برلماني: ماكينة الاحتلال الإسرائيلي لا ترحم.. والمساعدات العربية ضرورة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شدد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، على ضرورة مواصلة الجهود الإغاثية والإنسانية العالمية والإقليمية، لمساعدة الأشقاء في غزة، مشيدا بالدور المصري الداعم للأشقاء، حيث تمثل المساعدات المصرية ما يقارب الـ80% من إجمالي المساعدات في القطاع.
استمرار المساعدات الإنسانية العاجلةقال النائب البرلماني، في بيان له، إن الأشقاء في القطاع يعانون أوضاعا صحية وإنسانية صعبة للغاية، في ظل ماكينة الحرب الإسرائيلية وجبروت الاحتلال الغاشم التي لا ترحم، ما يستدعي من العالم والأمة الإسلامية والعربية دعما مستمرا، فالمساعدات في هذا التوقيت ضرورة وواجب.
وأشاد باستمرار المساعدات الإنسانية العاجلة عبر الجسر الجوي للأشقاء الفلسطينيين بـ قطاع غزة، التي تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضمنت مؤخرا إقلاع عدد من طائرات النقل المصرية والإماراتية، محملة بعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي على شمال قطاع غزة، وذلك فى ظل الأزمة التي يعانى منها الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، من نقص في كل الاحتياجات الإنسانية.
وأشار إلى تعرض أكثر من 150 مدرسة في غزة للدمار الكلي أو الجزئي، نتيجة الغارات الجوية والقصف المستمر، ما تسبب في توقف العملية التعليمية تماما في معظم مناطق القطاع، مشيدا بالدور الذي لعبته الإمارات في هذا الصدد في تقديم المساعدات للأشقاء في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي تضمنت مبادرة لتعزيز التعليم في ظل الحرب على غزة، حيث تواصل دعم قطاع التعليم والطلاب الفلسطينيين في القطاع، بعد توقف المدارس وتغيب الطلاب عن مقاعدهم الدراسية.
وذكر أن هذه الخطوة تأتي في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فتوقف التعليم في غزة ليس مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل هو جزء من استراتيجية مستمرة من الاحتلال للتدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة شمال قطاع غزة المساعدات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.