مظاهرة بإسطنبول رفضا لمشاركة شركة بريطانية تسلح الاحتلال بمعرض دفاعي (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نظم مناصرو فلسطين، السبت، مظاهرة في مدينة إسطنبول التركية للتنديد بمشاركة شركة بريطانية تصدر الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي في معرض "ساها إكسبو 2024" للصناعات الدفاعية والطيران المقام بمدينة إسطنبول.
وشارك العشرات في مظاهرة دعت لها جمعية "أوزغوردير" رفضا لمشاركة شركة BAE Systems البريطانية في المعرض الدفاعي الذي لاقى اهتماما واسعا من صناع القرار الأتراك بما في ذلك الرئيس رجب طيب أردوغان الذي أجرى جولة فيه أمس الجمعة.
Siyonist çetenin silah tedarikçisi, soykırım ortağı BAE Systems şirketine ev sahipliği yapan SAHA Expo’yu fuar merkezi önünde yaptığımız yürüyüşle protesto ediyoruz. Birazdan basın açıklamamızı okuyacağız. pic.twitter.com/NyEQifBkPa — Özgür-Der Üniversite Gençliği (@ozgurderuni) October 26, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، وردد شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني للعام الثاني على التوالي.
وأدانت المظاهرة السماح لمن وصفتهم بـ"مؤيدي الإبادة الجماعية" في التواجد في تركيا، وأعربت عن إدانتها لاعتقال أحد الشبان المناصرين لفلسطين لبضع ساعات إثر ترديده شعارات مناهضة للشركة البريطانية أمام القسم المخصص لها في المعرض، أمس الجمعة.
İsrail'in en büyük silah tedarikçilerinden olan İngiliz şirketi BAE SYTEMS'i protestomuz sonrası gözaltına alınmamız nedeniyle arayan, mesaj atan, destek olan herkese çok teşekkür ediyorum. Serbest bırakıldık. Mücadeleye devam☝️ pic.twitter.com/hfOCpBfU09 — Adem Özköse (@ademozkose) October 25, 2024
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها شعار "التعاون مع مرتكبة الإبادة الجماعية إسرائيل هو جريمة حرب".
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن العربية والغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ولليوم الـ386 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، وسط مناشدات أممية لوقف العدوان الإسرائيلي "ولو لبضع ساعات" بهدف إخلاء شمالي القطاع الذي يتعرض للإبادة من السكان.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فلسطين تركيا الاحتلال تركيا فلسطين اسطنبول الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوبي سوريا، مشددا على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وقال الصفدي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنه يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع".
ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع. على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها. نقف بالمطلق مع… — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 26, 2025
وأضاف أن "على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها".
وشدد وزير الخارجية الأردني على وقوف المملكة "بالمطلق مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".
وجاءت تصريحات الصفدي بعد زيارة خاطفة أجراها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع للعاصمة الأردنية عمان في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.
والتقى الشرع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ندد خلال الاجتماع مع الرئيس السوري بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا.
ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.