أمن الدقهلية يحرر شخصا احتجزه آخرون مقابل فدية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من تحرير شاب تم احتجازه من قبل 4 أشخاص بينهم سيدة تربطها علاقة بالمجني عليه، حيث تم احتجازه وطلب فدية قدرها 200 ألف جنيه.
تلقى "طارق. ن"، صاحب محل ملابس، يبلغ من العمر 29 عامًا، مكالمة من نجل خالته "وليد. ع"، بائع متجول، يفيد فيها بأنه تم احتجازه وطلب فدية، وذكر أنه تلقى صورًا لنجل خالته بملابسه الداخلية عبر تطبيق "واتس آب"، حيث توجه المجني عليه إلى مدينة جمصة للقاء أصدقائه الذين تعرف عليهم في وقت سابق.
تم تشكيل فريق بحث من المباحث الجنائية بالمديرية، بالتعاون مع فرع الأمن العام.
وأسفرت جهود البحث عن ضبط 4 متهمين هم: مقاول معماري، وعامل، وسائق، وزوجة السائق، حيث تبين أن المجني عليه كان على علاقة عاطفية مع زوجة أحد المتهمين، ما ساهم في التخطيط للجريمة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين الأول والثاني أثناء تواجدهما بالشقة مع المجني عليه، حيث تم إطلاق سراحه، وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة بسبب ضائقة مالية، وقرروا احتجاز المجني عليه وطلب فدية.
كما تم ضبط أسلحة بيضاء استخدمت في الاعتداء على المجني عليه، الذي تعرض للضرب والتوثيق، وتم تحرير المحضر اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية بائع متجول المباحث الجنائية الأجهزة الامنية الدقهلية الامن العام محافظ جمصه المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
هكذا تلقى إعلام الاحتلال تعيين نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله
ألقى تعيين حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، نعيم قاسم أمينا عاما للحزب، خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي؛ بظلاله سريعا على إعلام الاحتلال الإسرائيلي، الذي سلّط الضوء على إعلان الحزب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه بعد نحو شهر من اغتيال نصر الله، قرر مجلس الشورى التابع لحزب الله تعيين قاسم أمينا عام للحزب، مشيرة إلى أنه ورد في بيان الحزب التمسك بالمبادئ والأهداف.
وأشارت الهيئة إلى أن قاسم الذي شغل نائبا لنصر الله في حياته، أصبح بعد وفاته في أعلى سلطة الحزب والزعيم الفعلي للمنظمة، مضيفة أنه "كان على اتصال بالقيادة الإيرانية وعناصر فيلق القدس".
ولفتت إلى أنه "منذ اغتيال نصر الله ألقى قاسم ثلاثة خطابات، بدا في إحداها متعرقا"، مؤكدة أنه "على عكس ما تردد مؤخرا فهو لا يزال في لبنان ولم ينتقل إلى إيران".
من جانبها، سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على بيان حزب الله، متطرقة إلى خطاب قاسم قبل أسبوعين، والذي تحدث فيه أن "الحل هو وقف إطلاق النار".
ونوهت الصحيفة إلى أن خطاب قاسم الأخير تضمن أيضا تهديدات بوجود معادلة جديدة لدى حزب الله، لضرب "العدو"، ستستهدف أي مكان في "إسرائيل".
وفي السياق ذاته، سلط موقع "ويللا" العبري الضوء على تعيين قاسم أمينا عاما لحزب الله، متطرقا إلى التقارير التي تحدثت عن انتقاله من لبنان إلى إيران، خوفا من أن تحاول إسرائيل القضاء عليه.
ونقل الموقع عن مصادر، أن "نقل قاسم إلى طهران جرى بأوامر من مسؤولين كبار في إيران، لأنه موجود على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل".
أما القناة الـ14 العبرية، فقد وصفت قاسم بعد إعلان حزب الله بأنه "الحاكم الشرعي للمنظمة"، مشيرة إلى أنه قبل بضعة أسابيع أعرب عن دعمه لجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك عقب دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان.
ونوهت القناة إلى أن قاسم حاصل على شهادة في الكيمياء من جامعة لبنان، ويشهد مقرون منه أنه كان طالبا متحمسا للدراسات الدينية، واكتسب معرفة عميقة، ما جعله واحدا من أكثر الشخصيات الدينية احتراما في حزب الله.
وشددت على أن قاسم يعتبر أحد المفكرين الرئيسيين في حزب الله، وباعتباره من يملك القدرة على نطق القوانين لأنصار التنظيم، وتمكن من تأليف عشرة كتب في القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية، بما في ذلك كتاباته الشهيرة عن حزب الله والتقاليد الشيعية ومكانة المرأة في الإسلام.
وضمن اهتمامات صحافة الاحتلال، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن قاسم تحدث عدة مرات في الأسابيع الأخيرة لنقل رسائل حزب الله، وبدا في بعض كلماته وكأنه يتعرض لضغوط من المنصب، وأن حزب الله مستعدة لفصل الجبهة اللبنانية عن حرب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين قاسم في زعامة حزب الله، يأتي بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين مطلع الشهر الجاري، متطرقة إلى سيرته الذاتية وحياته الشخصية.
ولفتت إلى أن قاسم كان يمثل حزب الله في الاحتفالات الرسمية في إيران بالسنوات الأخيرة، بما في ذلك حفل تعيين الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان.