تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان حزب الجيل الديمقراطى، الهجوم العسكرى الإسرائيلى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أنه يعد استمرارا للنهج العدوانى لحكومة الكيان الصهيونى، التى تعيش على العدوان والقتل والتدمير واغتيال الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ منذ اغتصابها فلسطين العربية على امتداد أكثر من 72 عاما.

وأكد "الجيل" فى بيان صادر عنه اليوم السبت،  أن الهجوم العسكرى الإسرائيلى على طهران مثل الهجوم على دمشق وبيروت وقطاع غزة مخالف للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى ويتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، معتبرا أن سياسة حكومة الاغتصاب والاحتلال الإسرائيلى معادية المجتمع الدولى الذى أكد اعترافه بدولة فلسطين كاملة العضوية فى الأمم المتحدة.

وأدان ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن واشنطن تتحمل مسئولية الأرواح التى أزهقتها قوات العدو الإسرائيلى  كما تتحمل مسئولية التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.

ودعا رئيس حزب الجيل، المجتمع الدولي والأطراف  المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم فى وقف العدوان الإسرائيلى وخفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة، مشددا على أن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هى السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم العسكري الإسرائيلي التصدي للهجوم الإسرائيلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجيل الديمقراطي الشرعية الدولية حزب الجیل

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.

وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.

ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.

وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.

مقالات مشابهة

  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب
  • الصدر يحذر: التصعيد الطائفي يهدد المنطقة وحكام العرب أمام مسؤولية
  • رغم التصعيد الأمريكي.. إيران: الدبلوماسية خيارنا
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بدعم المجتمع الدولى