خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إخفاء جرائمه في لبنان وغزه بقصف إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يعمل على إشعال المنطقة عبر الجرائم التي يرتكبها في لبنان وغزة، فضلا عن التصعيد الإقليمي.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن اليمين المتطرف يسعى إلى صرف النظر عن الجريمة الحقيقية والمخطط الذي يتمثل في استهداف المدنيين في قطاع غزة، والتهجير القسري للفلسطينيين، ومحاولة إخلاء شمال القطاع من سكانه.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن الاحتلال يحاول تنفيذ خطة الجنرالات التي تستهدف مخيم جباليا والمستشفيات مثل كمال عدوان وغيرها، فضلا عن استهداف الجرحى والمرضى، ومنع الدواء والغذاء.
الاحتلال يحاول لفت الأنظار عن جرائم الإبادةوأشار إلى أن الاحتلال يحاول لفت الأنظار العالمية عن جرائم الإبادة التي يقوم بها من خلال التصعيد الإقليمي سواء في لبنان، أو من خلال الضربات الإيرانية.
متابعًا: «يقابل هذا التيار التصعيدي التيار الاعتدالي الذي يسعى لتبريد سخونة الأوضاع في المنطقة، ونزع فتيل الأزمة، ووقف إطلاق النار في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الاحتلال جباليا غزة الاحتلال یحاول
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطيني يسطر أسطورة جديدة من التضحية والصمود
وجّه الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، رسالة تقدير وجلال للشعب الفلسطيني الصامد الذي عاد إلى وطنه ليسطر أسطورة جديدة من أسطورة التضحية والصمود، والبقاء على أرضه؛ لإيصال رسالة واضحة إلى كل من أراد وفكر في أن هذا الشعب يمكن أن يستغنى عن أرضه.
الشعب الفلسطيني ظل صامدًا على مدار سنوات من الصراعوأضاف «شعث»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه منذ عشرات السنوات، لتوسيع دولة الاحتلال، لكن الشعب الفلسطيني ظل صامدًا على مدار سنوات من الصراع.
الشعب الفلسطيني يبحث عن بناء وطنه من جديدوتابع أستاذ العلاقات الدولية: «الشعب الفلسطيني يبحث عن بناء وطنه من جديد حتى لو بخيمة وكل ما يريده هو السلام فقط وهذا هو الحل الحقيقي والسحري لكل الصراعات في المنطقة، التي جاءت منذ وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين».
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لحظة فارقة في مستقبله السياسي، مع احتمال سقوط حكومته اليمينية المتطرفة التي رفضت اتفاق وقف إطلاق النار.