الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لتايوان بقيمة 2 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وافقت على صفقة بيع أسلحة بقيمة ملياري دولار لتايوان، بما في ذلك تسليمها لأول مرة منظومة صواريخ دفاع جوي متطورة تم اختبارها في أوكرانيا.
اعلانوقد كثفت الصين من ضغوطها العسكرية ضد تايوان، بما في ذلك إجراء جولة جديدة من المناورات الحربية حول الجزيرة الأسبوع الماضي، للمرة الثانية منذ تولي لاي تشينغ-تي منصبه كرئيس لتايوان في أيار/ مايو.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة الجديدة تتألف من أنظمة صواريخ وأنظمة رادار بقيمة 1.16 مليار دولار، مشيرةً إلى أن المقاول الرئيسي لنظام الصواريخ سيكون شركة "آر تي إكس كورب".
وجاء في البيان: "تخدم هذه الصفقة المقترحة المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المتلقية لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة".
الكشف عن دبابات جديدة مصنوعة في تايوان خلال عرضها العسكري في مقاطعة نانتو، وسط تايوان، الثلاثاء، 25 يونيو 2024.Chiang Ying-ying/APوستساعد عملية البيع المقترحة على تحسين أمن تايوان وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة، بحسب البيان.
وأضاف البنتاغون أن صفقة منظومة الصواريخ تتضمن ثلاث منظومات دفاع جوي متوسطة المدى من نظام صواريخ أرض-جو متطور "NASAMS" من طراز AMRAAM. وقد تم اختبار النظام في أوكرانيا، ما يمثل زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي التي تصدرها الولايات المتحدة إلى تايوان مع ارتفاع الطلب على النظام.
وقد رحبت وزارة الدفاع التايوانية بالإعلان، وقالت إن المنظومة ستساعد قدرات الدفاع الجوي التايوانية في مواجهة المناورات العسكرية الصينية المتكررة.
Relatedالصين تطوق تايوان ومجموعة جزر نائية في مناورة عسكرية ضخمة تضم حاملات طائرات وسفن حربيةالصين تستنكر قرار البرلمان الأوروبي بشأن تايوان: "خط أحمر لا ينبغي تجاوزه"الاستعدادات الصينية تجاه تايوان: حرب أم استعراض للقوة؟مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان، التي تطالب بها الصين، بوسائل الدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، مما يثير غضب بكين المستمر.
ويعمل الجيش التايواني على تعزيز قدراته ليكون قادرًا على مواجهة أي هجوم من الصين بشكل أفضل، بما في ذلك بناء غواصاته الخاصة للدفاع عن خطوط الإمداد البحري الحيوية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تطوق تايوان ومجموعة جزر نائية في مناورة عسكرية ضخمة تضم حاملات طائرات وسفن حربية تصعيد جديد: 66 طائرة صينية تحلق حول تايوان في يوم واحد شاهد: الصين تختبر قدراتها "للاستيلاء على السلطة" في تايوان وتطوّقها بطائرات وسفن حربية نظام حماية من الصواريخ أسلحة تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية بنتاغون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة تختنق تحت الحصار وأزمة إنسانية حادة تعصف بالقطاع وجبهة الشمال تشتعل وتل أبيب ترد على طهران يعرض الآن Next بقيمة 440 مليون دولار.. واشنطن توافق على بيع صواريخ "تاو" للسعودية: ماذا نعرف عنها؟ يعرض الآن Next إيران تعلن مقتل جنديين في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد: "سنستخدم كل إمكاناتنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا" يعرض الآن Next الجورجيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع: هل ستكون هذه آخر انتخابات حرة في البلاد؟ يعرض الآن Next استنكار ودعوات عربية وغربية لوقف التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران اعلانالاكثر قراءة بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية في العام 2025 عشرات الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بصفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن جدل في بولندا بعد قرار محطة إذاعية تسريح الصحفيين واستبدالهم بمقدمين افتراضيين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلحزب اللهغزةقتلضحاياقصفالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانالحرس الثوري الإيرانيدونالد ترامب Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أسلحة تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية بنتاغون الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حزب الله غزة قتل ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أراض اشترتها الولايات المتحدة عبر تاريخها.. ماذا عن غرينلاند؟
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا استعرضت فيه أبرز الأراضي والأقاليم التي اشترتها الولايات المتحدة عبر تاريخها.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة التي يرغب رئيسها الحالي في ضم جزيرة غرينلاند الدنماركية لها تاريخ طويل في عمليات شراء الأراضي.
وردا على تصريحات ترامب بشأن ضم جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك والتي تزيد مساحتها على مليوني كيلومتر مربع، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في 28 من كانون الثاني/ يناير الجاري إنها حصلت على دعم في هذه القضية من نظرائها الأوروبيين.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن: "ترامب لن يحصل على غرينلاند"، مضيفا أن الشؤون الخارجية والأمنية والقضائية والنقدية للإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، والذي يبلغ عدد سكانه 50 ألف نسمة، من اختصاص الدنمارك.
