تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن روسيا ليست بحاجة إلى إشراك طرف ثالث في صراعها مع أوكرانيا، وذلك تعليقًا على تقارير تفيد بإرسال كوريا الشمالية قوات لدعم الجانب الروسي في حربه مع أوكرانيا.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه لا يعتقد أن هناك عسكريين كوريين شماليين في أوكرانيا، خاصة مع عدم تقديم أي دليل، موضحا أن روسيا لا تحتاج إلى إشراك طرف ثالث في الصراع، وذلك في مقابلة تلفزيونية أوردت وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية مقتطفات منها اليوم /السبت/.


ورأى الرئيس البيلاروسي أن هذه التقارير قد تكون تصعيدًا للصراع من جانب حلف الناتو، وقال "أعتقد أن هذه قصة كاذبة تم اختلاقها لتكون ذريعة لبعض الإجراءات، ربما لنشر حلف الناتو قواته في أوكرانيا، أو للحصول على إذن لضرب عمق روسيا فأوكرانيا لديها مجموعة كبيرة من الرغبات".
وفيما يتعلق بدور بيلاروسيا في الصراع، أكد لوكاشينكو أن بلاده ستواصل تسهيل عمليات تبادل الأسرى وتبادل الجثامين بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا أن السلطات في مينسك تبقي على تواصل بصورة معينة مع أوكرانيا. 
وذكر أن مثل هذا التبادل حدث مؤخرا، وتابع قائلًا "إذا أراد الروس ذلك فسنستمر في تسهيل هذه العملية، فأوكرانيا تقبل العمل معنا وعلى أراضينا، وسنستمر في تنفيذ هذه المهمة الإنسانية".
وأشار لوكاشينكو إلى أن بعض أعضاء البرلمان والدبلوماسيين والعسكريين من بيلاروس مخولون بإجراء الاتصالات ذات الصلة. 
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس البيلاروسي عن ترحيب بلاده بانضمام الصين والبرازيل إلى محاولات حل الصراع في أوكرانيا بشكل سلمي.
وذكر لوكاشينكو أن الصين والبرازيل ليستا منافستين لروسيا، لكنهما تريدان حلا سلميا للصراع، وحاليا تعمل الدولتان على الترويج لخطة سلام تم تطويرها بشكل مشترك لحل الصراع المسلح في أوكرانيا، وقال "أنا أؤيد مشاركة الصين والبرازيل في هذه العملية".
وصرح الرئيس البيلاروسي بأن "بعض القضايا مثل ترسيم الحدود الإقليمية ووقف الأعمال العدائية وانسحاب القوات من خط التماس يجب حلها بين أطراف الصراع على طاولة المفاوضات".
وأكد لوكاشينكو أن الأمر الأكثر أهمية الآن هو إقناع الجميع بالجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن الصين والبرازيل تسعيان إلى تحقيق الهدف نفسه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو روسيا أوكرانيا الرئیس البیلاروسی الصین والبرازیل لوکاشینکو أن مع أوکرانیا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!

* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.

* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).

* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.

بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.

* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.

* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.

* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.

* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.

* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".

ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.

فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟

نُكمل لاحقًا..

مقالات مشابهة

  • ترامب: آمل أن توافق روسيا على وقف النار في أوكرانيا
  • أوكرانيا تؤيد مقترحا أمريكيا بإعلان هدنة 30 يوما في حربها مع روسيا
  • ترامب بشأن مفاوضات أوكرانيا - روسيا: رقصة التانغو تحتاج لشخصين
  • وقف فوري لإطلاق النار.. أوكرانيا توافق على الهدنة والكرة بملعب روسيا
  • روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
  • أوكرانيا تبحث مع الصليب الأحمر وضع محتجزيها لدى روسيا
  • أوكرانيا تبحث أوضاع المحتجزين لدى روسيا مع الصليب الأحمر
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران