سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت|
اعتبر المكتب السياسي لأنصار الله العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم، امتدادا للعربدة الصهيونية بحق شعوب المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
وأدان سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه اليوم، العدوان الصهيوني الصارخ على سيادة إيران .. موضحا أن هذا الاعتداء غير منفصل عن الانتهاكات المتوالية للقوانين الدولية التي لا يتوقف هذا الكيان المارق عن تجاوزها والاستهتار بمختلف عناوينها بدعم وتشجيع من أمريكا وقوى الهيمنة الغربية.
وأشار البيان إلى أن استهداف ايران، يأتي على خلفية موقف إيران الرسمي والشعبي الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وموقفها الرافض لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، والمساند لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتقرير المصير.
وأكد على التضامن المطلق مع الحكومة الإيرانية، وحقها المشروع في الرد على الاعتداءات الصهيونية المتوالية التي تهدف إلى فصل جبهات الجهاد والمقاومة عن بعضها، حتى يتمكن العدو من الاستفراد بكل جبهة على حدة، وهذا هو المستحيل بعينه.
وثمن بيان المكتب السياسي لأنصار الله شجاعة إيران شعبا وقائدا في إدارة هذه المواجهة المصيرية، مضيفا” نحن على ثقة في أن مثل هذه الهجمات لن تكسر إرادة المقاومة ولن تحول دون المضي على خط القادة الشهداء، الذين امتزجت دماؤهم في سبيل فلسطين وعلى طريق تحرير مقدساتها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهيوني على إيران
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان بمحافظة ذمار، استهداف طيران العدوان الأمريكي مزرعة في مديرية عنس غربي مدينة ذمار، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين من المشمولين بالحماية الدولية.
وأكد في بيان، مدنية منطقة الاستهداف.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين في اليمن والتي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية.
واعتبر استهداف المنشآت المدنية والمدنيين دليلا على مدى الإجرام الأمريكي وإمعانه في ارتكاب الجرائم غير آبه بأرواح المدنيين.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبهم تجاه هذه الجرائم.. لافتا إلى أن هذه المطالبة هي لإقامة الحجة عليهم، وأنهم ليسوا أهلا لهذا الواجب، بل وجعلوا حقوق الإنسان والقوانين الدولية في خدمة المصالح الأمريكية ولتبييض جرائمها.