وزير التعليم العالي: تفعيل التحالفات لدعم الابتكار وربط الجامعات بالصناعة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجامعات بضرورة الاستمرار في تنفيذ خطط الأنشطة الطلابية الرياضية، الفنية، الثقافية، والاجتماعية، ودعم الطلاب الموهوبين والمبتكرين، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم لهم، والعمل على تطوير أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، بالإضافة إلى تكثيف الندوات التوعوية لتعزيز الانتماء الوطني.
وفي الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد بجامعة الإسكندرية، قدم وزير التعليم العالي، وأعضاء المجلس، خالص العزاء لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية، كما ناقش المجلس الإجراءات الإضافية التي اتخذتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتوفير سكن ووسائل انتقال آمنة للطلاب.
ورشة عمل دورية لرؤساء الجامعات لمواكبة التطورات العالميةوأوصى عاشور، بعقد ورش عمل دورية لرؤساء الجامعات لمناقشة التطورات في منظومة التعليم العالي، بما يواكب التغيرات العالمية، ودعم التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات والصناعة، مشيرًا إلى أهمية تحويل الأبحاث إلى ابتكارات قابلة للتطبيق، بما يعزز الاقتصاد الوطني.
تفعيل التحالفات الإقليمية لدعم الصناعة والاقتصاد الوطنيوأكد وزير التعليم العالي، أهمية التحالفات الإقليمية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، لدعم البحث العلمي وتطوير الاقتصاد، مشددًا على ضرورة توجيه الأبحاث لخدمة المجتمع وحل التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة في مصر.
إطلاق القوافل التنموية لخدمة المجتمع ضمن مبادرة «بداية»كما أثنى على مشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي قدمت خدمات متنوعة لأكثر من 86 ألف مواطن عبر 64 قافلة تنموية، موجهًا بضرورة الاستمرار في هذه القوافل لتفعيل دور الجامعات في تنمية البيئة وخدمة المجتمع.
ارتقاء الجامعات المصرية في التصنيفات العالميةوأشاد بضرورة إدراج 35 جامعة مصرية ضمن تصنيف «التايمز» العالمي لعام 2025، مشددًا على أهمية دعم الباحثين لزيادة النشر العلمي، بما يسهم في تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية.
مشروعات تعليمية وبحثية متعددة في شهر أكتوبرعرض المجلس تقريرًا حول أنشطة وزارة التعليم العالي خلال شهر أكتوبر، حيث تضمن إنشاء معهد قومي للأورام الجديد في الشيخ زايد "مستشفى 500 500"، وتطوير بنك المعرفة، وافتتاح جامعة طيبة التكنولوجية، كما شارك الوزير في فعاليات اليونسكو بفرنسا، حيث استعرض تجارب تعليمية مبتكرة للتطوير في مصر.
التعاون بين التعليم العالي والإنتاج الحربي ومؤسسات دوليةاولتقى وزير التعليم العالي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، لتعزيز التعاون المشترك، وناقش آفاق التعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة أبردين البريطانية لفتح فرع في مصر، كما زار طلاب جامعة الجلالة المصابين بحادث سير للاطمئنان عليهم، مشددًا على تقديم الدعم والرعاية الصحية اللازمة.
مبادرات لتحسين الخدمات الصحية عبر المستشفيات الجامعيةوبحث الوزير، سبل التعاون بين المستشفيات الجامعية والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بهدف تطوير منظومة التأمين الصحي في مصر، وتعزيز مشاركة الجامعات في تقديم خدمات صحية متقدمة للمواطنين.
تشجيع الاستثمار في التعليم العاليكما شهد وزير التعليم العالي، ورشة عمل حول فرص الاستثمار في التعليم العالي، مع عرض تجارب الجامعات في تنمية مواردها المالية، بما يعزز تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا.
تكريم أساتذة الجامعات وجهودها في خدمة المجتمعوكرم المجلس الدكتورة نهال الشقنقيري، أستاذة طب العيون بجامعة الإسكندرية، لجهودها في تقديم خدمات صحية وتعليمية مجانية للأطفال، كما أشاد المجلس بجهود جامعة الوادي الجديد في مشروع شراكة زراعية علمية على مساحة 16 ألف فدان، لتعزيز إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية، وتطوير رؤية متكاملة للمشروع.
