أسبوع أبوظبي للأعمال يعقد دورته الأولى في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تُنظم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية–أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، الدورة الأولى من "أسبوع أبوظبي للأعمال"، من 4 إلى 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويعكس تنظيم "أسبوع أبوظبي للأعمال" التزام الإمارة بتوفير فرص واعدة للمشاركين لاستكشاف أسواق جديدة، والاطلاع على تحليلات قيمة عن أبرز توجُّهات قطاع الأعمال، والتعرُّف على الاستراتيجيات التي تسهم في صياغة مستقبل أبوظبي، ودعم منظومتها الاقتصادية المتسارعة النمو، وذلك بصفتها عاصمة لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال. منصة للتواصل والتعاون
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: "يسهم اقتصاد الصقر في تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها قوة اقتصادية صاعدة، ويوفِّر أسبوع أبوظبي للأعمال منصة ملائمة للشركات، للتواصل والتعاون من أجل دفع المرحلة التالية من النمو والتنويع ضمن منظومتنا الاقتصادية النشطة والحيوية، ويؤكد أيضاً التزامنا بتمكين الشركات ضمن جهود الإمارة لتسريع الـتحول نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام".
وأضاف "تركز استراتيجياتنا التنموية المستدامة على القطاعات الجديدة التي تتميز بمعدلات نمو مرتفعة، ما يدعم قدرة منظومتنا المحفزة للأعمال على توفير فرص واعدة للمواهب والمستثمرين والشركات، وتمكينهم من تحقيق الازدهار والتوسع عالمياً. وتعمل هذه الاستراتيجيات على تعزيز نمو القطاعات غير النفطية، التي تسهم حالياً بأكثر من 55% في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، بعد ارتفاعها بنسبة 6.6% في الربع الثاني من عام 2024. ويؤكد النمو الملحوظ في عدد الرخص الاقتصادية، الذي بلغت نسبته 196% خلال العقد الأخير، جاذبية بيئة الأعمال الداعمة في الإمارة. وتعكس الفعاليات المتخصِّصة التي يستضيفها أسبوع أبوظبي للأعمال القدرات المميزة لاقتصادنا، إذ تقدِّم تحليلات قيِّمة لقادة وروَّاد قطاع الأعمال، ما يدعم إمكاناتهم لمواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص الجديدة".
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد، "أسبوع أبوظبي للأعمال" يَعقد فعاليات دورته الأولى في الإمارة. الحدث تُنظِّمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي. pic.twitter.com/0kSGyJrAST
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 26, 2024 أبرز فعاليات الحدثوستشهد الدورة تنظيم 10 فعاليات متخصصة، أبرزها "قمة أبوظبي للأعمال"، التي ستناقش مواضيع رئيسية تشمل أبرز توجُّهات الاستثمار العالمي، ومجمَّعات الأعمال، واللوائح التنظيمية للقطاع، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويشهد الحدث أيضاً "منتدى المشتريات في أبوظبي وتبادل الابتكار"، و"قمة التصنيع والصناعة العالمية"، و"منتدى الشركات العائلية"، و"قمة ريادة الأعمال"، و"منتدى الشباب"، والتي توفر للمشاركين فرص الاطلاع على وجهات نظر متنوِّعة عن مواضيع رئيسية مرتبطة بقطاع الأعمال مثل الابتكار والمشتريات وتمكين المرأة والشباب والشركات العائلية وريادة الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
في ندوة بالقاهرة: مجمل الخسائر السودانية 127 مليار دولار ومصر الأولى بإعادة الإعمار
نظم مركز التكامل المصري السوداني ندوة مساء أمس “السبت” عن إعادة الإعمار في السودان، بمشاركة الملحق الثقافي بالسفارة السودانية بالقاهرة الدكتور عاصم أحمد حسن ممثلا للسفير عماد الدين عدوي، وبحضور عدد من الإعلاميين المصريين والسودانين والمهتمين بالعلاقات بين البلدين.
تشبيك إقتصادي
وابتدر اللقاء ممثل السفير السوداني الدكتور عاصم أحمد حسن، مشددا على الروابط الممتدة بين مصر والسودان منذ قديم الزمان، مقدما الشكر لمصر لوقوفها مع السودان في وقت الشدة، وقال نسعى لتطوير العلاقات لخدمة شعبي البلدين، مضيفا كنا ضيوف على مصر على مدى عامين لم نجد سوى الترحاب، ونريد التشبيك الإقتصادي مع مصر، وتابع لدينا إمكانيات ومواد خام تحتاج إلى عمل جديد، ونتطلع أن يكون لدينا إقتصاد المعرفة يعتمد على التعليم والتدريب والابتكار واستخدام التكنولوجيا، مؤكدا أن الاقتصاد السوداني يحتاج إلى نظرة أخرى خارج الصندوق بسبب ما دمرته الحرب، وقال نحتاج إلى عمل طفرة في الإنتاج من خلال اقتصاد المعرفة.
الواقع والمأمول
وتحدث رئيس مجلس إدارة المركز السوداني المصري للتكامل الدكتور عادل عبد العزيز عن إعادة الإعمار في السودان ومؤتمر رجال الأعمال المصري السوداني الأول الذي عقد بالقاهرة نوفمبر الماضي، وعن النسخة الثانية ببورتسودان والمتوقع انعقادها في شهر أبريل المقبل – وفق ما أعلنه السفير المصري بالسودان هاني صلاح – وقال عبد العزيز إن مصر لها الحق والأولوية في إعادة الإعمار للسودان، ولابد أن يكون لمصر جانب من المكاسب مقابل المساعدة والوقفة الحقيقية مع السودان في وقت الشدة، وعرض عبد العزيز ورقة المركز عن اسهام المؤسسات والشركات المصرية في إعادة إعمار السودان الواقع والمأمول، وأبانت الورقة أن مجمل الخسائر التي خلفتها الحرب في القطاعات الإقتصادية المختلفة في السودان حتى اللحظة بلغ 127 مليار دولار قابلة للزيادة.
