"الشارقة للكتاب" تعزز أفق التعاون في صناعة النشر العالمية في "فرانكفورت الدولي للكتاب" الـ76
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز مكانة الإمارة على خارطة الثقافة العالمية، قادت هيئة الشارقة للكتاب وفداً يمثل أبرز المؤسسات الثقافية في الإمارة ضمن فعاليات الدورة الـ76 من "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب"، الذي اختتم مؤخراً في ألمانيا، حيث عقدت الهيئة 37 اجتماعاً مع مجموعة من مؤسسات النشر وأصحاب المكتبات وخبراء صناعة النشر في العالم، للتعريف بالمشروع الحضاري لإمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
37 لقاءً مع نخبة من دور النشر العالمية
وضمت قائمة دور النشر العالمية التي اجتمعت مع الهيئة في جناحها المشارك في المعرض، الذي استضاف أكثر من 7,500 مشارك من أكثر من 100 دولة، وتضمن أكثر من 4,000 فعالية، وشهد حضور أكثر من 280,000 زائر، كلاً من "بيرفوت بوكس" Barefoot Books، و"بنجوان راندوم هاوس" Penguin Random House، و"سوبادو" Supadu، و"إنجرام" INGRAM، و"إس آند إس" S&S، و"شيلف أويرنس" SHELF AWARENESS، و"أجنيتا إيجنسي" Aegnita Agency، و"ولكر كاندلووك" Walker/Candlewuck، و"إندب بوك بب أسوك" Indep Book Pub Assoc، و"هاربر" Harper، وفايتال سورس" VitalSource، و"إنجرام بب سيرفيسز" Ingram Pub Services، و"بي آر إتش" PRH.
كما التقت الهيئة في جناحها بـ"أندروز مكميل" Andrews McMeel، و"جمعية الناشرين الإسبان"، و"يوليسز برس" Ulysses Press، و"مكميلان يو إس" Macmillan US، وبي دبليو" PW، و"كومبايند بوكس" COMBINED BOOKS، و"دايفرجن بوكس" Diversion Books، و"إنترلينك" INTERLINK، و"جامعة نيويورك"، و"فورفرنت" Forefront، و"إي بي إس ليرننغ" EPS Learning، و"بب بيرسبيكتيف" PUB PERSPECTIVES، إلى جانب عدة اجتماعات في أجنحة دور النشر المشاركة في المعرض، منها "نجار إيجنسي" Naggar Agency، و"ون ورلد ببليكيشنز" Oneworld Publications، و"ذا آيفوري كْلَب" The ivory club، و"هاشيت" Hachette، و"كليت فيرلاغ" Klett Verlag.
تمهيد الطريق أمام دور النشر العالمية للمشاركة في "الشارقة الدولي للكتاب" الـ43
وأثمرت الاجتماعات بتأكيد دور النشر الأوروبية والعالمية المشاركة في الدورة الـ43 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، بعد تسليط الضوء على الفرص المتاحة أمامها في المؤتمرات والمبادرات والمعارض الدولية التي تنظمها "هيئة الشارقة للكتاب" مثل "مؤتمر الناشرين"، و"مؤتمر المكتبات"، و"مؤتمر الموزعين الدولي"، والتي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بصناعة النشر على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إلى جانب فرص بيع وشراء حقوق النشر، من خلال "وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية"، وتنشيط حركة الترجمة بين الثقافات المختلفة.
راية الثقافة الإماراتية والعربية
وحول المشاركة في "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب"، أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة وراية الثقافة الإماراتية والعربية من خلال مشاركتها في المؤتمرات العالمية والمبادرات والمعارض الثقافية الدولية، التي تمثل إضافة نوعية للثقافة الإنسانية، مشيراً إلى أهمية الإنجاز الذي حققته الهيئة بمشاركة مجموعة كبيرة من دور النشر العالمية في الدورة الـ43 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب" والفعاليات المصاحبة له.
وقال العامري: "بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، عقدنا عشرات الاجتماعات واللقاءات مع نخبة من كبرى دور النشر الألمانية والأوروبية والعالمية، ضمن برنامج حافل، تجسيداً لأهدافنا الرامية إلى تعزيز التعاون مع المراكز الثقافية، وتوطيد جسور الحوار الثقافي وتنشيط الحراك المعرفي، والنهوض بحركة الترجمة والنشر والطباعة والتوزيع، إلى جانب دعم الكتّاب والناشرين والرسامين والمترجمين وجميع العاملين في صناعة النشر والصناعات الإبداعية، بما يسهم في بناء مجتمع المعرفة، مع تسليط الضوء على دور إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق هذا الهدف".
