وفي حوار مفتوح، تبادل عدد من الخبراء والنشطاء في حلقة جديدة من برنامج "باب حوار"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، الآراء حول هذه القضية الحساسة، مبرزين وجهات نظر متباينة تعكس تعقيد الموضوع وارتباطه بقضايا الهوية والحقوق الفردية والجماعية.

ووفق رؤيته، أكد الإعلامي محمد معتمد على حق المواطن في دخول المنشآت العامة دون قيود، قائلاً "أنا بوصفه مواطنا وإنسانا من حقي أن أدخل أي مكان عام منفتح للجميع".

وأضاف أن فرض قيود على المظهر قد يؤدي إلى انتهاك حقوق الأفراد، مستشهدا بحالات منع زيارة المرضى في المستشفيات بسبب المظهر.

وبالمقابل، أوضح طبيب الأمراض العصبية وخبير علم النفس الدكتور محمد الأشقر أن القضية معقدة وتتطلب التمييز بين الحرية المطلقة والنسبية.

وأشار إلى ضرورة مراعاة الهدف من المنع، خاصة إذا كان لحماية حقوق الآخرين، مثل منع دخول شخص عارٍ إلى مكان به أطفال.

أما الناشط أوليفر ألان فشدد من ناحيته على أهمية وجود مرجعية منهجية وشرعية في تحديد هذه القيود، مؤكدا أن بعض الممارسات قد تكون غير جائزة من الناحية الشرعية.

في حين لفت الخبير الأمني عبد القادر خراز إلى أن الدستور في بعض الدول يكفل حق المواطن في ارتداء ما يشاء، مع وجود إجراءات خاصة للتعامل مع بعض الحالات كالمنقبات في الإدارات العامة.

ومن جانبها، لفتت مخرجة الأفلام الوثائقية آلاء حمدان إلى أن القيود قد تتجاوز قضايا الحجاب واللحية لتشمل أمورا أخرى كلون الشعر أو الوشم، مما يطرح تساؤلات أوسع عن معايير القبول في المنشآت.

ومن زاوية مختلفة، دعا المحلل السياسي طوني بولص إلى ضرورة وجود معايير في المنشآت العامة لضمان المساواة في التعامل مع جميع المواطنين، مع مراعاة عدم التمييز على أساس الانتماء الديني أو السياسي.

26/10/2024المزيد من نفس البرنامجهل السعادة والتعاسة قراران شخصيان وما مدى ارتباطهما بالغنى والفقر؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 06 seconds 03:06المدير والموظف.. علاقة جدلية من المظلوم فيها؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 37 seconds 02:37بعض الدول لا يمكنها تحملهم.. هل اللاجئون ظالمون أم مظلومون؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 15 seconds 02:15البيت أم العمل.. أيهما أحق بالمرأة؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 07 seconds 03:07"باب حوار" يستعرض رؤى متباينة عن الطائفية بالمجتمعات العربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 13 seconds 03:13مع أو ضد.. شباب عرب يناقشون في "باب حوار" مسألة التطبيعplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 37 seconds 01:37من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات play arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

نشطاء يسخرون من سقوط 4 من وحدة الأشباح الإسرائيلية في كمين بجباليا

وتصنف وحدة الأشباح على أنها وحدة كوماندوز سرية خاصة تأسست سنة 2019 بقيادة رئيس الأركان آنذاك "أفيف كوخافي"، وتم ضمها إلى قوات النخبة في فرقة المشاة 99.

وتعتبر هذه الوحدة فريدة وهي الأولى من نوعها داخل جيش الاحتلال لأنها متعددة الأبعاد كونها تمتلك مجموعة واسعة من القدرات ومجهزة بأحدث الأسلحة القتالية ووسائل الاستطلاع المتطورة، والروبوتات والمسيرات الدقيقة.

وإلى جانب ذلك، فإن هذه الوحدة تضم قوات من كافة ألوية وفرق الجيش الإسرائيلي ومهمتها القتال في مختلف الساحات والبيئات والتضاريس الصعبة.

ويحمل أفراد الوحدة دبوسا على هيئة أجنحة الشبح التي تشير إلى التخفي وصعوبة كشف قواتها، والرقم 8 الذي يشير إلى رمز اللانهاية، دلالة على تمتعها بقدرة عالية على البقاء والاستمرار.