الأولوية لمصر
وأوضح عبد العزيز أن مصر هي الأولى بإعمار السودان لسببين، وقال إن السبب الأول يرجع إلى أن العمليات الحربية في نهاياتها الآن، وماتبقى من عمليات تمشيط وتنظيف يجرى على قدم وساق، مضيفا أن السبب الثاني هو أن الدول والمنظمات والشركات الكبرى تحتاح للمعلومات قبل فترة معقولة للتخطيط للاسهام في إعادة الإعمار، واستعرض عبد العزيز من خلال الورقة مقومات الشراكة بين مصر والسودان، فيما يخص الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والطاقة الشمسية والمياه والأمطار والموقع المتميز التي يمتكلها السودان، في مقابل الامكانات والخبرة والمصانع والقدرة على حشد التمويل وفتح الأسواق التي تمتلكها مصر، كما استعرضت الورقة الأعمال الجاري تنفيذها بين البلدين في الربط الكهربائي والسككي والفرص المتاحة للتمويل في إطار الإعمار، إضافة إلى المشروعات الإقتصادية الأساسية لمرحلة مابعد الإعمار.
جاهزية السودان
وتساءل الحضور عن مدى جاهزية السودان الآن لاستقبال رجال الأعمال المصريين، وعن المناطق الآمنة التي يمكن الاستثمار بها، مؤكدين أن رأس المال جبان، ولا يمكن إقامة مشروعات في السودان الآن في ظل الحرب الدائرة، وأوضح الحضور أن هناك تساؤلات كثيرة من رجال الأعمال المصريين عن كيفية إقامة مشروعات في السودان في ظل الحرب وعن التوقيت المناسب لذلك. من جانبه أكد المستشار الفني بالسفارة السودانية بالقاهرة قريب الله عبد العزيز أن الوقت مناسب الآن للإعمار في السودان، وأن القوات المسلحة هي المسيطرة بصورة كبيرة على البلاد ولم يتبق لها في العاصمة سوى جيوب صغيرة للتمرد، وسوف تقضي عليها في الأيام القليلة المقبلة، وقال قريب الله إن الحرب الآن على مشارف النهاية، وإن القوات المسلحة الآن تمتلك زمام الأمر، مجددا التأكيد على أن مصر هي الأحق بأن تعيد الإعمار في السودان لوقوفها بجانبه في هذه الأزمة، مضيفا أن معظم الولايات في البلاد مرشحة الآن لإعادة الإعمار وخاصة الخرطوم التي أحدث بها الدعم السريع دمارا كبيرا، ماعدا ولايات دارفور والتي مازالت الحرب دائرة فيها.
تخفيف التعقيدات
وعاد المستشار الثقافي بالسفارة مجددا للحديث عن هروب رؤوس الأموال السودانية إلى كل من رواندا وسلطنة عمان واثيوبيا، وعن مغادرة 3000 آلاف طالب سوداني إلى رواندا بسبب التعقيدات في مصر، داعيا إلى تسهيل الإجراءات والتخفيف من التعقيدات في مصر منعا لهروب هذه الأموال، ومغادرة الطلبة وقال لابد من تسهيل التحويلات المصرفية، مؤكدا أن مصر هي الدولة التي وقفت جانب الشعب السوداني، وقال نشكر الرئيس السيسي وللحكومة والشعب المصري هذه الوقفة التي سجلها التاريخ، مضيفا أن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو دعوة الجانب المصري للاستثمار في السودان وإعادة الإعمار، ونحن نحتاج اقتصاد المعرفة في السودان، مطالبا بتسهيل حركة رجال الأعمال السودانيين والحصول على الإقامة بمصر، وقال إن رجل الأعمال لم يأتي سائحا، وإنما يحتاج إقامة تمكنه من الدخول والخروج وهذا هو أساس الاستثمار، مؤكدا أن السودان آمن الآن، وقال إن قائد مليشيا الدعم السريع “حميدتي” لديه آلة عسكرية وآلة إعلامية، وإن الآلة العسكرية انتهت، ولازالت الآلة الإعلامية موجودة، لافتا إلى أن هناك قصور في عمل الآلة الإعلامية في السودان ومصر تجاه الحرب، ووعد بتنظيم زيارات للصحفيين ورجال الأعمال المصريين إلى السودان لمعرفة الأوضاع على الأرض، وقال نريد عمل سوق حرة بين السودان ومصر، لأن لدينا منتجات كبيرة جدا هذا العام ومصر هي المنفذ الوحيد الآن للسلع السودانية.
متابعة التوصيات
بدوره أشار المدير العام لمركز التكامل السوداني المصري الدكتور عبد الله محمد عثمان إلى الإتفاق على تشكيل لجنة فنية لرؤساء المجموعات الاستشارية لمتابعة توصيات الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسودانيين، وقال إنهم في انتظار الإسراع بتشكيلها وصدور قرار من السفارة بذلك، مضيفا نتلقى يوميا إتصالات من رجال الأعمال المصريين عن ماذا بعد المنتدى الاقتصادي.
القاهرة- المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب