اكتشاف ثوري.. مكمل غذائي شهير ينقذ الأرواح من الإصابة بسرطان قاتل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى مكمل غذائي يبطئ تقدم سرطان البروستات، الأمر الذي يعطي أملًا جديدًا في علاج القاتل الصامت.
بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. دار الإفتاء تُعلن عن مواقيت الصلاة الجديدة فوائد مكمل الميناديون المؤكسد في علاج سرطان البروستاتووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ميديكال إكسبريس"، خلصت نتائج الدراسة إلى إن مكمل الميناديون المؤكسد، وهو شكل متداول من فيتامين K الموجود عادة في الخضار الورقية، يبطئ تقدم سرطان البروستات في الفئران.
عندما يتم إعطاء الفئران المصابة بسرطان البروستات عقار ميناديون، فإنه يعبث بعمليات بقاء السرطان.
حيث اكتشف الباحثون إن العقار يقتل خلايا سرطان البروستات عن طريق استنفاد أحد الدهون التي تسمى PI(3)P، والتي تعمل بمثابة علامة تعريف للخلايا، ومن دونها، تتوقف الخلايا عن إعادة تدوير المواد الواردة وتنفجر في النهاية.
تلك العملية التي تتسبب في تباطؤ تقدم السرطان بشكل كبير في الفئران، آملين الآن أن تترجم هذه التجربة إلى دراسات تجريبية على مرضى سرطان البروستاتا من البشر.
في الوقت نفسه، أثبت الميناديون فعاليته ضد اعتلال عضلة القلب الأنبوبي، وهي حالة نادرة تمنع نمو العضلات عند الأطفال الذكور.
كما تبين إن استنزاف PI(3)P باستخدام الميناديون يضاعف عمر الفئران المصابة بهذه الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القاتل الصامت سرطان البروستات دراسة فيتامين K سرطان البروستات
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان جديد يدمر الورم حراريا وكيميائياً في الوقت نفسه
ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزيئات مصغرة يمكن إدخالها مباشرة في الورم السرطاني، لتوفر شكلين من أشكال العلاج، حراري وكيميائي.
وقد تمنع هذه الطريقة الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي الوريدي، وقد يؤدي التأثير المشترك للعلاجين إلى زيادة عمر المريض بشكل أكبر من إعطائهما بشكل منفصل، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أن هذا العلاج أزال الأورام لدى معظم الحيوانات وأطال عمرها أكثر، وفي العلاج المزدوج للسرطان يحصل المصابون بأورام متقدمة عادةً على مزيج من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والإشعاع.
بالضوء
والعلاج بالضوء هو علاج مبتكر بزرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي، ما يزيد درجة حرارة الجزيئات بشكل كافٍ للقضاء على خلايا الورم القريبة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. وتستخدم الأساليب الحالية للعلاج بالضوء في التجارب السريرية جزيئات نانوية ذهبية، تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
وكان هدف فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو ابتكار طريقة لإدارة العلاجين الضوئي والكيميائي في وقت واحد، ساعين إلى نهج يبسط علاج المريض ويعزز بشكل محتمل تأثيرات العلاجات، واختاروا استخدام مادة غير عضوية تُعرف بـ "كبريتيد الموليبدينوم" للعلاج الضوئي.
وتعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بشكل فعال، ما يسمح باستخدام الليزر منخفض الطاقة، ولتطوير جسيم دقيق قادر على توصيل علاجي السرطان، أدمج الباحثون رقائق نانوية من "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" إما مع دواء "دوكسوروبيسين"، أو دواء "فيولاسين" لإنشاء الجسيمات، ويدمج "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" مع العامل الكيميائي وبوليمر "بولي كابرولاكتون"، قبل تجفيفه في فيلم يمكن تشكيله في جسيمات دقيقة بأشكال وأحجام مختلفة.
جسيمات دقيقة
وأنشأ الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر، وبمجرد حقنها في الورم، تبقى فيه طيلة فترة العلاج، وخلال كل دورة علاج، يسخن ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب الخارجي، الجسيمات.
و يمكن لهذا الليزر أن يخترق إلى عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات وله تأثير موضعي على الأنسجة.
ولتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر للعامل العلاجي الضوئي ووقته وتركيزه، ما يؤدي إلى أفضل النتائج، وهو ما دفعه لتمصميم دورة علاج بالليزر استمرت ثلاث دقائق تقريباً خلال ذلك الوقت، وتسخن الجسيمات إلى حوالي 50 درجة مئوية، وهي ساخنة بما يكفي لقتل خلايا الورم السرطاني، وعند هذه الدرجة من الحرارة، تبدأ مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات في الذوبان، ما يؤدي إلى إطلاق بعض عقار العلاج الكيميائي داخلها للقضاء على الأورام.