وزير الخارجية: إسرائيل تمارس سياسة تجويع لأكثر من 2.2 مليون فلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة تجويع لأكثر من 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ولا يمكن في أي عالم متحضر ويحترم أبسط حقوق الإنسان أن يقبل ما يحدث من سياسة ممنهجة للتهجير وجعل الحياة مستحيلة على الأرض، سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، لإجبار المدنيين للنزوح عن ديارهم.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني، والمذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، قائلا «ما يحدث على أراضي غزة أمر لم نقبل به على الإطلاق، لذلك فالجهد مستمر لوقف إطلاق النار، ونأمل في خفض عملية التصعيد في المنطقة حتى نركز على لُب القضية الفلسطينية، ونؤكد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي حالة عدم توقف إطلاق النار فلن يكون هناك سلام ولا أمان في المنطقة».
وأشار وزير الخارجية إلى أن خفض التصعيد في المنطقة يرتبط ارتباطا وثيقا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أنه يأمل في أن تسفر الجهود المخلصة الحقيقية التي تُبذل في قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن يكون لها صدى، وأن يكون هناك إرادة سياسية من الطرف الإسرائيلي وجدية تمكن الدول من وضع حل لهذه الكارثة، والأوضاع المأسوية في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز غزة إسرائيل وقف إطلاق النار إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.