“مجلس التعاون” يدين ويستنكر الهجوم العسكري على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يعد انتهاكًا لسيادتها، ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد موقف مجلس التعاون الرافض لهذه العمليات العسكرية، حاثًا على ضرورة تحلي جميع الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس، لتفادي عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة، وداعيًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه خفض التصعيد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن إرساله رسالة إلى إيران يدعوها للتفاوض على اتفاق جديد، محذرًا من أن البديل سيكون تصعيدًا عسكريًا قد يكون كارثيًا لطهران، مؤكدًا أن الوقت ينفد وأن القرار بيد القيادة الإيرانية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث برسالة إلى الحكومة الإيرانية، أعرب فيها عن أمله في بدء مفاوضات بشأن اتفاق جديد، محذرًا من أن البديل سيكون مواجهة عسكرية قد تكون "كارثية" لطهران.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أوضح ترامب أن هناك مسارين للتعامل مع إيران: إما الحل العسكري، أو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي، مؤكدًا تفضيله للخيار الثاني. وأضاف: "لست راغبًا في إيذاء إيران، فالشعب الإيراني رائع، لكن قيادته قاسية وظالمة. يمكننا التوصل إلى اتفاق يكون بنفس فاعلية الخيار العسكري، ولكن الوقت ينفد، وستحدث تطورات قريبًا".
وأشار ترامب إلى أن الرسالة، التي أرسلها إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لم تتضمن تهديدًا صريحًا، بل دعوة إلى الحوار، مؤكدًا أن المفاوضات ستكون "الخيار الأفضل" لإيران. وأضاف: "إذا اضطررنا إلى التحرك عسكريًا، فسيكون ذلك مأساويًا بالنسبة لهم".
ورغم تقارير تفيد بأن روسيا قد تساعد في التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني على تصريحات ترامب أو على مضمون رسالته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا دونالد ترامبعلي خامنئيالبرنامج الايراني النوويجواد ظريف