تامر عبد الحميد (أبوظبي)
افتتحت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيّر المناخي، النسخة الرابعة من مهرجان «السدر للأفلام البيئية»، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس، تحت شعار «جميع الكائنات الحية»، ويستمر حتى 27 أكتوبر، بتنظيم من «هيئة البيئة - أبوظبي» وبالتعاون مع جامعة زايد، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي الذي تقام فيه فعاليات المهرجان، والتي تركز هذا العام على موضوع جميع الكائنات الحية، وتهدف أفلامه المنتقاة من نوعية «السينما الخضراء» إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام المشاركة المجتمعية، وتركز موضوعاتها على استكشاف علاقة الإنسان بالكائنات الأخرى.


تحديات بيئية
وبمناسبة انطلاق الدورة الرابعة من «السدر للأفلام البيئية»، قالت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: «يسعدني أن أكون جزءاً من هذا المهرجان، الذي يشجع على مناقشة دورنا على كوكب الأرض، ومسؤولياتنا تجاه الكائنات الأخرى التي نتشارك معها موطننا الكبير. إنه تذكير بأن ليس البشر فقط من لهم الحق في هذا الكوكب، بل جميع المخلوقات الحية، وعلينا أن نسعى للعيش في تناغم مع الأنظمة البيئية التي نؤثر عليها، ونتأثر بها».
وتابعت: «يأتي هذا التركيز على الترابط بين جميع أشكال الحياة في الوقت المناسب، حيث يتزامن المهرجان مع انعقاد مؤتمر COP16 حول التنوع البيولوجي الذي يُعقد في كولومبيا الآن، ومع تحول الانتباه العالمي إلى المناقشات الحثيثة حول حماية الأنظمة البيئية وحماية التنوع البيولوجي، فإن لقاءنا هنا اليوم هو جزء من حركة أكبر للتصدي للتحديات البيئية الملحة في عصرنا. وتعتبر الأفلام ولغة السرد أدوات مؤثرة لتعزيز الفهم، واستنهاض الجهود الجماعية، وتتيح لنا التواصل مع تجارب تتجاوز تجربتنا الخاصة، ورؤية العالم من وجهات نظر مختلفة.

علاقات حيوية
وبدوره قال د. نزار أنداري، المدير الفني للمهرجان: «يتناول المهرجان هذا العام الترابط الوثيق بين جميع الكائنات الحية، مع التركيز على العلاقات الحيوية بين الإنسان والحياة البرية والنظم البيئية، وذلك من خلال عرض أكثر من 16 فيلماً من الإمارات والهند واليابان ومختلف أنحاء العالم».
وتابع: «ترتبط رفاهية الإنسان ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والمناخ والأنواع الأخرى من الكائنات الموجودة على كوكبنا. وشعار «جميع الكائنات الحية» الذي اختير لنسخة هذا العام من المهرجان يسلط الضوء على الترابط بين مختلف الأنواع من سكان الأرض. ويؤكد هذا الموضوع على مسؤوليتنا كبشر في حماية بقية المخلوقات وموائلها. ويعرض المهرجان هذه الأفكار والقضايا البيئية العالمية عبر الأفلام المعروضة، والتي تقدم تحديات كوكبنا بشكل واقعي ومبسط ومباشر لجمهورنا في أبوظبي وفي مختلف أنحاء دولة الإمارات. ونسعى جاهدين لإلهام الجمهور من خلال الأفلام، لإدراك طبيعة التحديات البيئية وتحفيزهم لمعالجتها بطرق جديدة ومؤثرة».

مستقبل مستدام
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في «هيئة البيئة - أبوظبي»: «يتسق المهرجان مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، خصوصاً مع استمرار عام الاستدامة في 2024. ويُبرز التزام الإمارات المستمر بالحفاظ على البيئة، ودورها كقائد في المبادرات المستدامة، ومن خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، يعزز مهرجان السدر أهمية الاستدامة كأولوية وطنية، ويدل على التزام الإمارات ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال».

تعاونيات
يتعاون المهرجان هذا العام مجدداً مع مؤسسة «ذا كلايمت ترايب» والتي تقودها الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيّر المناخي، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال السرد الديناميكي لقضايا المناخ، مقدمة قصصاً حول البيئة من منظور مواطني الإمارات ومقيميها، كما يتعاون المهرجان أيضاً مع مهرجان «ريف السينمائي» في لبنان، وهو جمعية تجمع بين الناشطين البيئيين والفنانين وصناع الأفلام. وقد قدم كل من «ذا كلايميت ترايب» و«ريف» أفلاماً للمشاركة في نسخة هذا العام.

جلسات نقاشية
يشهد مهرجان «السدر للأفلام البيئية» سلسلة من الأنشطة التثقيفية المتنوعة مثل «التجديف بالكاياك من أجل الحفاظ على البيئة» بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة، بالإضافة إلى جلسة نقاش عامة مع متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي، والتي ستعقد في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، وتتناول الجلسة مواضيع بيئية هامة وتقدم رؤى حول موضوعات المهرجان. أما الجلسة الثانية تتناول التنوع البيولوجي البحري في الإمارات، وتضم متحدثين مؤثرين وخبراء عملوا لأكثر من 15 عاماً في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. 

أخبار ذات صلة هاريس وترامب يزوران ميشيجان 3000 مشارك في بطولة «آرابيان وورير»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنوع البیولوجی هذا العام من خلال

إقرأ أيضاً:

يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش او اهل الهامش (1)

يقولون أن كل اهل العاصمة هم المستمتعون بكل خيرات الوطن ، وانهم اعداء الهامش واهل الهامش، ويبيحون لانفسهم قتل اهل العاصمة نهب المساكين الذين شقوا كل العمر وشيدوا بيوتا بسيطة واشتروا لزوجاتهم وكريماتهم ،، دهيبات ،، ، واباح لهم هذا الاغتصاب والنهب .

شوقى بدرى
مهن هامشيه فى امدرمان
البابكول .
فى بنوك الدم فى امدرمان كان بعض الرجال يؤدى هذه المهنه . وبنوك الدم هى الاماكن التى تبيع الخمور البلديه خاصه العسليه والمريسة . التى تعتبر الغذاء اليومى لبعض سكان السودان . ولقد نقلوا معهم هذه العاده الى امدرمان بعد قل الطلب عليها. المريسه تعرف بالبقنيه والبغو والحيسونه والبيضه ..... الخ وهى تصنع من العيش او الذرة . والعسليه تخمر لفتره اطول من المريسه وتصفى حتى تصير اقرب الى الشفافيه على عكس المريسه التى تكون تخينه وغنيه بالغذاء وتعتبر نوع من الطعام عند الكثيرين. في مصر تعرف بالبوظة . هنالك قصه شيخه الاندايه التى قالت للزبون عند كسوف الشمس . الشمس كسفت . فكان الرد ليه ما تكسف ما من عمايلكن بقيتن تزيدن المريسه مويه وسويتوها رقيقه. .
عمليه نقل شوالات الذره واحضار الماء بالجوز وتحريك الجرار الثقيله التى لا تستطيع شيخه الاندايه ان تقوم بها هذه مهنه البابكول . وست الاندايه كل الاوقات هى امرأه . وفى الانادى لم يكن مسموح ببيع . ود العود او العرقى او القام زوت . ويعرف العرقى بود العود لانه يحتاج للنار لان العمليه تحصل عن طريق التقطير . والمثل يقول حموها الكلوميت قامت تشد العرقى وهذا يعنى التمادى فى الخطـأ . والكلوميت يخمر كذلك واشتهر به اهل اثيوبيا مثل الانشا .
عمليه شد العرقى تبدا بتخمير المونه ثم وضعها فى برميل او قدر وتوصيلها ببوصه تلف بخرق ( دلاقين ) . تبل بالماء حتى يتقطر العرقى.
والعرقى الذى يتقطر فى الاول يسمى بالبكري وهو اجود العرقى . والذى يأتى فى النهايه يخالط طعمه الحرق لان المونه تكون قد بدأت بالاحتراق وهذا يسمى العرقى الداشر . وقد تضاف اليه حبوب السيكران لكى تغطى طعم الحريق . وما يتبقى من المونه يمتاز بريحه نفاذة كريهه يصعب التخلص منها . جمعه مونه فى فريق فنقر كان متخصصا فى التخلص من المونه . وكنت اشاهده فى الليل وهو يحمل الجرادل فى طريقه الى خور ابو عنجه مخترقاً فريق عتاله .
من اللذين يشاركون فى عمليه التسويق محمد مداعى . والمداعى هو الشخص الذى يبلغ الاخبار او يدعو الناس للسمايه او حفلات العرس كما كان يحدث قديماً . ولكن محمد مداعى والآخرين كانوا يطوفون على الناس ويبلغون الزبائن بالمريسه الجيده او العسليه او العرقى الكارب .......الخ ومن العاده ان تنعم عليهم صاحبه الاندايه او بنك الدم او ست العرقى ببعض الهبات قد تكون نقديه او عبار مريسه او واحد اورنيش . وبما ان زجاجه العرقى كانت تساوى عشرين قرشاً للبكرى فان الزجاجه الصغيره التى هى عباره عن فتيل الورنيش ماركه كيوى والذى يحمل صوره طائر الكيوى النيوزلندى , كانت تباع بقرشين وهى عباره عن كاس كبير قد يستخدم لكسر المريسه . وعندما يكون الانسان ضارب عبار عبارين مريسه يقول ليك ماسح او ضارب اورنيش فى حاله شرب الزجاجه الصغيره .
البابكول قد يشترك فى شراء الذرة ويفاصل فى السعر . وقد يكون له رأى فى استخدام المقد لان حبته كبيره وتسهل نظافته بدل القصابى او المايو . ومونه العرقى كانت تصنع من الفتريته لانها اسرع فى التخمير . ولهذا فاق سعرها فى فتره من الفترات اغلب العيوش وبلغ سعر المايو .
جامعى الرصاص .
موسى كودى اتى من جبال النوبه وعمل معنا فى المنزل كخادم . الا انه بسبب ارتباط والدتى بمسقط راسها جبال النوبه فهى ابنه سر تجار تلودى وبعض خيلانا قد تزوجوا بنوباويات وسكن بعض ابناءهم معنا في امدرمان .كان موسى كودى يتعامل معنا كخالنا . وكنا نكن له كثيراً من الحب والاحترام والخوف من اغضابه فى بعض الاحيان . وفى احد الايام شاهد ثقلاً رصاصياً فى شكل مخروطى كنت استعمله فى رمى الرماى فى النيل . وفرح كالطفل عندما تنازلت له عنه . وطالبنى باحضار اكبر كميه . وبالسؤال عرفت انه يمكن الحصول على الرصاص من الدروه غرب سلاح المهندسين فى امدرمان . والدروه عباره عن مرتفع ترابى ضخم . وكنت اذهب لجمع الرصاص من الدروه . بعد مراعاه عدم وجود البيرق او الرايه التى ترفع فى حاله ضرب نار .
ولدهشتى وجدت بعض الشباب يقومون بهذه العمليه بطريقه منتظمه وبعضهم قد يقضى كل الصباح والاصيل فى جمع الرصاص . وكان يبدو ان العمليه مجزيه وعائدها قد يصل الى العشرين جنيها فى الشهر وهذا مبلغ كبير فى تلك الايام . كما عرفت ان اغلب الرصاص يجد طريقه الى الصيادين . خاصه اللذين يستعملون البنادق القديمه . ويقومون بتعبئه المظروف القديم عدة مرات وبما ان البارود ليس متوفراً فى السودان فالكبريت هو الحل الوحيد ولهذا كان الكبريت يختفى فى بعض الاحيان لكثره الطلب عليه . .
وبعض الذين كانوا يطوفون على الدكاكين لشراء الكبريت , كانوا يبيعونه لاهل الباديه والاماكن النائيه باسعار مرتفعه ويكسبون بعض المال . وقد يطوفون ويشترون الكبريت بالحبه والكبريته كانت بتعريفه واشهر الكبريت كان الكبريت ابو مفتاح الذى يأتى من تشسلوفاكيا .
صانعى المناقد والوقايات .
عندما صار استعمال الفحم طاغيا فى الطبخ صار، المنقد مهماً . والمنقد عادةً عباره عن صفيحه بنزين او زيت فارغه تباع بقرش ونص او قرشين . وبعد عمل الفتحه . تستخدم تلك القطعه فى عمل سكين ،،الفراغ ،، وتستخدم فى المطبخ مثل حش الرجله وتقطيع الاشياء الهينه . ويستعمل البال فى نسج الجزء الذى يوضع فيه الجمر . والبال كان يجمع من منطقه الاسكله فى امدرمان جنوب المحطه الوسطى حيث كانت هنالك المخازن ويتوقف الطرماج الذى يحضر البضائع من الخرطوم . البال هي الشرائط المعدنية الرفيعة وتربط صناديق البضائع .
وعندما ينهتك البال بسبب حراره النار يحتاج الامر لوقايه . والا احتاج الانسان لشراء منقد جديد والسعر قد يصل الى سبعه او ثمانيه قروش او ريالاً قبل فترة عيد الاضحى والشواء . والوقايه كان يصنعها صبيه امدرمان . ويبداء الامر بالذهاب الى كوشه الجبل غرب مصحه حمد النيل للامراض الصدريه . ويبداء العمل بصنع كاف وهى خطاف من السلك القوى ثم يبداء الصبيان فى جمع الاسلاك التى كانت موجوده داخل الاسلاك الكهربائيه او الاطارات وتظهر بعد الحرق . وبعد جمع كميه كافيه يجلس الصبيه تحت الاشجار القليله المتوفره ومزودين بحجر مسطح وحجر فى شكل قبضه يد يقومون بعمل حلقه من سلك قوى ويلفون اسلاك رفيعه متشابكه حولها حتى تصير فى شكل وقايه .
واذكر اننى فى المرات التى كنت ساعدت فيها بعض الاصدقاء، ان الصبى يمكن ان يصنع عشرين وقايه فى بضع ساعات . والوقايه كانت تباع بقرش ونص او قرشين امام المستشفى فى ايام الزياره او تباع لبعض التجار فى السوق. يبيعونها باسعار اعلى . والغريب ان الصبى يمكن ان يتحصل على عشرين او ثلاثين قرش بينما الرجل الكبير الذى يعمل كطلبه فى الحر لا يتحصل الا على عشرين قرشاَ لعمل شاق طيله اليوم .
فى مدرسه بيت الامانه عزمنا زميلنا عدلان على ليموناده حريه . وكان عم احمد يتقاضى ثلاثه قروش بدل القرشين العاديين فى الدكان . وهذه ثروه . وعرفنا ان عدلان الذى كان فى الحاديه عشر من عمره ومن الوافدين الى امدرمان كان يصنع البراويز . وكان جيبه يعمر بالمال وكان يقول انه يساعد خاله الذى يتحصل على جنيه كامل فى اليوم فى صناعه البراويز . اذ كان يشترى الزجاج المقصوص وكرتون وورق مقوى وشرائط مزركشه للصق الكرتون على الزجاج . .
مع بدايه الستينات ظهرت ظاهره قص الاظافر وكان يقوم بها الاخوه الناجيريون ويحملون مقصات من صنع الحداد . يصدرون بها اصوات ملفته . ويحملون زجاجه تحوى علي ديتول لتعقيم المقصات قبل قص الاظافر . ويتقاضون تعريفه او قرشا للعمليه . وكان بعض هؤلاء يجدون التعنيف من الناس وقد يتدخل بعض الماره شاتماً القائم بالعمليه والمتلقى الخدمه . واحد الصحفيين كتب فى 63 واصفاً شاباً قوياً بانه مثل الثور وانه كان يقوم بقص اظلاف ثور آخر . .
عمليه طليع القطائع . كان يقوم بها بعض الشباب الاقوياء . وهى عمليه اقرب الى الدلك الذى يقوم بها الرياضيون . ومن المثبت ان جسم الانسان يحتاج لعمليه دلك وفى المجتمعات الراقيه يذهب الناس للمدلك وحمامات الساونا بانتظام . وبعض اهل الحرف الممله مثل النقلتيه والخياطين والعرامه والمنجدين والسمكريه كانوا يحتاجون لهذه الخدمات بسبب الجلوس الطويل وحركة اليدين الدائمة . الا انها لم تكن مقبوله من الجميع وكان البعض يسخر من مقدم الخدمه ومن المتلقى .
قديماً كان الكبار يطلبون من الصغار عصير الرجلين . وكما ذكر يوسف بدرى انه عندما كان يدخل عند السيد عبد الرحمن كان يجلس كالعاده عند قدميه ويبداء بعصير الرجلين كما كان يعمل مع بابكر بدرى واعمامه الكبار . ووالدى ابراهيم بدرى كان يطالبنا بالعصير وطقطيق الاصابعين . وعندما كنا نمارس الملاكمه كنا نقوم بعمليه دلك لبعضنا البعض . وبعض حمله الاثقال وابطال كمال الاجسام كانوا يتقاضون خمسه وعشرون قرشاً لعمليه الدلك ويستخدمون زيت الكافور او الزمبوك لكى يسترخى الجسم . صديقى الملاكم متعه الله بالصحة عبد المنعم عبد الله عقباوي قال لوالده مره وهو مقاول من اشهر مقاولى امدرمان واحسنهم سمعه _ عندما طلب منه ان يعصر له رجليه وظهره يا ابوى ما اعمل ليك دلك نوادى . وبعدها كان صديقى يقول ابوى تانى ما بقبل باى دلك الا دلك نوادى . .
فى بعض الدول كنت اشاهد اشخاص يحضرون بمقعد يقومون بعمليه الدلك فى الظهر واليدين لمن يطلب بالاجر المدفوع . وفى تركيا يحتاج الامر فى بعض الاحيان للحده لاقناع الآخرين بانك لا تريد دلك خاصه فى البلاجات . وفى اليابان والشرق الاقصى يدرس الناس عمليه الدلك بالسنين الطويله. .
من المهن الغير معروفه مطيع الحمير فى الزريبه . وهو عادة صبى شجاع قوى وكما يقال مثل كوره التنس ويستبعد طوال القامه والنحفاء . صديقى لاعب الكوره الذى انتقل الى الخليج كان يؤدى هذه المهنه ولقد جعل هذا منه لاعبا دولياً . كما صار مسيطراً عل المحطه الوسطى رئيساً لمجموعه من الصبيان يبيعون الماءالبارد فى عز صيف امدرمان . ومهنه بيع الماء البارد بدأت فى بدايه الستينات . الكباية تعريفة . .
وهنالك مهنه الكشيف وهى المراقبين اللذين يتعرفون على البوليس السرى وتحذير صاحب الخانه او المخنجى الذى يبيع البنقو . ولهم اشارات واصوات خاصه .منهم كان صديقى عين ديك . وهنالك السريحون اللذين يأخذون البنقو الى زبائن معلومين او يطوفون به فى المقاهى والاسواق وهؤلاء يأخذون نسبه من المخخنجى وعطيه مزين من المشترى . وفى بعض الاحيان يتحصلون على مبلغ محترم فى عمل ساعه واحده ونواصل .
ع. س. شوقي بدري

 

shawgibadri@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • مهرجان الفيلم العربي زيورخ 2025 ينطلق في 2 أبريل بفعاليات موسعة
  • يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش واهل الهامش (2)
  • لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار| خطوات ملموسة لتحقيق الاستدامة البيئية.. تفاصيل
  • يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش او اهل الهامش (1)
  • تمديد استقبال المشاركات في «تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي» حتى 30 أبريل
  • من الفكرة إلى الشاشة.. ورشة لـ جون كيليك برعاية الهيئة الملكية للأفلام
  • عرض عالمي أول للفيلم المصري 50 متر بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية
  • "تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي" حتى 30 أبريل
  • بنك قناة السويس يحتفي بشهر المرأة تحت شعار «لها صُنع بحب»