مجموعة سعودية تحصل على تصاريح استخراج النحاس والذهب في المغرب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حصلت شركة “رويـال رود مـيـنـيـرالـز” على جميع تصاريح الحفر اللازمة لمشروع “عـلـوانـة” للنحاس والذهب متعدد المعادن في المنطقة الشرقية من المغرب.
وتمتلك شركة رويال رود أرابيا (RRA) حق الاستحواذ على مشروع “عـلـوانـة”، وهو مشروع مشترك مملوك بالتساوي من قبل “رويـال رود مـيـنـيـرالـز”، وشركة الاستثمار القابضة في المملكة العربية السعودية ( MIDU).
وتعد (MIDU) هي شركة استثمارية سعودية قابضة، مقرها في جدة ، ولها مصالح في مختلف القطاعات بما في ذلك التعدين والصناعة والتطوير العقاري والمرافق.
يشتهر مشروع “عــلــوانـة”، الذي يمتد على مساحة 84 كيلومترا مربعا، بأنشطة التعدين، وتضم المنطقة 4 تراخيص استكشاف تقع في المنطقة الشرقية للمغرب.
ومع تحديد ما يقرب من 45 مصنعا للمعادن المتعددة الفلزات من النحاس والذهب، ينطوي المشروع على إمكانية وجود رواسب معدنية كبيرة.
لم يتم إجراء أي حفر سابق في “عـلـوانـة”، لكن الأعمال التحضيرية الأخيرة التي قامت بها ( RRA ) مهدت الطريق للاستكشاف القادم.
ويشمل ذلك أخذ العينات الجيوكيميائية للتربة ورسم الخرائط الجيولوجية لتحديد ثقوب الحفر الاستكشافية الأولية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بووانو: شركة "أخنوش" الفائزة بصفقة مشروع تحلية مياه البحر بالبيضاء غير مستوفية لشروط دفتر التحملات
خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، في ندوة صحافية بالرباط، لتكشف ما اعتبرته حقائق جديدة تتعلق بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، والتي نالتها شركة في ملكية رئيس الحكومة.
وقال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في الندوة الصحافية، إن شركة رئيس الحكومة الفائزة بالصفقة غير مستوفية للشروط المحددة في دفتر التحملات.
ويتعلق الأمر وفق بووانو، بإحداث مصنعين للتحلية خلال 15 سنة الماضية، والقيام على الأقل بمشروعين لتحلية مياه البحر خلال 15 سنة، ثم استغلال خلال 15 سنة الماضية، لمحطة تحلية بقدرة تفوق 200 ألف متر مكعب لمدة ثلاث سنوات متتالية، يضيف المتحدث، « وهي الشروط التي لا تتوفر في شركة رئيس الحكومة ».
وأوضح المتحدث أن دفتر التحملات المتعلق بالصفقة ينص صراحة على أن المرشحين للصفقة يجب أن لا يكونوا في حالة تضارب المصالح.
وشدد القيادي في حزب العدالة والتنمية على أن تضارب المصالح يتمثل في ملكية رئيس الحكومة لشركة « إفريقيا غاز » وأسهم في شركة « غرين افريقيا » الفائزتين بالصفقة، ثم من خلال إشراف وزيرة في الحكومة وعضو المكتب السياسي لحزب رئيس الحكومة على لجنة الحوار التنافسي التي حسمت في الشركات المتأهلة لنيل الصفقة، ثم أخيرا من خلال ترأس رئيس الحكومة لجنة الاتفاقيات التي تهم مشروع المحطة.
وقال بووانو أيضا، « ما أثارنا في جواب رئيس الحكومية على أسئلة البرلمانيين في جلسة الإثنين الماضي، هو الاعتراف بأنه صاحب الصفقة المتعلقة بتحلية مياه البحر بالدار البيضاء، ثم الدفاع عنها وبأنه أخذها في إطار الشفافية وبأقل ثمن، ثم الدعم الذي أخذه ».
كلمات دلالية بووانو، أخنوش، تحلية مياه البحر، تضارب المصالح