وقد أكد راسموسن في العديد من المناسبات، ومنها عندما طرح دونالد ترامب هذا الموضوع خلال ولايته الأولى، أن الاقليم ليس للبيع.
هل يمكن للولايات المتحدة الاستحواذ على الجزيرة؟
وفقا للقانون الدولي، يوجد فرضيتان ممكنتان للاستحواذ على بلد ما: إما بيع البلاد بالكامل، أو التنازل عن جزء من أراضيها. ولكن في جميع الأحوال، تقتضي العملية الحصول على موافقة الدولة المالكة للأرض.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة مارست في تاريخها عمليات شراء مشابهة لأراض في محيطها الإقليمي، وأولها كانت منذ أكثر من مئتي عام.
شراء لويزيانا (1803)
تنازلت فرنسا للولايات المتحدة في 1803 عن إقليم لويزيانا، وهو إقليم شاسع أصبح يشكل عبئًا عليها خلال الأزمة المالية التي كانت تمر بها ورأت أنه لا يعود عليها بالنفع.
مثّل الاتفاق واحدًا من أكبر الصفقات الإقليمية التي أبرمتها الولايات المتحدة، وكانت تضم آنذاك 17 ولاية فقط.
أتاحت هذه الصفقة للولايات المتحدة مضاعفة مساحتها، حيث حصلت على 2،145،000 كيلومتر مربع من الأراضي، تمتد من كندا إلى ولاية لويزيانا الحالية، مقابل حوالي 15 مليون دولار. في المقابل، ساعدت هذه الصفقة نابليون على تمويل حملاته العسكرية في أوروبا.
ضم فلوريدا (1819)
في 1819، حددت معاهدة آدامز أونيس، المعروفة باسم "معاهدة الصداقة والاستعمار والحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية وصاحب الجلالة الكاثوليكي"، حدودًا جديدة مع المكسيك، التي كانت آنذاك مستعمرة إسبانية.
أبرم الوزير الإسباني لويس أونيس ووزير الخارجية الأمريكي جون كوينسي آدامز اتفاقًا تنازلت بموجبه إسبانيا عن فلوريدا الشرقية لصالح الولايات المتحدة دون أي مطالبات إقليمية.
لم تحصل إسبانيا على أي مقابل مالي، لكن الولايات المتحدة تعهدت بتحمل الأضرار التي سببها تمرد المواطنين الأمريكيين ضد التاج الإسباني.
حدود جديدة مع المكسيك (1848)
في سنة 1848، خسرت المكسيك الحرب ضد الولايات المتحدة، واضطرت بموجب معاهدة "غوادالوبي هيدالغو" إلى التنازل عن إقليم شاسع يمتد من نيو مكسيكو إلى كاليفورنيا مرورًا بـ يوتا، مقابل الحصول على تعويضات بسيطة.
كانت هذه الأراضي تزخر على المعادن، وهو ما أطلق فصلا جديدا مما يُعرف بـ"حمى الذهب" الأمريكية.
انتهى هذا الغزو العسكري في 1853 من خلال شراء الولايات المتحدة قطعة أرض تبلغ مساحتها 76،800 كيلومتر مربع على طول الحدود مع المكسيك مقابل 10 ملايين دولار، وتُعرف تلك المنطقة اليوم باسم غادسدن.
شراء ألاسكا (1867)
بعد حرب القرم والهزائم التي تكبدتها روسيا في مواجهة إنجلترا وفرنسا وتركيا، والتي خلقت نوعا من العجز في الدفاع عن ألاسكا، قرر القيصر بيع هذا الإقليم الشاسع الذي يمتد على 1،600،000 كيلومتر مربع، للولايات المتحدة في آذار/ مارس 1867، مقابل مبلغ قدره 7.2 مليون دولار.
في ذلك الوقت، لم يكن قرار شراء ألاسكا يكتسي أهمية كبيرة، لكن المعطيات تغيرت إثر اكتشاف رواسب الذهب بعد مرور حوالي ثلاثين عامًا.
وخلال الحرب الباردة، أصبحت ألاسكا نقطة حاسمة في استراتيجية الولايات المتحدة الدفاعية في القطب الشمالي.
20 مليون دولار مقابل الفلبين وبورتوريكو وكوبا وغوام (1898)
في 1898، انتهى النزاع الذي استمر لمدة خمس سنوات بين الإمبراطورية الإسبانية والولايات المتحدة، بتوقيع معاهدة باريس.
أكدت المعاهدة تنازل إسبانيا عن بورتو ريكو وجزيرة غوام وكوبا والفلبين لصالح الولايات المتحدة، مقابل تعويض قدره 20 مليون دولار.
توتويلا وأونو (1900)
في سنة 1900، ضمت الولايات المتحدة جزيرتي توتويلا وأونو، حيث تم بيع الجزيرتين إلى ساموا الأمريكية التي ضمتها الولايات المتحدة في السنة السابقة.
شراء جزر العذراء (1917)
في سنة 1917، استغلت الولايات المتحدة نهاية الحرب العالمية الأولى لشراء جزر العذراء في البحر الكاريبي من الدنمارك مقابل 25 مليون دولار.