حزب الجيل: على المجتمع الدولي التصدي للهجوم الإسرائيلى على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان حزب الجيل الديمقراطى، الهجوم العسكرى الإسرائيلى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أنه يعد استمرارا للنهج العدوانى لحكومة الكيان الصهيونى، التى تعيش على العدوان والقتل والتدمير واغتيال الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ منذ اغتصابها فلسطين العربية على امتداد أكثر من 72 عاما.
وأكد "الجيل" فى بيان صادر عنه اليوم السبت، أن الهجوم العسكرى الإسرائيلى على طهران مثل الهجوم على دمشق وبيروت وقطاع غزة مخالف للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى ويتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، معتبرا أن سياسة حكومة الاغتصاب والاحتلال الإسرائيلى معادية المجتمع الدولى الذى أكد اعترافه بدولة فلسطين كاملة العضوية فى الأمم المتحدة.
وأدان ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن واشنطن تتحمل مسئولية الأرواح التى أزهقتها قوات العدو الإسرائيلى كما تتحمل مسئولية التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
ودعا رئيس حزب الجيل، المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم فى وقف العدوان الإسرائيلى وخفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة، مشددا على أن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هى السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم العسكري الإسرائيلي التصدي للهجوم الإسرائيلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجيل الديمقراطي الشرعية الدولية حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
تعهد المجتمع الدولي يوم الخميس بتقديم الدعم إلى سوريا من أجل انتقال سلمي ومستقر بعد سنوات من الحرب الأهلية.
وبعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب.
وأضاف أن القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا.
وأشار ماكرون إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا.
وتابع ماكرون خلال المؤتمر "لقد ضغطنا من أجل رفع سريع لأول عقوبات للاتحاد الأوروبي حتى تتمكنوا من بدء إعادة البناء".
وتشهد سوريا بعد سقوط الأسد تحديات كثيرة أبرزها الاقتصاد المنهك ودمار أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية.
وإلى جانب الدولة المضيفة، فرنسا، حضر ممثلون من ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك بعد المؤتمر، قال القادة إنهم سيدعمون الحكومة الانتقالية السورية في التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين.
كما سيعملون على "تحفيز" المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية، والمساعدة في التعافي المبكر، والمساعدات التنموية المقدمة إلى سوريا لتلبية احتياجات الشعب السوري.
كما تعهد المشاركون في المؤتمر بالعمل معا لضمان نجاح الانتقال في فترة ما بعد الأسد في إطار عملية يجب أن تكون بقيادة سورية، وفقا للبيان.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية.
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، حذر بارو من أن القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم داعش بشكل أقوى.
وشدد بارو على أن "سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى".
كما دعا إلى "إنهاء التدخلات الأجنبية"، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان.
وأوضح بارو أنه يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة.
وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية.