وفد عسكري موالٍ للتحالف يزور جبهات الحدود اليمنية السعودية وسط ترتيبات لبدء تصعيد جديد ضد صنعاء
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أجرى وفد عسكري، بقيادة رئيس أركان الفصائل الموالية للتحالف في جنوب اليمن، يوم السبت، زيارة إلى جبهات الحدود مع السعودية. تأتي هذه الزيارة عقب اجتماعات مكثفة عقدها الوفد في العاصمة الأمريكية واشنطن ضمن خطط تصعيدية جديدة في اليمن.
ونشر محور “مران” التابع للفصائل المدعومة من السعودية مقطع فيديو يظهر فيه قائد المنطقة الخامسة المتمركزة على حدود ميدي-جيزان، يحيى صلاح، إلى جانب صغير بن عزيز، رئيس أركان دفاع عدن، وهما يتحدثان إلى القيادات الميدانية عن خطط التصعيد القادمة.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لبن عزيز إلى المنطقة الحدودية منذ بدء الحرب على اليمن في مارس 2015، ما يعكس حجم الترتيبات الجارية لتصعيد عسكري واسع. تتزامن هذه التحركات مع تحشيدات عسكرية على الساحل الغربي، حيث تشير المؤشرات إلى ترتيبات أمريكية لفتح جبهة تصعيد في محافظة صعدة بالتوازي مع التحركات في الساحل الغربي، في محاولة لإشغال اليمن عن عملياتها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وكان كل من بن عزيز وصلاح قد زارا الأسبوع الماضي العاصمة الأمريكية بناءً على دعوة أمريكية، ضمن حراك دبلوماسي وعسكري يهدف إلى تعزيز جهود التصعيد العسكري بعد فشل المحاولات الأمريكية لاحتواء التحركات اليمنية دبلوماسياً وعسكرياً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن النموذج التنموي الذي قدمته الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي يمثل نموذجا للتوسع العمراني الجديد متنوع الأنشطة الذي تتبناه الدولة حاليا في المناطق الصحرواية على أسس تعدد وتنويع الأنشطة لتشمل أنشطة عمرانية عقارية واقتصادية متنوعة ومتكاملة سواء سياحية أو زراعية أو صناعية مع إحداث التكامل المشترك بين هذه الأنشطة.
وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار» إلى أن شبكة الطرق الكبرى والقطارات السريعة الجديدة التي بنتها مصر على مدار سبعة سنوات ساهمت في تحرير مفهوم التوسع التنموي بالصحراء من آثار الارتباط بشريط وادي النيل، ولكنه دفعه إلى مناطق صحراوية عميقة مع الاعتماد على تنمية مواردها في خلق اقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات والأنشطة؛ الأمر الذي يفتح المجال لخلق عدد لا نهائي من الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة للقطاع الخاص المصري والاستثمار الأجنبي.
إشراك القطاع الخاص في عمليات التطويروشدد على المفهوم الجديد الذي تبنته الدولة في التنمية الصناعية والزراعية أيضا لإقليم الساحل الشمالي الغربي، وذلك انطلاقا من تقديم الدعم والمساعدة لقطاع اقتصادي كبير هو قطاع المطورين أو التطوير الصناعي على نحو يمكن به توسيع عمليات بناء المناطق الصناعية وعدم حصر عمليات التطوير على الدولة ولكن إشراك القطاع الخاص به؛ الأمر الذي يمكن من سرعة توسيع المناطق الصناعية المؤهلة وانتشارها على كامل المناطق المخصصة للصناعة وكذلك سهولة عرضها على الصناعيين أو الراغبين في التوسع الصناعي من ناحية، وإقامة المناطق الصناعية بما يتلائم مع طبيعة المنطقة ومواردها المتاحة.
الساحل الشمالي منطقة عمرانية متاحة لجميع الفئاتونوه بأن الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية متكاملة ولا يخاطب الفئة الغنية فحسب بل يمتد ليشمل جميع المستويات الاجتماعية والمهنية؛ فهو كما يشمل المستثمرين ورجال الأعمال يتضمن أبناء الطبقة المتوسطة من الصناع والتجار والقائمين على مهنة الزراعة.