إطلاق إشارة بدء ماراثون بداية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أطلق الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إشارة البدء لانطلاق ماراثون بداية الرياضي، من نقطة الانطلاق أمام كلية طب وجراحة الفم والأسنان بمقر الجامعة الجديد، وصولا إلى مركز المؤتمرات الدولي، وذلك بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمداء الكليات ونخبة من القيادات الجامعية، ومسئولي إدارات رعاية الشباب.
يأتي ذلك فى إطار الأنشطة التي تنظمها الجامعة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بهدف تحسين الحالة الاجتماعية والمعيشية لملايين المواطنين، والاستثمار في رأس المال البشري، وكذلك ضمن احتفالات الجامعة بالذكري ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مضيفاً أن إدارة الجامعة تحرص على دمج الأنشطة الرياضية بكافة الفعاليات الثقافية والعلمية التى تنفذها الجامعة، باعتبارها أسلوب حياة وجزء لايتجزأ من الروتين اليومي لجميع أفراد المجتمع، وذلك للتأكيد على أهميتها فى تعزيز مفهوم الرياضة لدى الطلاب، وضرورة توسيع قاعدة المشاركة الطلابية فى كافة الأنشطة الطلابية، لدورها فى دعم الجوانب الصحية والنفسية لديهم، ورفع مستواهم البدني والعقلي، لخلق جيل صحيح جسدياََ ونفسياََ.
وأوضح الدكتور محمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، أن الماراثون نظمه إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية ضمن احتفالات الجامعة بالذكري ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مضيفاً أنه تم تقسيم الماراثون إلى مجموعات، حيث انطلق المشاركون من الطلبة والطالبات من أمام كلية طب وجراحة الفم والأسنان، أما طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة انطلقوا من أمام كلية التربية وصولا إلى نقطة النهاية المتفق عليها أمام مركز المؤتمرات الدولي.
وذكر أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أن الماراثون شهد مشاركة كبيرة من جانب طلاب الجامعة، حيث شارك به أكثر 2000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 100 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم عقب انتهاء الندوة التثقيفية إعلان الفائزين بالماراثون وتوزيع الجوائز على الحاصلين على المراكز الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج إشارة البدء المتحدث العسكري للقوات المسلحة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.