لوكاشينكو: روسيا لا تحتاج إلى إشراك طرف ثالث في حربها مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن روسيا ليست بحاجة إلى إشراك طرف ثالث في صراعها مع أوكرانيا، وذلك تعليقًا على تقارير تفيد بإرسال كوريا الشمالية قوات لدعم الجانب الروسي في حربه مع أوكرانيا.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه لا يعتقد أن هناك عسكريين كوريين شماليين في أوكرانيا، خاصة مع عدم تقديم أي دليل، موضحا أن روسيا لا تحتاج إلى إشراك طرف ثالث في الصراع، وذلك في مقابلة تلفزيونية أوردت وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية مقتطفات منها اليوم /السبت/.
ورأى الرئيس البيلاروسي أن هذه التقارير قد تكون تصعيدًا للصراع من جانب حلف الناتو، وقال "أعتقد أن هذه قصة كاذبة تم اختلاقها لتكون ذريعة لبعض الإجراءات، ربما لنشر حلف الناتو قواته في أوكرانيا، أو للحصول على إذن لضرب عمق روسيا فأوكرانيا لديها مجموعة كبيرة من الرغبات".
وفيما يتعلق بدور بيلاروسيا في الصراع، أكد لوكاشينكو أن بلاده ستواصل تسهيل عمليات تبادل الأسرى وتبادل الجثامين بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا أن السلطات في مينسك تبقي على تواصل بصورة معينة مع أوكرانيا.
وذكر أن مثل هذا التبادل حدث مؤخرا، وتابع قائلًا "إذا أراد الروس ذلك فسنستمر في تسهيل هذه العملية، فأوكرانيا تقبل العمل معنا وعلى أراضينا، وسنستمر في تنفيذ هذه المهمة الإنسانية".
وأشار لوكاشينكو إلى أن بعض أعضاء البرلمان والدبلوماسيين والعسكريين من بيلاروس مخولون بإجراء الاتصالات ذات الصلة.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس البيلاروسي عن ترحيب بلاده بانضمام الصين والبرازيل إلى محاولات حل الصراع في أوكرانيا بشكل سلمي.
وذكر لوكاشينكو أن الصين والبرازيل ليستا منافستين لروسيا، لكنهما تريدان حلا سلميا للصراع، وحاليا تعمل الدولتان على الترويج لخطة سلام تم تطويرها بشكل مشترك لحل الصراع المسلح في أوكرانيا، وقال "أنا أؤيد مشاركة الصين والبرازيل في هذه العملية".
وصرح الرئيس البيلاروسي بأن "بعض القضايا مثل ترسيم الحدود الإقليمية ووقف الأعمال العدائية وانسحاب القوات من خط التماس يجب حلها بين أطراف الصراع على طاولة المفاوضات".
وأكد لوكاشينكو أن الأمر الأكثر أهمية الآن هو إقناع الجميع بالجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن الصين والبرازيل تسعيان إلى تحقيق الهدف نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو روسيا أوكرانيا الرئیس البیلاروسی الصین والبرازیل لوکاشینکو أن مع أوکرانیا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الصراع السوري.. هدوء نسبي يؤشر لدور روسيا وتركيا وإيران في رسم المشهد
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي الأردني حازم عياد، اليوم الإثنين (2 كانون الأول 2024)، حول التطورات الجارية في سوريا، مسلطًا الضوء على الأبعاد الدولية والإقليمية التي تحكم مسار الأحداث.
وقال عياد لـ"بغداد اليوم"، إن "مجريات الأحداث في سوريا ما زالت تتسم بقدر عالٍ من الغموض، حيث لا يمكن لتحركات المعارضة أن تتم دون موافقة شركاء إقليميين، ووجود تفاهمات بين القوى الدولية والإقليمية".
وأوضح، أن "غياب هذه التفاهمات قد يؤدي إلى صراع عنيف ومدمر، لكن المؤشرات الحالية تدل على وجود مباحثات بين القوى الإقليمية والدولية"، مشيرا إلى أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تركيا، وزيارة الرئيس السوري إلى موسكو، قد تكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه التحركات".
وأضاف عياد: "طبيعة مسار المعركة في سوريا وغياب الاشتباكات العنيفة والواسعة هي دلالة على أدوار واضحة للقوى الدولية، وعلى رأسها روسيا وتركيا وإيران، أما الحضور الأمريكي، فقد يكون محدوداً في هذا السياق".
وبيّن الباحث أن "محاولة قوات قسد الكردية الانخراط في هذا الصراع قد تم تحييدها، إذ لم تحصل على أي دعم أمريكي لتغيير موازين القوى".
وسيطرت جماعات مسلحة بينها مصنفة بالإرهاب مثل "جبهة النصرة"، على أجزاء ومناطق في محافظتي حلب وإدلب في شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعلن الجيش السوري عن مقتل المئات في حصيلة شبه يومية بدعم وإسناد من الطيران الروسي.