحدات تابعة للقيادة العامة لسبتة (COMGECEU)، تشمل فوج الريغولار رقم 54؛ والفيلق الثاني « دوق ألبا » من الفيلق الإسباني، وفوج الفرسان « مونتيسا » رقم 3.
وتتناوب هذه الوحدات في تشكيل مجموعة قتالية متعددة المهام، قادرة على تنفيذ دوريات مراقبة، وحماية الحدود البرية، وتنفيذ استجابات تكتيكية فورية لأي تهديد.
المهام اليومية تشمل دوريات استطلاعية برية، ومراقبة البنى التحتية الحساسة مثل الموانئ ومراكز الاتصالات، وتأمين الطرق والمداخل الاستراتيجية، ومراقبة مناطق الدعم اللوجستي والنقاط الحيوية في محيط المدينة.
وقد نشرت هيئة الأركان العامة صورًا تُظهر انتشارًا واسعًا لمركبات VAMTAC المدرعة – وهي مركبات تكتيكية عالية الحركة، من صنع إسباني، تُستخدم في نقل الجنود، وتسيير الدوريات، وتنفيذ العمليات القتالية السريعة.
الفيلق “كابيتان العظيم” في مليليةفي مليلية، يؤدي الفيلق الأول “كابيتان العظيم” من الفيلق الإسباني دورًا محوريًا في الدفاع عن المدينة والجزر الصغيرة التابعة للسيادة الإسبانية في المنطقة. ويخضع الفيلق للقيادة العامة لمليلية (COMGEMEL).
يتكوّن هذا الفيلق النخبوي من هيئة قيادة عامة، والكتيبة الأولى للمشاة المدرعة « إسبانيا »، وسرية مضادة للدروع، ووحدات دعم لوجستي قتالي.
ويتميّز الفيلق بقدرات عالية في القتال الحضري وتحت الأرض، بالإضافة إلى تدريب في مكافحة الشغب، وحماية المنشآت الحيوية. كما يشمل تدريبه القتال اليدوي، والاستطلاع الداخلي، وعمليات حفظ الاستقرار، مما يجعله قادرًا على التعامل بفعالية مع الأزمات المعقدة.
مراقبة بحرية ودعم من البحرية الإسبانيةإلى جانب الانتشار البري، شاركت البحرية الإسبانية في العملية، من خلال سفينة العمل البحري « أوداث » (P-45)، والتي تقوم بمهام المراقبة في شمال إفريقيا، وتدعم الوحدات المتمركزة في جزر فيليز والحسيمة.
هذا التواجد البحري لا يسهم فقط في كشف التهديدات بشكل استباقي، بل « يعزّز أيضًا إحساس الأمان لدى السكان المحليين، ويضمن استجابة فورية لأي حادث من شأنه أن يؤثر على السيادة أو سلامة الأراضي الإسبانية ».
عن (لاراثون) كلمات دلالية المغرب جيوش سبتة مليلية