تعيينات وتشكيلات جديدة في المجلس الأعلى للجامعاتووافق المجلس على انضمام الدكتور أيمن فريد، القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، إلى تشكيل لجنة العلاقات الثقافية، لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والدول الأخرى، بما يدعم تطلعات التعليم العالي في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي جامعة الإسكندرية المجلس الأعلى للجامعات التأمين الصحي الشامل البحث العلمي التنمية المستدامة خدمة المجتمع التعاون الدولي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور الأنشطة الطلابية الجامعات التكنولوجية جامعة الجلالة الاقتصاد الوطني بنك المعرفة الموارد المالية أمين المجلس الأعلى للجامعات التطورات العالمية التصنيف العالمي التحالفات الإقليمية للجامعات الطلاب الموهوبين التحالفات الإقليمية مستشفى 500 500 مبادرة بداية جديدة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية الدعم اللازم تصنيفات الجامعات وزیر التعلیم العالی الجامعات فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، والذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد، والدكتورة أمانى أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، ولفيف من مديري المستشفيات الجامعية بمختلف الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، ونخبة من الأكاديميين، وصانعي السياسات الصحية، وخبراء الرعاية الصحية.
وخلال كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور، عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية ذلك الحدث الوطني الهام الذي يعكس الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية، وتعزيز التعليم الطبي، وتطوير البحث العلمي، وخدمة المجتمع.
وأشار الوزير إلى أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد منشآت علاجية، بل هي مراكز متكاملة تجمع بين التعليم والتدريب والبحث والخدمة، وتُعد الذراع التنفيذي والعلمي للكليات الطبية في الجامعات، وهي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية، كما أثبتت جدارتها في كل الأزمات، وآخرها جائحة كورونا حيث قدمت مثالاً يُحتذى في الكفاءة والتكامل.
وأكد الوزير أننا نؤمن بأهمية النهوض بالمستشفيات الجامعية باعتبارها جزءً لا يتجزأ من تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، موضحًا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على تعزيز الحوكمة والإدارة الرشيدة داخل المستشفيات الجامعية، ودعم البنية التحتية والتوسع في رقمنة الخدمات، وتطوير برامج التعليم والتدريب الطبي، وتفعيل الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة، محليًا ودوليًا، ووضع سياسات واضحة لضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة للمتخصص.
ولفت الوزير إلى أنه من خلال هذا المؤتمر نبدأ مرحلة جديدة من التنسيق والتكامل بين جميع الأطراف، بهدف خلق رؤية وطنية موحدة لتطوير المستشفيات الجامعية بما يتماشى مع «رؤية مصر 2030» في محور الصحة والتعليم.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود جميع الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والتمريض والعاملين في المستشفيات الجامعية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأعرب الوزير عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية والتعليمية في مصر.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته أهمية المؤتمر في إبراز الدور الوطني والمحوري الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية والتعليمية بمصر، معربًا عن فخره باستضافة المؤتمر في كلية الطب بجامعة عين شمس.
وأضاف أن المستشفيات الجامعية تمثل القلب النابض لكليات الطب والجامعات، مشيرًا إلى أن كبرى كليات الطب مثل القصر العيني والدمرداش تحمل أسماء مستشفياتها، وهو ما يعكس عمق الارتباط بين التعليم الطبي والممارسة السريرية.
وثمن الدكتور تاج الدين، دور المستشفيات الجامعية في تقديم الكوادر الطبية، ودور أبناء الجامعات المصرية في تشكيل البنية الطبية في مصر، بالإضافة إلى إسهاماتهم في تطوير النظم الصحية في مجال البحث والتدريب، وتوطين أحدث التطورات العلمية.
في كلمته رحّب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بالحضور، مؤكداً أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية والتعليمية بمصر.
وأشار إلى أن مستشفيات جامعة عين شمس لا تقتصر رسالتها على تقديم الخدمات العلاجية فحسب، بل تمثل منصة متكاملة لدعم البحث العلمي والابتكار في المجالات الطبية، وتطوير أدوات التشخيص والعلاج، وتتبنّى أحدث التقنيات، وعلى رأسها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية المختلفة بما يعزز كفاءة الخدمة ويحقق عدالة الوصول للرعاية الصحية.
وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن جامعة عين شمس تضع على رأس أولوياتها إعداد وتأهيل الكوادر الطبية من خلال منظومة تدريب متكاملة تبدأ من مرحلة ما قبل التخرج وتمتد إلى الزمالات والدراسات العليا، في إطار تعاون مثمر مع جامعات ومؤسسات طبية محلية ودولية كبرى.
وأوضح أن مستشفيات جامعة عين شمس استقبلت خلال العام الماضي 2024 وحده ما يقرب من مليون مريض، كما تم إجراء نحو 34 ألف عملية جراحية بكفاءة عالية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون لهذا الصرح الطبى وما تتمتع به من كوادر بشرية مؤهلة.
وسلّط الضوء على بعض إنجازات الجامعة الرائدة، ومنها اعتماد مستشفى العبور كأول مستشفى جامعي متخصص في مواجهة الأوبئة، و"المستشفى الافتراضي" كأول مستشفى جامعي رقمي عن بُعد في مصر، مثمنًا جهود الأطقم الطبية والإدارية، واصفًا إياهم بالركيزة الأساسية للمستشفيات، ومشيدًا بتفانيهم لا سيما خلال جائحة كورونا، التي أثبتت فيها المستشفيات الجامعية قدرتها على دعم المنظومة الصحية الوطنية بكفاءة مشرفة.
واختتم رئيس جامعة عين شمس كلمته قائلاً: "إننا نؤمن بأن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الوطن، وسنظل نعمل بكل عزم وإخلاص لنُبقي على شعلة التطوير والتميز متوهجة، لتبقى جامعة عين شمس كما عهدها الجميع، ركيزة أساسية في دعم الدولة المصرية ومسيرتها التنموية."
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف حاتم، أهمية تفعيل دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والذي يضطلع بمهمة التنسيق بين المستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها في مختلف أنحاء الجمهورية، بما يساهم في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية على مستوى المحافظات.
وقدّم لمحة تاريخية عن نشأة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية، سواء في تقديم الرعاية الصحية أو في إعداد وتدريب أجيال من الأطباء الأكفاء، القادرين على تقديم خدمات طبية متميزة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في المجال الطبي.
وأكد الدكتور علي الأنور، أهمية نقل تجربة التدريب والتعليم الطبي من داخل المستشفيات الجامعية إلى المؤسسات الصحية الأخرى، لتخفيف الضغط عن كاهل المستشفيات الجامعية التي تستقبل أعدادًا ضخمة من المرضى يوميًا.
وأشار إلى أن الحل يكمن في تطوير منظومة التدريب خارج أسوار الجامعة، داعيًا إلى أن تتبنى جميع كليات الطب الإشراف على تقديم تدريب للأطباء في مختلف التخصصات والقطاعات الطبية، تمهيدًا لخلق بيئة تعليمية موحدة وشاملة، تضمن رفع كفاءة الأطباء في شتى ربوع الجمهورية.
و يُعد مؤتمر المستشفيات الجامعية المصرية بمثابة منتدى وطني يهدف لمناقشة الأوضاع الراهنة للمستشفيات الجامعية ودورها المحوري في دعم منظومة الرعاية الصحية بمصر والتعليم الطبى.
وقد ركز المؤتمر على استعراض أبرز القضايا الملحة التي تواجه المستشفيات الجامعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة الطلب على الخدمات الصحية.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات حوارية حول، الجودة والاعتماد والرقابة في ضوء التأمين الصحي الشامل، والدور الاستراتيجي للمستشفيات الجامعية في دعم منظومة الرعاية الصحية المصرية، إضافة إلى مناقشة اقتصاديات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية، كما شهد المؤتمر عرضًا لمبادرة رئيس الجمهورية للأورام، ومناقشة مشروعات ميكنة المستشفيات الجامعية.
ضمت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتورة نيرفانا حسين من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومن جامعة عين شمس كل من الدكتورة رحاب محمد عبد الرحمن مدير مستشفى أمراض النساء والتوليد، والدكتورة ياسمين جمال الجندي مدير مستشفى الأطفال، والدكتورة رغدة السيد طلال توفيق مدير مستشفى الطوارئ الجديدة.