درة تتألق وتواصل حصدها للقب ملكة الأناقة في الجونة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حصدت النجمة درة إعجاب متابعي نشاطات مهرجان الجونة السينمائي بأناقتها الملحوظة وإطلالتها في حفل الافتتاح، حيث ارتدت فستانًا كب باللون الأحمر، وبدت بتسريحة شعر جديدة ونسقت مع إطلالتها مكياجا يتناسب مع إطلالتها.
لون الفستان وأصداء الإطلالة
اختارت درة بفستانها اللون الأحمر النبيذي الأرجواني، وهو اللون المتصدر لألوان موضة 2025، ووصف المتابعون الإطلالة بالراقية والرقيقة دون مبالغة، وأكدوا أن درة دائمًا ما تكون ملكة السجادة الحمراء.
على صعيد آخر، انتهت درة من تصوير فيلم تونسي كوميدي بعنوان "عشيري الثاني"، وهو من إخراج قيس شقير وإنتاج القوبنطيني للإنتاج السينمائي، ويشارك في بطولته النجوم كريم الغربي، وياسين بن قمرة، وكوثر باردي، ويونس فارحي، وسفيان الداهش، وصلاح مصدق، ولبنى سديري، وفارس عبد الدايم،كما يشهد الفيلم مشاركة خاصة للفنان الشعبي فوزي بن قمرة والإعلامي عبد الرزاق الشابي.
تفاصيل السيناريو والكتابة
"صاحبك راجل" هو عنوان الفيلم، وسيناريو وحوار زين العابدين المستوري، وأحمد الصيد، وقيس شقير.
أعمال درة القادمة
تنتظر النجمة درة عرض مسلسلها "الذنب"، الذي تشاركت بطولته مع النجم هاني سلامة عبر إحدى المنصات.
كما تقرأ درة حاليًا سيناريو عمل رمضاني كبير للمشاركة في بطولته، وفي الوقت نفسه تستعد لمسلسل من بطولتها وإخراج عثمان أبو لبن، مخصص للعرض على إحدى المنصات.
فيلمها الوثائقي الأول
على صعيد آخر، انتهت درة من إخراج أول أفلامها وهو فيلم وثائقي بعنوان "وين صرنا" عن حياة أسرة فلسطينية من غزة، وسيتم عرضه في عدد من المهرجانات السينمائية قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجونة السينمائي السجادة الحمراء المهرجانات السينمائية درة الاناقة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف النار بين تفاؤل هوكشتاين وتواصل التصعيد الميداني
بيروت- وصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت صباح اليوم الثلاثاء، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد أيام قليلة من وصول مسودة مقترحات أميركية للتسوية، رد عليها لبنان بإيجابية، مع إشارة إلى أن بعض النقاط الواردة فيها بحاجة إلى مزيد من النقاش.
ووفقا للتسريبات، تشمل مسودة الاتفاق المقترحة بين لبنان وإسرائيل 13 نقطة، أبرزها:
انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مع التأكيد على عدم إقامة مواقع جديدة للجيش في المنطقة. إلى جانب منع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.ومع ذلك، تتمسك إسرائيل بحقها في مهاجمة حزب الله في لبنان حتى بعد توقيع الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشكل قاطع، ويؤكد مفاوضوه أن أي تفاوض غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون قائمًا على وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل وغير منقوص.
ومن المتوقع أن يتجه هوكشتاين إلى إسرائيل غدًا الأربعاء للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمتابعة هذه الجهود.
تحت النارالتقى هوكشتاين في بيروت رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجتماع دام نحو ساعتين، وهو الأطول من نوعه، كما التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وبعد لقائه مع الرئيس بري، صرح هوكشتاين بأن الاجتماع كان "بنّاء"، مؤكدًا التزام بلاده ببذل أقصى جهد للعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع، وأضاف "لقد قلصنا الفجوات، ونحن في لحظة اتخاذ القرار"، معربًا عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى حل قريب، ومؤكدًا بأن القرار النهائي يعود للأطراف المعنية.
وفي موازاة ذلك، استمر التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى أن "المفاوضات تتم تحت النيران والقصف"، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق في بيروت خارج نطاق الضاحية الجنوبية، بما في ذلك مار إلياس ورأس النبع وزقاق البلاط، ونفذت عمليات اغتيال لمسؤولين في حزب الله، كما استمرت الغارات الجوية في البقاع والضاحية الجنوبية والجنوب، مع التركيز على تفخيخ الأحياء وتدمير المباني والتوغل البري.
من جانبه، وسّع حزب الله دائرة استهدافاته، حيث أطلق صواريخ نحو تل أبيب مساء الاثنين، في رسالة مزدوجة إلى هوكشتاين وإسرائيل، مؤكدًا قدرته على استهداف العمق الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، أطلق الحزب صواريخ أخرى نحو مواقع إسرائيلية في الجليل، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرض موقع عسكري للقصف من طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان.
