“الغذاء والدواء” عضو في اللجنة الإدارية للمجلس الدولي لمواءمة متطلبات تسجيل الأدوية البشرية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اُنتخبت الهيئة العامة للغذاء والدواء عضوًا في اللجنة الإدارية للمجلس الدولي لمواءمة متطلبات تسجيل الأدوية البشرية “ICH”، جهةً رقابية إلى جانب 15 جهة أخرى، ويأتي ذلك تعزيزًا وتتويجًا للأعمال والمجهودات الريادية الدولية التي تقوم بها “الهيئة” في مختلف الأصعدة، ذات العلاقة بمجالات عملها.
ويأتي انتخاب “الهيئة” في اللجنة نظير ريادتها الدولية وتميزها العلمي، في ظل ما تمتلكه من قدرات بشرية متميزة في مجالات عملها كافة، وانطلاقًا من جهودها الرامية إلى تحقيق السلامة والفعالية والجودة في الأدوية البشرية.
ويُعد “ICH” المجلس الوحيد على مستوى العالم الذي يجمع الهيئات والسلطات التنظيمية وكبار صناع الأدوية لمناقشة الجوانب العلمية والتقنية للمستحضرات الصيدلانية ووضع المبادئ التوجيهية وتطوير الأدلة الإرشادية الخاصة بمعايير تقييم جودة وفعالية وسلامة تلك المستحضرات؛ إذ تعد الأدلة الإرشادية واللوائح الفنية التي يصدرها أساسًا لتقييمها.
اقرأ أيضاًالمملكةتقديم تسهيلات بنحو 307.4 مليار ريال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بنهاية الربع الثاني من 2024
ويهدف المجلس من خلال أعماله إلى تعزيز الصحة العامة، والتنسيق والمواءمة الدولية، بالمساهمة في منع التكرار غير الضروري للتجارب السريرية، وتطوير وتصنيع الأدوية الجديدة ومتطلبات تسجيلها، والحد من التجارب غير الضرورية على الحيوانات دون المساس بالسلامة والفعالية، كما يستجيب لجميع التطورات المتسارعة في مجال تنظيم وصناعة الدواء حول العالم.
وتعد اللجنة الإدارية في “ICH” هي المسؤولة عن الجوانب التشغيلية للمجلس، التي تتضمن الجوانب الإدارية والمادية والإشراف على فرق العمل، بالإضافة إلى كونها مسؤولةً عن تقديم التوصيات والمقترحات إلى الجمعية العمومية لمناقشتها، واتخاذ القرارات بشأنها.
وتضم اللجنة الإدارية إلى جانب الهيئة العامة للغذاء والدواء كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”، ومنظمة الصحة العالمية “WHO”، والمفوضية الأوروبية “The European Commission”، ووزارة الصحة والعمل اليابانية “MHLW” ووكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية “PMDA”، وإدارة الصحة الكندية “Health Canada”، والوكالة السويسرية “Swissmedic”، ووكالة تنظيم الصحة البرازيلية “ANVISA”، ووزارة سلامة الغذاء والدواء الكورية “MFDS”، والإدارة الوطنية الصينية للمنتجات الطبية “NMPA”، ومنظمة ابتكار التقنية الحيوية “BIO”، والاتحاد الأوروبي للصناعات والجمعيات الدوائية “EFPIA”، والاتحاد الدولي للصناعات والجمعيات الدوائية “IFPMA”، والرابطة الدولية للأدوية الجنيسة والمتشابهات الحيوية “IGBA”، ورابطة مصنعي الأدوية اليابانية “JPMA”، وجمعية أبحاث ومصنعي الأدوية الأمريكية “PhRMA”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللجنة الإداریة
إقرأ أيضاً:
“اتحاد علماء المسلمين” يفتي بالجهاد والتحرك عسكرياً لدعم غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر لجنة الاجتهاد والفتوى التابعة له، فتوى شرعية بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونقض الهدنة، دعا فيها إلى الجهاد والتحرك العاجل الواسع النطاق من قبل الدول والشعوب الإسلامية، ومن ضمن ذلك عسكرياً.
وأكدت الفتوى التي شاركها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي قره داغي، عبر حسابه في منصة “إكس”، “وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال الإسرائيلي لكل مسلم قادر”، مشددة على أن “هذا الواجب يشمل جميع أنحاء العالم الإسلامي”.
كما طالبت اللجنة “بتدخل عسكري فوري” من الدول العربية والإسلامية لوقف العدوان على غزة، وفرض حصار شامل على الكيان المحتل براً وبحراً وجواً، ومن ضمن ذلك إغلاق الممرات المائية والمضايق والأجواء أمامه.
وشددت الفتوى على وجوب دعم المقاومة الفلسطينية عسكرياً ومالياً وسياسياً وحقوقياً، معتبرة ذلك “واجباً شرعياً”. ودعت أيضاً إلى تشكيل حلف عسكري إسلامي للدفاع عن الأمة وردع أي عدوان، مؤكدة أن إنشاء هذا الحلف بات ضرورة ملحة.
بالسياق ذاته حرّمت الفتوى أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، كما حرّمت إمداده بالبترول والغاز، ودعت إلى إعادة النظر في معاهدات السلام الموقعة مع المحتل.
وأشارت اللجنة إلى وجوب الجهاد المالي لدعم سكان غزة، وأهمية فتح المعابر بشكل عاجل لتقديم الدعم الإنساني.
وفي ختام الفتوى دعت اللجنة الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة إلى الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل تنفيذ الوعود الانتخابية بوقف العدوان والعمل من أجل إحلال السلام في المنطقة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50 ألفاً و523 شهيداً، و114 ألفاً و776 جريحاً، منذ 7 أكتوبر 2023.