انطلاق النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي غدا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تنطلق فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، غدا الأحد، تحت شعار «إعلام يلهم.. شباب يبدع»، برعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء، ورعاية إعلامية من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتعد القمة التي تستمر يومين، بمثابة منصة لتعزيز الابتكار والتعاون بين المؤسسات الإعلامية وتأثيرها على كل القطاعات الأخرى، وتشهد مشاركة عدد من الوزراء والسياسيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار الإعلاميين العرب والمصريين.
وتتضمن فعاليات القمة، عددا من الجلسات النقاشية بشأن أهم الموضوعات على الساحة الإعلامية عربيا، بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل والتدريبات حول مواضيع إعلامية متنوعة حديثة بواسطة أفضل الإعلاميين ومدربي الإعلام، بهدف تطوير مهارات شباب الإعلاميين وصقل خبراتهم.
وتدور المناقشات حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته في المجال الإعلامي، ومدى تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، فضلا عن تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية، إلى جانب الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين.
وتتناول فعاليات القمة كذلك، مسابقة «الميدياثون» للشباب العربي من صناع الأفلام والمصممين والمبرمجين، وطلبة كليات الإعلام من الجامعات العربية، والتي تغطي مختلف الموضوعات المتعلقة بمجالات الإعلام.
وجرى الإعلان عن إهداء النسخة الأولى من القمة، للقضية الفلسطينية، فضلا عن تخصيص جائزة للأعمال الإبداعية في مجال «حب ودعم فلسطين» ضمن مسابقة «الميدياثون»، وذلك تأكيدا على الدعم الكامل الذي توليه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واعتزازًا بصموده في الدفاع عن بلاده.
وتهدف النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي إلى جمع نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين لمناقشة القضايا الهامة في مجال الإعلام، بما يعكس ثقة المجتمع الإعلامي العربي في مصر كأحد أقطاب الاعلام وأقدمها في العالم العربي.
كما تسعى القمة إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول العربية بما يحقق توجهات القيادة السياسية في تأكيد دور مصر كمحرك أساسي للتطوير الإعلامي في العالم العربي.
وتهدف القمة كذلك إلى اكتشاف الطاقات الشبابية والإبداعية في الشباب العربي، والتأكيد على التواصل بينهم على مستوى جميع الدول العربية، وتعزيز الوعي باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربي.
وتسلط فعاليات القمة الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة الإعلام والإبداع الإعلامي.
كما تهدف النسخة الأولى من القمة إلى تعزيز المهارات وتطوير القدرات المهنية لشباب الإعلاميين المشاركين، والتأكيد على الريادة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تنظيم فعاليات كبري بهذا الحجم في ظل تنامي دورها في الوطن العربي في العديد من المجالات العلمية والتعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي القضية الفلسطينية الإبداع الإعلامي الشركة المتحدة النسخة الأولى من للشباب العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير”حالة الذكاء الاصطناعي في دبي” وذلك ضمن مشاركتهما في “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية.
ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي.
ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال.
وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً.
من جانبه، أوضح سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة.
بدوره أكد سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة.
وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد.
وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.وام