لطيفة تقدم رسالة من المصري إلى الوطن العربي والقدس وفلسطين في "تعرف تتكلم بلدي"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حققت أغنية "تعرف تتكلم بلدي" نجاحًا لافتًا بعد أن أعادت النجمة لطيفة تقديمها خلال الحفل العالمي "تحدي القراءة" في مسرح دار الأوبرا في دبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
الأغنية تصدرت التريند بعد ساعات قليلة من عرضها، بكلمات جديدة كتبها الشاعر الكبير جمال بخيت، بينما أشرف على تنفيذها وإعادة توزيعها الموسيقار عمر خيرت.
لطيفة، كما هو معتاد منها، قررت إعادة تقديم الأغنية بشكل جديد بعد مرور 20 عامًا على طرحها في فيلم "سكوت حنصور".
اعتبرت أن الأغنية في صورتها الجديدة تمثل إهداءً ورسالة من مصر إلى الوطن العربي، حيث احتوت على مقاطع جديدة احتفلت بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ودعمت قضية فلسطين والقدس.
تكريم الرموز الثقافية
تضمنت الأغنية احتفاءً كبيرًا برواد الثقافة العربية والمصريين في مختلف المجالات، وعلى رأسهم طه حسين والمتنبي وحاتم الطائي. هذا التكريم يعكس أهمية التراث الثقافي العربي في تعزيز الهوية الوطنية.
تفاصيل العمل على الأغنية
تحدثت لطيفة في تصريحات صحفية عن كيفية تعاونها مع الشاعر جمال بخيت والموسيقار عمر خيرت لتقديم فكرة جديدة لدعم "تحدي القراءة".
استغرق العمل على الأغنية عدة أيام، مما يبرز حرصها على تقديم عمل يتناسب مع الحدث ويكون في أفضل صورة.
ردود الفعل الإيجابية
عبرت لطيفة عن سعادتها بالتفاعل الإيجابي من الجمهور تجاه الأغنية، حيث أشاد الكثيرون بالفكرة الجديدة. أكدت أنها فخورة بمشاركتها في حدث مهم مثل "تحدي القراءة والعلم"، والذي استدعى اختيار نماذج مهمة وملهمة من تاريخ العالم العربي.
حفل برعاية كريمة
أقيم الحفل في مسرح دار الأوبرا بدبي بحضور ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، والشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية، بالإضافة إلى شخصيات عربية بارزة ووفود من كافة أنحاء العالم العربي، مما يعكس أهمية الحدث وأثره في تعزيز القراءة والثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطيفة الهوية الوطنية الثقافة العربية التراث الثقافي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الموسيقار عمر خيرت
إقرأ أيضاً:
تعليمات عاجلة للمدارس بتفعيل البرامج العلاجية لتحسين مستوى القراءة والكتابة للطلاب الضعاف
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات عاجلة لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية ، تنص على ضرورة تفعيل البرامج العلاجية بشكل مكثف لتحسين مستوى الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في مهارات القراءة والكتابة.
وشددت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على ضرورة التشخيص الدقيق لمواطن الضعف لدى كل طالب، ووضع خطط فردية تتناسب مع احتياجاته وقدراته.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قد أكد أنه ما زال هناك تحديات قائمة تواجه التعليم المصري ، مشيراً إلى أن التقييمات الوطنية كشفت أن العديد من الطلاب لا يزالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذا التحدي لا يقتصر على مصر فقط، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن الدراسات أوضحت أن نسبة كبيرة من الطلاب غير قادرين على قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.
وفي فبراير الماضي، أطلق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيدة نتاليا روسى ممثل منظمة اليونيسف بمصر ، "البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية"، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات كمرحلة أولى ويضم ٢٠٠٠ مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية.
وتتضمن المحافظات المستهدفة لتنفيذ البرنامج كمرحلة أولى محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والفيوم، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، والإسماعيلية.
وقالت ممثل "يونيسف" : رغم أن معدلات الالتحاق بالمرحلة الابتدائية تكاد تكون شاملة في مصر، إلا أن كثير من الأطفال غير قادرين عن قراءة وفهم فقرة بسيطة، وهناك أطفال يواجهون مستقبلاً محفوفًا بالصعوبات بسبب غياب المهارات الأساسية، مما يزيد من احتمال تعثرهم دراسيًا، وارتفاع معدلات التسرب المدرسي، وانحسار الفرص المتاحة لهم في سوق العمل.