مؤسسات ثقافية تمثل الإمارات في ألمانيا
وضم وفد الشارقة في "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب" كلاً من "منشورات القاسمي" ، و"دائرة الثقافة"، و"المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر"، و"وكالة الشارقة الأدبية"، و"منحة الترجمة - التابعة لهيئة الشارقة للكتاب"، و"مجموعة كلمات"، وجائزة "اتصالات لكتاب الطفل"، حيث استعرضت كل جهة مبادراتها ومشاريعها أمام زوار المعرض، بهدف تعريفهم بمكانة الكتاب في الثقافة الإماراتية، وفي الوقت نفسه، لتعزيز فرص التواصل وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الناجحة، بما يرسخ جسور التعاون الثقافي بين الشارقة والعالم.
أكبر معارض الكتب في العالم
ويشكِّل "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب"، أحد أكبر معارض الكتب في العالم، والذي يعود تاريخ انطلاقته إلى عام 1949، ملتقىً معرفياً هاماً، وحدثاً مميزاً ضمن أجندة الفعاليات المعرفية على مستوى العالم، حيث يجمع دور النشر، والمؤلفين، وبائعي وعشاق الكتب، ويتيح لهم المشاركة في نقاشات فكرية وأنشطة معرفية متنوعة، كما يستهدف الشباب المهتمين بالجمع بين الكتب والتكنولوجيا من خلال الوسائط الرقمية كوسيلة للتعلم والوصول إلى مصادر المعرفة.
يشار إلى أن "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، المعرض الأكبر في العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر، يستضيف في دورته الـ43 أكثر من 2500 ناشراً وعارضاً، وتتوزع دور النشر على 835 دارَ نشرٍ عربية، و264 دار نشر أجنبية، وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة المشاركات عربياً بـ234 ناشراً، تليها جمهورية مصر العربية بـ172 ناشراً، ثم الجمهورية اللبنانية بـ88 ناشراً، تليها سوريا بـ58 ناشراً، في حين تمثلت أبرز المشاركات الأجنبية بالمملكة المتحدة بـ81 ناشراً، ثم الهند بـ52 ناشراً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: معرض فرانکفورت الدولی للکتاب معرض الشارقة الدولی للکتاب الشارقة للکتاب المشارکة فی فی العالم أکثر من
إقرأ أيضاً:
تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر
استضافت مصر النسخة الحادية عشر من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، في حدث يعكس حرص المنظمة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارف فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن شهدت قمة الدول الثماني النامية بنسختها الحادية عشرة التي انعقدت في القاهرة حدثا استثنائيا من حيث التنظيم والحضور، إذ حققت نجاحا كبيرا وأثبتت أهميتها على المستويين الإقليمي والدولي، وقد حظيت القمة بزخم خاص بمشاركة عدد من القادة البارزين، مثل الرئيس التركي والرئيس الإيراني، ما يعكس دورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تؤكد التزام الدول الأعضاء بتعزيز الإرادة السياسية والعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وذلك في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وهذا التركيز على الإرادة المشتركة يعكس رغبة حقيقية في تقوية الروابط السياسية بين الدول الأعضاء ودفعها نحو تحقيق مصالحها المشتركة.
وأشار فهمي، إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمثابة رسالة سياسية واضحة، حيث أكدت القمة دعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية، وجاء هذا الدعم كجزء من سياق سياسي أوسع يهدف إلى تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة، ومع إبراز أهمية هذه القضية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
واختتم: "القمة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية، كما سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر في قيادة هذه الجهود، ودعت إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدول الأعضاء".
وتضم المنظمة في عضويتها ثامني دول رئيسية، وهما: "بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجريا، باكستان، تركيا، ومصر"، وقد ركزت القمة على مناقشة آليات تطوير الشراكات الاقتصادية بين هذه الدول في مختلف المجالات الحيوية.
رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقةخبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءوجدير بالذكر، أن مصر حققت نجاحا كبيرا في استضافة قمة دول الثماني النامية (D-8)، التي عقدت مؤخرا في العاصمة الإدارية، حيث أن هذه القمة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون بين الدول النامية وتوسيع آفاق الشراكات الاقتصادية والسياسية.
كما أنها شهدت حضورا متميزا من قادة وممثلي الدول الثماني، حيث تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تعزيز التبادل التجاري، تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتطوير المشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحسين حياة المواطنين في تلك الدول.
والقمة لم تقتصر على النقاشات السياسية والاقتصادية فقط، بل ركزت أيضا على مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، وأزمة الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم والابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
أهداف القمة ومحاورها الرئيسية: تعزيز التنمية المستدامة: تعمل القمة على دعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات اقتصادية تعزز الابتكار والاستدامة.تشجيع التبادل التجاري والاستثماري: بحثت القمة سبل تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.دعم الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة: انطلاقا من شعار القمة، وتم التركيز على دور الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لتشكيل اقتصاد مستقبلي قوي، مع التأكيد على توفير البيئة المناسبة لنموهم وازدهارهم.رؤية مستقبلية: وجاءت هذه القمة لتؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأعضاء.القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائهارئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار