رئيس حقوق إنسان النواب: إعلان زيادة رواتب موظفي الدولة والمعاشات في هذا الموعد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه من المتوقع إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة جديدة من قرارات الحماية الاجتماعية، والتي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين المصريين، وذلك خلال فعاليات احتفالات الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، التي تقام باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس السيسي، وينظمها اتحاد القبائل العربية.
وأضاف "رضوان"، في بيان له، أن هذه القرارات ترتكز على زيادة رواتب موظفي الدولة ورفع المعاشات التقاعدية لجزء كبير من السكان، لافتا إلى أن هذه الخطوة ينظر إليها باعتبارها خطوة إيجابية من جانب الرئيس السيسي، ودليل على التزامه بتوفير حياة كريمة لمواطني مصر.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هذه الخطوات تأتي متمثلة في زيادة الرواتب وتوفير حزم شبكات الحماية الاجتماعية في خطوات لتحسين مستوى المعيشة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة التضخم وزيادة الأسعار، مؤكدا أن زيادة الرواتب تساعد في رفع مستوى معيشة الأفراد والعائلات، ما يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشار إلى أن قرارات الرئيس السيسي، تعد ضرورية من ناحية أخرى لدعم الفئات الضعيفة والأكثر احتياجًا، مثل محدودي الدخل والعمالة غير المنتظمة، حيث إن هذه الحزم تساهم في تقليل الفجوات الإجتماعية وتوفير الأمان المالي، كما تعمل على تحفيز الاقتصاد من خلال زيادة الرواتب، مما يعني زيادة القوة الشرائية للمواطنين، وبالتالي زيادة الطلب على السلع والخدمات، ما ينعكس على تحفيز النمو الاقتصادي.
ننشر تفاصيل صرف رواتب معلمي «الحصة والنصاب الزيادة» المُستعان بهم لسد العجز رواتب مجزية.. طريقة التقديم في مشروع الضبعة النووية الجديد 2024 قرار عاجل من التعليم حول إجراءات صرف رواتب معلمي الحصة رواتب مجزية| الحكومة تعلن عن 5183 فرصة عمل في 15 محافظة.. تفاصيل
ولفت "رضوان" إلى أنه من أجل فهم أهمية هذه القرارات التي سيتخذها الرئيس السيسي، من الضروري النظر في السياق التاريخي الذي ستتخذ فيه، حيث واجهت مصر تحديات اقتصادية في السنوات الأخيرة نظراً لعوامل كثيرة، تأتي على رأسها الأوضاع الأمنية والحروب الإقليمية والتي تؤثر علي روافد الاقتصاد العالمي وليس المصري فقط، موضحا أنه في ظل التحديات الاقتصادية خلال الآونة الأخيرة تبنت مصر تدابير صارمة لإنشاء شبكات حماية مجتمعية قوية لمعالجة هذه التحديات.
ومن الناحية التاريخية، ذكر النائب طارق رضوان، أن مصر واجهت عددًا من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، سواء في عدم الاستقرار بالمنطقة وتحديات الأمن القومي، أو الزيادة السكانية، ونقص البنية الأساسية، مضيفا أن هذه التحديات كثيرا ما أدت إلى تفاقم التفاوتات المجتمعية، مما سلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إصلاحات شاملة لمعالجة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع أنه استجابة لهذه التحديات، اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوات كبيرة لتعزيز شبكات حماية المجتمع بهدف حماية السكان المعرضين للخطر وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتشمل هذه الشبكات مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك برامج الرعاية الاجتماعية، وحملات الصحة العامة، والإصلاحات التعليمية، واستراتيجيات خلق فرص العمل.
ولفت إلى أنه من خلال الاستثمار في هذه الشبكات، تهدف مصر إلى بناء المرونة بين مواطنيها، والتخفيف من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الشعور بالمسئولية الجماعية تجاه الصالح العام.
وأكد "رضوان" أن قرار زيادة رواتب موظفي الدولة وزيادة المعاشات التقاعدية لجزء كبير من السكان سيكون له تأثير كبير على حياة العديد من المصريين، وستساعد الدخول المرتفعة للأفراد والأسر على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتحسين مستواهم المعيشي، وتحفيز النمو الاقتصادي، كما أن زيادة المعاشات التقاعدية ستوفر الأمن المالي للمتقاعدين، ما يضمن لهم العيش بشكل مريح في سنواتهم الأخيرة، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بزيادة الرواتب والمعاشات وحزم الدعم وشبكات الحماية تعد خطوات أساسية نحو التخفيف من حدة التحديات المادية، والحد من التفاوت، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الحماية الاجتماعية زيادة رواتب موظفي الدولة المعاشات شبكات الحماية الاجتماعية الرئیس السیسی زیادة الرواتب أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يقرر زيادة رواتب المعلمين: خطوة نحو تعزيز الاستقرار التعليمي
في خطوة تعكس الالتزام والدعم لقطاع التعليم، أعلن محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، عن زيادة قدرها 30 ألف ريال في رواتب المعلمين المداومين.
هذه الزيادة ليست مجرد إجراء مالي، بل تمثل تعبيراً عن تقدير الجهود التي يبذلها المعلمون في بناء الأجيال وتحقيق التنمية المجتمعية.
يواجه المعلمون في عدن، كما في بقية أنحاء البلاد، العديد من التحديات نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتأتي مبادرة المحافظ كخطوة لتخفيف الضغط المالي عنهم، حيث أكد دعمه الكامل لمطالبهم العادلة وإيصالها إلى الجهات الحكومية.
هذا التعهد يعزز الثقة بين المعلمين والسلطات المحلية، ويعمل على تحقيق الاستقرار في أوضاعهم المهنية والمالية.
خلال اجتماعه بنقابة المعلمين الجنوبيين، لم يقتصر النقاش على الجوانب الشكلية، بل تميز بالاستماع الفعّال وفهم التحديات التي يواجهها المعلمون والمتعاقدون، مثل انخفاض رواتبهم وتأخر صرفها.
تم تناول عدة مواضيع تهدف إلى تحسين أوضاعهم، بما في ذلك تقديم بطاقات ذكية وإنشاء صندوق لدعم المعلمين.
تؤكد هذه الإجراءات على الدور الفعال الذي تلعبه السلطة المحلية في دعم التعليم، وتجعل من المحافظ مثالاً للمسؤول الذي يستشعر احتياجات المواطنين ويعمل على تلبيتها.
إذ يُعَدّ دعم المعلمين أولوية تتجاوز بعض المشاريع الأخرى، لأنه يعكس الاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة. بقرار المحافظ لملس، تتجه العملية التعليمية نحو المزيد من الاستقرار، حيث يشعر المعلمون بالتقدير والدعم، مما يُحفزهم على الإبداع والعطاء، وهو ما نحتاجه بشدة في الوقت الراهن.