محلل كويتي: الضربات الإسرائيلية لإيران محدودة لتعزيز صورة نتنياهو الداخلية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
اعتبر رئيس مركز “ريكونسنس للبحوث والدراسات” (مستقل مقره #الكويت) #عبدالعزيز_العنجري ” #الضربات_المحدودة التي نفذتها #إسرائيل تجاه #إيران ليست بداية لحرب شاملة ولا لصراع موسع، بل هي مجرد استهداف مقصود لمواقع عسكرية إيرانية دون المساس بالمرافق النووية أو النفطية”.
وأوضح العنجري في منشور رصدته “قدس برس”، اليوم السبت، عبر صفحته في منصة إكس (تويتر سابقا)، أن “تنفيذ هذه التحركات جاء بناءً على اتفاق وتنسيق مسبق مع البيت الأبيض، مما يعكس استهدافًا إسرائيليًا محدودًا لإيران، مع توقعات شبه مؤكدة بضبط النفس من طهران”.
ويرى أن “دوافع #نتنياهو وراء هذه التحركات ترتكز على تعزيز صورته في الداخل الإسرائيلي، خاصة في ظل الانحدار الحاد لشعبيته حتى بين أقدم حلفائه والمقربين منه”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يغادر مستشفى كمال عدوان مخلفا دمارا واسعا (صور و فيديو) 2024/10/26وأضاف أن نتنياهو “يسعى للظهور كقائد قادر على حماية أمن إسرائيل، مما يرضي غروره من جهة ويعزز موقعه من جهة أخرى وسط التحديات السياسية التي يواجهها شخصيًا”.
وتابع المحلل الكويتي في منشوره أنه “رغم هذه التحركات وما يصاحبها من ضجة إعلامية في الغرب وتردّد صداها عبر المنصات وخبراء المنطقة، فمن المتوقع أن يبقى الوضع على ما هو عليه دون أي تصعيد، بعد أن يتلاشى الغبار”.
وأشار إلى أن بايدن “قد يتمكن خلال الأسابيع القادمة من فرض هدنة في غزة، خاصة أنه يسعى لاختتام رئاسته باستقرار دولي عبر الدبلوماسية والتهدئة بدلًا من التورط في صراعات واسعة أو تأجيج الأوضاع، مما يعكس توجها أكثر حذرا ومراعاةً للتوازنات الدولية”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن فجر اليوم السبت، بدء الهجوم على إيران، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في العاصمة طهران.
وقال جيش الاحتلال إنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وإن قواته على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، وأنه يتابع التطورات من إيران ووكلائها”، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه “يقصف أهدافا عسكرية في إيران وفق توجيهات القيادة السياسية”.
واستدرك أنه “لا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية”.
وأعلنت سائل إعلام إيرانية رسمية من جانبها، سماع دوي انفجارات عدة في طهران ومدينة “كرج” المجاورة لها.
كما ذكرت تقارير صحفية أميركية أن إسرائيل بدأت هجومها على إيران، في الساعات الأولى من صباح السبت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكويت إسرائيل إيران نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".