نهيان بن زايد يشيد برعاية “أم الإمارات” لمبادرة توفير الاحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عبر سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن شكره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على رعاية سموها والدعم اللامحدود لمبادرة توفير الاحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية ضمن حملة الإغاثة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وقال سموه إن المبادرة التي تنفذها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والاتحاد النسائي العام بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تهدف إلى التخفيف من الوضع الإنساني للمرأة اللبنانية في مثل هذه الأوقات الصعبة، وبما يجسد المبادئ الأخوية النبيلة التي تحرص عليها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، وهي القيم واللبنات الأساسية التي تنتهجها المؤسسة في مبادراتها الإنسانية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المجتمعات التي تواجه الحروب والصراعات.
وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، أن التكاتف المجتمعي الإماراتي لدعم الأشقاء اللبنانيين، ما هو إلا نتاج لغرس طيب أرسى دعائمه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، ويعكس قيم التكافل والتضامن التي تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي المتنوع، وتجسد المبادئ الأخوية النبيلة التي تحرص عليها دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات بلد سلام يحتضن مختلف الأديان
أبوظبي: «الخليج»
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إعادة افتتاح «كاتدرائية القديس جورج»، إحدى أبرز دور العبادة في دولة الإمارات، بعد عملية تجديد واسعة.
وحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو يوسف علي، والبطريرك باسيليوس مارثوما الثالث، كاثوليكوس الشرق ومتروبوليت مالانكارا، وقادة مجتمعيون آخرون. وقد مثلت هذه المناسبة حدثاً بارزاً يجسد التزام دولة الإمارات المستمر بقيم السلام والوحدة والشمولية.
يعود تاريخ الكاتدرائية إلى عام 1971، عندما خصص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأرض لبناء الكنيسة ووضع حجر الأساس لها، معبراً عن رؤيته للسلام والتواؤم الديني، وهي القيم التي ما زالت ترشد لها دولة الإمارات حتى يومنا هذا.
وخلال الحفل، قال الشيخ نهيان بن مبارك: «دولة الإمارات بلد سلام يرحب بأفراد من خلفيات متنوعة، حيث يعيش الناس من مختلف الأديان والأعراق معاً في وئام وتعاون. ويواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، السير على نهج الشيخ زايد، متبنياً مبادئ الاحترام والتفاهم لجميع المعتقدات الدينية».
وأشاد يوسف علي، بقيادة دولة الإمارات، لحرصها على تعزيز بيئة تسودها قيم التسامح والوئام الديني.
تسع الكاتدرائية التي جدّدت، نحو 2000 مصلٍ. وتُبرز الأعمال الفنية المذهلة داخلها تعاليم السيد المسيح، ما يضفي مزيداً من الأهمية الروحية. وتبقى الكاتدرائية مفتوحة للجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم، في تأكيد واضح على التزام دولة الإمارات العميق بالشمولية واحترام المعتقدات المتنوعة.