يذكر أنه في أغسطس/آب 2020، نفذت الوحدة أول نشاط عملياتي خلال التوترات بين إسرائيل وحزب الله. وكان ظهورها الثاني خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين حاولت التصدي لمقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقتل خلال هذه المواجهة أحد الجنود وقائد التدريب ومسؤول الاتصالات بالوحدة.

عملية نوعية في جباليا

ومنذ بدء التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة، نشر الجيش هذه الوحدة في القطاع وقد نفَّذت العديد من العمليات. لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الثلاثاء عن مقتل 4 من أفرادها في مخيم جباليا بينهم ضابط برتبة نقيب، بالإضافة إلى إصابة ضابط آخر وجنديين بجروح خطيرة في نفس العملية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش أن العسكريين الأربعة قتلوا ليلا في أحد الطوابق العلوية من المبنى، بعد انفجار عبوة ناسفة فيهم. وقال الجيش إن العبوة شديدة الانفجار صنعتها كتائب القسام من صواريخ أسقطت على غزة ولم تنفجر.

وكانت كتائب القسام قد نشرت بيانا قبل أيام، أعلنت فيه تفجير منزل مفخخ شمال مخيم جباليا، تحصَّن داخله عدد من جنود الاحتلال، وأكدت إيقاعهم بين قتيل وجريح.

وتعليقا على هذه العملية، قال منعم مناعي إن إسرائيل "نمر من ورق، بكل الدعم الغربي التي تتلقاه تتخبط في وحل غزة المحاصرة والتي تقاتل بإمكانات متواضعة، وتذيق بها العدو الويلات وتسقط من نخبتهم".

كما قالت مريم خالد: "أشباح أو عفاريت أو جن أزرق. سموا كل الأسماء المرعبة هذا لن ينفي هزائمكم أمام المقاومة في غزة، ولن يعيد لكم قتلاكم".

وكتب عمرو: "وحدة الأشباح المزعومة طلع لها أشباح حقيقيين نكلوا بهم وهلك من هلك أما من نجا منهم فسيعيش مع الأشباح في منامه". في حين قال عبد القادر: "غزة وجنوب لبنان لم يتركوا شيئا يسمى أشباح وجولاني ودالتا ومارينز إلا ودعسوا عليه بأبسط الأسلحة والتكتيكات"

وبهذه العملية، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 777 ضابطا وجنديا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قبل عام.

 

30/10/2024المزيد من نفس البرنامجنشطاء يعتبرون تهديدات غالانت مقدمة لاغتيال الأمين العام الجديد لحزب اللهplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19بايدن يصف أنصار ترامب بـ"القمامة" ويشعل المنصات والسباق الانتخابيplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 47 seconds 04:47مواقع التواصل تسخر من إعلان جيش الاحتلال سرقة راجمة صواريخ من مخازنهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57مغردون ينددون باعتذار بايدن عن إبادة تاريخية بوقت تباد فيه غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55المنصات تنتفض ضد انتهاكات مروعة لـ"الدعم السريع" بولاية الجزيرةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 25 seconds 05:25رواد المنصات يتغنون بأداء برشلونة الجماعي وتألق جمال في الكلاسيكوplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03غضب وحزن عميق بالمنصات عقب اقتحام الاحتلال مستشفى كمال عدوان بالقطاعplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 16 seconds 04:16من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تأسيسها.. الجزيرة تواصل الريادة وتحقق الإنجازات
  • 16 شهيدا و30 مصابا في قصف إسرائيلي لمنزلين بمخيم النصيرات
  • هل بدأت هجرة عرب ومسلمي أميركا من الحزب الديمقراطي؟
  • المنصات تتفاعل مع فيضانات إسبانيا إثر هطول أمطار عام في 8 ساعات
  • الورشة يتناول كوميديا البارودي التي لا تستهدف الضحك
  • كيف تؤثر الأزمات على تدين الشباب؟
  • هل اقتربنا من الذهاب للكشف عند الروبوت بدلا من الطبيب؟
  • نشطاء يسخرون من سقوط 4 من وحدة الأشباح الإسرائيلية في كمين بجباليا
  • رجل أخفى قاتل أبيه ببيته.. فماذا فعل معه لما عرف بأمره؟
  • لماذا يستهدف الاحتلال الشباب بسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى؟