#سواليف

اعتبر رئيس مركز “ريكونسنس للبحوث والدراسات” (مستقل مقره #الكويت) #عبدالعزيز_العنجري ” #الضربات_المحدودة التي نفذتها #إسرائيل تجاه #إيران ليست بداية لحرب شاملة ولا لصراع موسع، بل هي مجرد استهداف مقصود لمواقع عسكرية إيرانية دون المساس بالمرافق النووية أو النفطية”.

‏وأوضح العنجري في منشور رصدته “قدس برس”، اليوم السبت، عبر صفحته في منصة إكس (تويتر سابقا)، أن “تنفيذ هذه التحركات جاء بناءً على اتفاق وتنسيق مسبق مع البيت الأبيض، مما يعكس استهدافًا إسرائيليًا محدودًا لإيران، مع توقعات شبه مؤكدة بضبط النفس من طهران”.

‏ويرى أن “دوافع #نتنياهو وراء هذه التحركات ترتكز على تعزيز صورته في الداخل الإسرائيلي، خاصة في ظل الانحدار الحاد لشعبيته حتى بين أقدم حلفائه والمقربين منه”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يغادر مستشفى كمال عدوان مخلفا دمارا واسعا (صور و فيديو) 2024/10/26

وأضاف أن نتنياهو “يسعى للظهور كقائد قادر على حماية أمن إسرائيل، مما يرضي غروره من جهة ويعزز موقعه من جهة أخرى وسط التحديات السياسية التي يواجهها شخصيًا”.

‏وتابع المحلل الكويتي في منشوره أنه “رغم هذه التحركات وما يصاحبها من ضجة إعلامية في الغرب وتردّد صداها عبر المنصات وخبراء المنطقة، فمن المتوقع أن يبقى الوضع على ما هو عليه دون أي تصعيد، بعد أن يتلاشى الغبار”.

‏وأشار إلى أن بايدن “قد يتمكن خلال الأسابيع القادمة من فرض هدنة في غزة، خاصة أنه يسعى لاختتام رئاسته باستقرار دولي عبر الدبلوماسية والتهدئة بدلًا من التورط في صراعات واسعة أو تأجيج الأوضاع، مما يعكس توجها أكثر حذرا ومراعاةً للتوازنات الدولية”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن فجر اليوم السبت، بدء الهجوم على إيران، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في العاصمة طهران.

وقال جيش الاحتلال إنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وإن قواته على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، وأنه يتابع التطورات من إيران ووكلائها”، بحسب تعبيره.

وأضاف أنه “يقصف أهدافا عسكرية في إيران وفق توجيهات القيادة السياسية”.

واستدرك أنه “لا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية”.

وأعلنت سائل إعلام إيرانية رسمية من جانبها، سماع دوي انفجارات عدة في طهران ومدينة “كرج” المجاورة لها.

كما ذكرت تقارير صحفية أميركية أن إسرائيل بدأت هجومها على إيران، في الساعات الأولى من صباح السبت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكويت إسرائيل إيران نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا

بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.

وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.

واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.

 من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.

كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".

وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.

وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.

وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".


مقالات مشابهة

  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • محلل رياضي: قراءة القرآن على صورة أمان الله مميش ستعيده لمستواه المميز
  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران
  • منظمة أمريكية: 225 قاعدة عسكرية لإيران وتركيا على حدود إقليم كوردستان
  • تشكيل دوريات عسكرية لتعزيز الأمن بالمنطقة الوسطى
  • هل سيسافر رونالدو إلى إيران للمشاركة في مباراة النصر واستقلال طهران؟
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف