لقى نجار موبيليا مصرعه طعنا على يد آخر، بقرية كفر الترعة القديم مركز شربين محافظة الدقهلية، وذلك بعد نشوب مشادة كلامية مع آخر وقيام المجنى عليه بمعايرة المتهم بحبس والده فى إحدى القضايا وجرى التحفظ على الجثمان فى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، تحت تصرف النيابة العامة .   وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين، من مستشفى شربين المركزى بوصول "محمد محمد رزق أحمد العشري"، 17 عاما، نجار موبيليا ومقيم قرية كفر الترعة القديم، مصابا بجرح طعنى نافذ منتصف الصدر وتوفى عقب وصوله.

  انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين وبالفحص وسؤال والد المصاب، 54 عاما، اتهم "عمرو.خ.ح"، 20 عاما، طالب بالفرقة الثانية بكلية التمريض جامعة المنصورة، ومقيم بذات القرية بالتعدى على نجله بالضرب مستخدما سلاح ابيض "مطواة"، على أثر نشوب مشادة كلامية بينهما لمعايرة المجنى عليه للمتهم لحبس والده بإحدى القضايا، بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين، من ضبط المتهم وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الواقعة لذات الخلافات وبإرشاده جرى ضبط الأداة المستخدمة والتحفظ عليه.   تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مصرع شخص نجار سلاح ابيض مشاجرة شربين

إقرأ أيضاً:

نافذة أوفرتون والبرهان

تطبيع النقاش حول عودتهم من عدمها هو ما يريده البرهان، تهيئة الرأي العام لقبول الجدل حول قضية عودة الخونة، وإثارة الجدل حولها، وجعلها محل نقاش يومي، هي من صميم رغبات التوهان. فحالة التعود على فرص رجوعهم هي واحدة من الأساليب التي انتهجها البرهان طيلة سنين حكمه، يطرح قضايا مثيرة كالاتفاق الإطاري، يخلق صدمة، يرفضها الناس، يخلق حالة انقسام، تظهر أصوات داعمة تبررها، ثم يعيد النقاش حولها حتى تتحول إلى أمر واقع ويتم تمريرها للقبول ..

يعيد البرهان نفس أساليبه ويمرر أهدافه بطريقة صادمة لفتح النقاش حولها، فيظهر صحفيون مطبلون ليقولوا: “ما قاله البرهان ممتاز، لفتة بارعة، ذكاء حاد، وعقل أخاذ من رجل كاهن أحرج حقت ومن يواليها! ..

هذه الاستراتيجيات المعروفة والتي تشبه إلى حد ما ما يعرف في السياسات العامة بنافذة أوفرتون Overton Window، القائمة على تسريب الأفكار الصادمة وجعلها قابلة للقبول والتطبيق عن طريق التلاعب بالرأي العام وتشكيله وفقاً لرغبات البرهان ومعاونيه ..

رمي فكرة العودة والعفو عن المتآمرين مع الجنجويد في ميدان العامة وقياس الرأي العام حولها، ومن ثم تغيير اتجاهات المواطنين من رافضين بصورة صارمة للتسامح معهم، ثم جعلها فكرة يمكن خوض النقاش حولها ومن ثم مقبولة “وضرورية” لصالح الاستقرار والمصالحة الوطنية ..
ستفشل هذه الأساليب، وسيحكم السودانيون على من خانهم وباعهم بالنفي والنسيان والرفض والحرمان. فالسودانيون لا ينسون، ويعرفون صديقهم من عدوهم، ولسان حالهم قول الشاعر السوداني محجوب البيلي:
وعزة تعرف من خانها
في الخفاء، ومن باعها للقبائل
وتعرف أنّ القصاص قريب
وليل المهانة لا بدّ زائل

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصرع شاب وإصابة 5 آخرين في حادثي انقلاب دراجتين ناريتين بالوادي الجديد
  • مصرع شاب وإصابة 5 آخرين في حادثتي انقلاب دراجتين ناريتين بالوادي الجديد
  • مصرع شاب وإصابة آخر فى حادث تصادم سيارة ودراجة نارية بالشرقية
  • طعنة نافذة.. إصابة شاب في مشاجرة دموية بأكتوبر
  • نافذة أوفرتون والبرهان
  • مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية يزور ولاية الجزيرة للإطمئنان على الأوضاع الأمنية
  • مدير تعليم الدقهلية ومدير المديريات بالوزارة يتابعان مدارس إدارة ميت غمر
  • مصرع أحد الخارجين عن القانون في البيضاء
  • الرحلة الأخيرة | قصة مأساوية في مصرع 6 عمال على دائري سمالوط
  • طالب يصيب زميله بطعنة نافذة بالصدر السادات| تفاصيل