كان يقود "توك توك".. انتحاري يتسبب في 8 قتلى 8 في باكستان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تسبب هجوم انتحاري في باكستان، في 8 قتلى اليوم السبت في باكستان، بينهم 6 من قوات الأمن، بعد أن فجّر انتحاري نفسه قرب حاجز للشرطة والجيش، حسب مسؤولين.
وقال المصدر الأول وهو مسؤول كبير في الشرطة اشترط حجب هويته، إن بين القتلى 4 عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود. وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا.وأشار إلى إصابة 5 آخرين بجروح، "بينهم ثلاثة في حالة حرجة".
من جهته، أوضح المصدر الثاني وهو مسؤول محلي، أن المهاجم كان يقود "توك توك" عندما اقترب من الحاجز، قرب بلدة مير علي في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان.
وأعلنت مجموعة صغيرة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد باكستان على حدودها مع أفغانستان زيادة في هجمات حركة طالبان الباكستانية، التي تدرّبت على القتال في أفغانستان.
وقُتل 10 من الشرطة ليل الخميس الجمعة عند نقطة تفتيش في هجوم تبنّته حركة طالبان الباكستانية أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان باكستان
إقرأ أيضاً:
الجيش يقصف مواقع بالفاشر واتهامات للدعم السريع بقتل مدنيين بكردفان
أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن طيران الجيش السوداني قصف عددا من مواقع قوات الدعم السريع شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، الدعم السريع بقتل 12 مدنيا بولاية جنوب كردفان.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع ردت على هجوم الجيش بقصف مخيم "أبو شوك" للنازحين شمالي الفاشر، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وكان بيان صادر عن الإعلام العسكري بالفاشر قد أفاد في وقت سابق بمقتل وأسر العشرات من قوات الدعم السريع في هجوم للجيش السوداني على المحور الجنوبي الغربي للمدينة.
في السياق ذاته، قال الإعلام العسكري إن المضادات الأرضية للجيش السوداني أسقطت 4 طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع قبل أن تصل لأهدافها في الفاشر.
هجمات كردفانفي سياق متصل، أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 12 مدنيا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية– جناح عبد العزيز الحلو على منطقة خور الدَليب بولاية جنوب كردفان.
وأضافت الشبكة أن المنطقة شهدت نزوحا واسعا عقب دخول قوات الدعم السريع والحركة الشعبية إلى المنطقة.
ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية جنوب كردفان، بينما تقاتل الحركة الشعبية ضد الحكومة منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
إعلانومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.