لقاء هوكشتاين (يسار) برئيس مجلس النواب نبيه بري اعتُبر الأطول من نوعه واستمر لمدة ساعتين (رويترز) رسائل موجّهةيشير الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني، إلى أن المقاومة أظهرت مرة أخرى -من خلال هجماتها الصاروخية الأخيرة على تل أبيب- قدرتها على إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ، وتنفيذ مناورات مفاجئة باستخدام الطائرات المسيّرة.
ورأى جوني في حديثه للجزيرة نت، أن هذه الهجمات استهدفت مناطق متفرقة وعلى مسافات متباينة، وصولا إلى تل أبيب ومحيطها الجنوبي، مما يعكس تطورا ملحوظا في إمكانياتها العسكرية، وأوضح أن التصعيد الأخير يحمل رسائل موجهة في 3 اتجاهات رئيسية:
أولا: الرد المباشر على استهداف العاصمة بيروت، لا سيما بعد الاعتداء على منطقة زقاق البلاط بذريعة وجود غرفة عمليات، والدخول في إطار جديد من التبريرات لتغطية الاعتداء بهذا الادعاء، لكن رد المقاومة جاء متوازنا، ويعكس تمسكها بمعادلة "عاصمة مقابل عاصمة"، في مواجهة محاولات فرض تغييرات على قواعد الاشتباك. ثانيا: يشكل الرد تفنيدا لادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تدمير 80% من القدرات الصاروخية لحزب الله، مما يظهر زيف هذه الادعاءات أمام الجمهور الإسرائيلي. ثالثا: يعتبر هذا الرد رسالة تفاوضية تؤكد أن المرونة التي أظهرها الجانب اللبناني -بما فيه حزب الله- تجاه الوساطة الأميركية، ليست علامة ضعف، وإنما هي جزء من إستراتيجية تهدف إلى وقف الحرب مع الحفاظ على القوة.وشدد العميد جوني على أن المقاومة ما تزال تمتلك قدرات صاروخية متطورة، وأنها مستعدة للجوء إلى خيارات أكثر تقدما إذا لزم الأمر، كما أوضح جوني أن إستراتيجية المقاومة تقوم على توازن القوة والثبات، مع الحفاظ على مرونة تفاوضية لا تعني التراجع عن المواقف الأساسية.
تفاوض أو تصعيديرى الكاتب والباحث السياسي الدكتور علي أحمد، أن النقطة الجوهرية في المفاوضات تكمن في السؤال "هل يسعى نتنياهو لإنهاء الحرب؟"، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة تعكس رغبته في مواصلتها بدلا من إنهائها، بهدف تحقيق مكاسب إضافية.
وفيما يخص التصعيد الميداني، يوضح أحمد، في حديث للجزيرة نت، أنه جزء من العملية التفاوضية، حيث تعتبر المقاومة أن التصعيد امتداد للحرب التي شنّتها إسرائيل، فيما هي تدافع عن نفسها. ورغم وجود مفاوضات، ترى المقاومة أن الحرب لا تزال مستمرة وتتصاعد، وهو ما يتجلى في الضربات الأخيرة التي استهدفت بيروت وتل أبيب، والتي تعكس استمرار المواجهات.
ويشير أحمد أيضا إلى أن "إسرائيل تساهم في التصعيد"، مما يثير تساؤلات حول نيتها لوقف الحرب، معتبرا أن "ردودها على التصعيد قد تكون جزءا من العملية التفاوضية أو تعبيرا عن تصعيد متعمد".
مناورة مستمرةوفي حديثه للجزيرة نت، يعتبر المحلل السياسي جورج علم، أنه رغم الأجواء الإيجابية التي تروّجها بيروت بشأن المقترحات الأميركية لوقف إطلاق النار، فإنه لا يتوقع أن تثمر هذه المبادرات عن أي تقدم، حيث يعتقد أن هذه المقترحات سترفض في تل أبيب فور وصول الموفد الأميركي إليها من بيروت.
ويشير علم إلى أن نتنياهو الذي كان يراوغ بشأن المقترحات المتعلقة بغزة، يناور الآن بشأن المقترحات الأميركية المتعلقة بلبنان، مضيفا أنه لا يبدو أن هناك أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، ما لم يمارس ضغط أميركي حقيقي من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على نتنياهو لقبول هذه المقترحات، مع تهديد بفرض عقوبات مثل حجب الأسلحة أو القنابل الأميركية، وهو ما يبدو غائبا في الوقت الراهن.
ويوضح علم أنه رغم الحديث عن مقترحات قد تكون قابلة للنقاش، فإنها لن تؤدي إلى أي تقدم ملموس، ويرى أن نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف سيستمران في تحقيق أهدافهم الإستراتيجية إلى تاريخ 20 يناير/كانون الثاني المقبل، أي موعد تسلُّم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض.