تجديد حبس «وحش الكون» 15 يوما.. ودفاعها: اتهام عبثي بسبب «بنطال استريتش»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قرر قاضي المنتزة الجزئي اليوم تجديد حبس «هـ.م.ع»، المعروفة باسم «وحش الكون»، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، حيث استند دفاع المحامي الدكتور هاني سامح إلى عبثية الاتهام بالإتجار بالبشر، مشيرًا إلى وجود الأطفال على شاشات التلفزيون المصري في مشاهد مماثلة، وأن ارتداء البنطلونات الاستريتش ليس خروجاً على القيم المجتمعية.
وأكدت مذكرة الدفاع أن ما يُوجَّه لـ«وحش الكون» هو اتهام مدفوع من أطراف وصفتهم المذكرة بـ«خفافيش الرجعية»، والذين يسعون للنيل من الحريات الشخصية ومن نمط حياة النساء وملابسهن، باستخدام نصوص قانون مكافحة الإتجار بالبشر دون سند منطقي.
وأوضحت أن ارتداء الفتاة لبنطلون استريتش لا يثير أي شبهة تحريضية، بل يعد مظهراً عادياً في مصر، وأن أوراق القضية تُظهر بوضوح انتفاء أية جريمة أو دلائل على الاتجار بالبشر، كما تدعم أقوال السيدة وبناتها في التحقيقات هذا الرأي، إذ لم تتضمن الفيديوهات أو الصور المنسوبة إليها ما يمس القيم العامة.
وطالب الدفاع بعرض فيديوهات البث المباشر الخاصة بـ«وحش الكون» على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، باعتباره الجهة الوحيدة المختصة قانونياً بفحص المحتوى السمعي والبصري.
ويهدف هذا الطلب إلى الفصل فيما إذا كان ظهور الأطفال في مقاطعها يشكل اتجاراً بالبشر، أو إذا كان يتشابه مع ظهور الأطفال في برامج مثل الفوازير والإعلانات والكليبات، وكذلك ما يُعرض على شاشات التلفزيون المصري، مؤكدًا أن هذه الفيديوهات لا تمس القيم الأسرية والدينية للمجتمع ولا النظام العام.
اقرأ أيضاًلـ 26 نوفمبر.. تأجيل محاكمة 35 متهما في قضية شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى
إصابة 6 أشخاص في حادث بطريق مصر الإسكندرية الزراعي
عثر بحوزتهم على 35 كيلو مخدرات.. الداخلية تداهم بؤر وتضبط عناصر إجرامية بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة وحش الكون محاكمة متهمة وحش الکون
إقرأ أيضاً:
رمضان.. شهر القيم المجتمعية
يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الهجري، حيث يتميز بالصيام والعبادة، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون مناسبة تتجلى فيها القيم المجتمعية وتترسخ الروابط الأسرية، التي تعزز من التماسك والانسجام بين الناس.
تبدأ قيم شهر رمضان بالرحمة والتسامح، حيث يُشجع الصيام على التسامح مع الآخرين والتعامل برحمة ومودة. ويُعلمنا الشهر الكريم كيف نتجاوز مشاعر الغضب والاستياء، ويدفعنا للتوجه نحو التعاون والسلام. فالإفطار وتناول الطعام مع الأسرة والأصدقاء وصلة الأرحام كل ذلك يُعد فرصة لتجديد العلاقات وتقوية الروابط العائلية والاجتماعية.
كما يعزز رمضان قيمة الكرم والعطاء، من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وقد ربط الإسلام بين الصيام والعطاء حيث تتجلى هذه القيمة في زكاة الفطر، وهي صدقة تُدفع قبل صلاة العيد بمقدار حدده الشرع، فضلاً عن الأعمال الخيرية والمبادرات التي تُقام في هذا الشهر. التي تعكس تلاحم المجتمع وتجسد مبدأ التعاون والتراحم. هذا بالإضافة إلى ما لشهر رمضان من دور مهم في تعزيز الروح المجتمعية عن طريق الفعاليات والتجمعات الاجتماعية، مما يُعزز الانتماء والانخراط في المجتمع. ويُعتبر هذا التواصل الاجتماعي عنصراً فعالاً للتقارب بين الأفراد، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن مشاعر الألفة والمحبة.
إن هذا الشهر الكريم يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً. لذا، فإن إدراك القيم المجتمعية في رمضان ليس فقط واجباً دينياً، بل هو أيضاً واجب إنساني يؤكد الخير والمحبة بين الناس.
الدكتور خالد عبد السلام
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة