الظهران.. تدريب 20 فتاة في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهد برنامج الذكاء الاصطناعي ”ai-lab“، الذي نظمته جمعية أفق بالظهران، مشاركة 20 فتاة في فعالياته، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، حيث تم تدريب الفتيات وتأهيلهن في هذا المجال.
وقدمت الدكتورة منى الغامدي برنامجًا مكونًا من 12 ساعة ”نظري وعملي“، استهدف الفتيات في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
أخبار متعلقة دعم 2201 شاب بالوظائف ومنح التعليم عبر العمل الخيري بالشرقيةأكثر من 1000 جولة رقابية بأسواق حفر الباطنوبيّنت أن هذه المبادرة تأتي انسجامًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الفتيات وتطوير مهاراتهن في مجال الذكاء الاصطناعي.
أوضحت الدكتورة سعاد الدريويش، رئيس جمعية أفق، أن برنامج الذكاء الاصطناعي ”al-lab“ يهدف إلى تمكين الفتيات وزيادة إمكانياتهن المعرفية.
وأضافت أن محاور البرنامج تركز على أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتطوره وتطبيقاته، بالإضافة إلى مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي.
وأشارت الدريويش إلى أن البرنامج يوفر أساسًا قويًا للفتيات في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على حرص الجمعية في تدريب وتأهيل الفتيات لتطوير مواهبهن وزيادة قدراتهن.
إحدى المشاركات تطبق قواعد الذكاء الاصطناعي
وفي نهاية البرنامج، تم تكريم المشاركات والمدربة منى الغامدي، إضافة إلى القائمين على البرنامج وشركاء النجاح.
من جانبهن، أعربت الطالبات المستفيدات من البرنامج عن سعادتهن واستفادتهن من المعرفة والمهارات التي اكتسبنها في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكدن أهمية هذا المجال في العصر الحالي، سواء في المجال التعليمي أو العملي. وشجّعن الفتيات الأخريات على الانضمام إلى برامج التدريب التي تقدمها جمعية أفق، لكي يتمكنّ من اكتساب المهارات الحديثة والاستعداد لسوق العمل المتطور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الظهران مجال الذكاء الاصطناعي الظهران فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".