هذه مسؤوليتنا.. أبو فاعور خلال اجتماع تربوي: نعمل لاطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عقد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور اجتماعا تربويا، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، مع مدراء ثانويات ومدارس راشيا الرسمية، ناقش خلاله آليات اطلاق العام الدراسي في الثانويات والمدارس الرسمية في قرى قضاء راشيا، وكيفية تأمين أماكن بديلة ومناسبة للنازحين الى المنطقة، ليتسنى لابنائهم وأبناء المنطقة التسجيل في المدارس وبدء التدريس، بناء على ما اعلنه وزير التربية القاضي عباس الحلبي.
حضر اللقاء وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور، مدير مكتب النائب أبو فاعور علي اسماعيل، وكيل مفوض التربية في البقاع الجنوبي عماد خير، كما حضر رئيس اتحاد بلديات قاعة الاستقلال عصام الهادي، رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي، ورؤساء بلديات ومخاتير من المنطقة.
وبعد اللقاء، قال ابو فاعور:" الاجتماع عقد بحضور مدراء الثانويات والمدارس في منطقة راشيا مع عدد من رؤساء البلديات واتحادات البلديات والمخاتير، والهدف الأساسي من الاجتماع هو البحث بكيفية تأمين انطلاقة مقبولة للعام الدراسي الذي اعلن عنه وزير التربية في ٤ تشرين الثاني".
وتابع ابو فاعور: " كما يعلم الجميع، هناك عدد كبير من المدارس التي يشغلها نازحون، والنقاش كان حول كيفية تأمين اماكن بديلة لنقل النازحين او للمدارس التي لا يمكن التعليم فيها، عبر تأمين اماكن بديلة لتعليم الطلاب، حيث تم وضع خريطة اعتقد انه اذا ما وفقنا بالعمل كما تم الإتفاق عليه، نستطيع ان نضمن ان معظم المدارس في منطقة راشيا تفتح ابوابها في ٤ تشرين او في وقت قريب جداً ".
وأضاف: "معظم المدارس ستفتح، لانه في النهاية هذه مسؤوليتنا تجاه المنطقة وتجاه الطلاب والنازحين، لانه سيتم استيعاب ابناء النازحين في هذه المدارس". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وزير التربية والتعليم: ملتزمون بتطبيق أفضل الممارسات التعليميةوأشاد وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد وزير التربية والتعليم التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم.
وثمت وزير التربية والتعليم دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
وثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.