وفيات بعد سقوط 25 امرأة في حفرة صرف صحي جنوب تعز
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تفجرت احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية ذو باب جنوب غربي محافظة تعز بعد حادثة مروعة مساء الجمعة، حيث سقطت 25 امرأة في حفرة للصرف الصحي، مما أسفر عن وفاة خمس منهن وإصابة 20 أخريات بجروح متفاوتة.
وأفادت مصادر محلية أن الحادث وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس، حيث انزلقت النساء في حفرة للصرف الصحي، ما أدى إلى هذه الفاجعة.
وعقب الحادث، قطع المواطنون المحتجون طريق عدن – المخا للتعبير عن استيائهم من تردي الخدمات في المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح، مطالبين بإقالة المسؤولين المحليين وتحسين الظروف الصحية في المديرية.
وأكدوا أن الحادثة تعكس الإهمال المستمر وغياب الخدمات الأساسية، مطالبين بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذا الإهمال الخطير الذي يهدد حياة المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما يقال عند احتضار المسلم غير تلقين الشهادة
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب الدعاء للميت وذكر الله وقراءة القرآن عنده؛ حيث وردت أحاديث نبوية شريفة وآثار عن السلف الصالح باستحباب قراءة سور يس، والرعد، والبقرة، وغيرها.
وقد عقد لذلك الحافظ السيوطي في كتابه "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" بابًا في "مَا يَقُوله الْإِنْسَان فِي مرض الْمَوْت وَمَا يقْرَأ عِنْده وَمَا يُقَال إِذا احْتضرَ وتلقينه وَمَا يُقَال إِذا مَاتَ وغمض عَيناهُ".
وأوضحت دار الإفتاء أن القبر الذي يصلح للدفن شرعًا، هو ما كان مواريًا لجسد الميت، أي لا يتعرض فيه المتوفي للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء، مؤكدة أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن.
وقالت الإفتاء: من المقرر شرعًا أن القبر يجب أن يكون حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه، ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.
قال العلامة الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (3/ 4، ط. دار الفكر): [وعُلِمَ مِن قوله: (حفرة) عدمُ الاكتفاء بوضعه على وجه الأرض والبناء عليه بما يمنع ذينك (أي الرائحة والسبع)، نعم، لو تعذر الحفرُ لم يُشتَرَط؛ كما لو مات بسفينة والساحل بعيد، أو به مانع، فيجب غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يجعل بين لوحين لئلا ينتفخ] اهـ. قال العلامة علي الشَّبْرامَلِّسي في "حاشيته" عليه: [(قوله: كما لو مات بسفينة) أي أو كانت الأرض خوارة أو ينبع منها ما يفسد الميت وأكفانه كالفساقي المعروفة ببولاق ولا يُكَلَّفُون الدفنَ بغيرها] اهـ.
وقال الشيخ البجيرمي الشافعي في "حاشيته" على "الإقناع" المسمَّاة "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/ 279. ط. دار الفكر): [والضابط للدفن الشرعي: ما يمنع الرائحة والسبع، سواء كان فسقية أو غيرها] اهـ.
وقال العلامة ابن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (3/ 167): [(قوله في المتن: حفرة تمنع إلخ) الحفرة المذكورة صادقة مع بنائها، فحيث منعت ما ذُكِر كَفَتْ] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (2/ 135-136): [(وسُنَّ أن يُعَمَّق) قبرٌ (ويُوَسَّع قبرٌ بلا حدٍّ)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قتلى أُحُدٍ: «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» قال الترمذي: حسنٌ صحيح؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق بالعين المهملة: الزيادة في النزول (ويكفي ما) أي تعميق (يمنع السباع والرائحة) لأنه يحصل به المقصود، وسواء الرجل والمرأة] اهـ.