نصائح بسيطة تحمي من ضمور العصب البصرى.. أطباء يكشفون الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف مجموعة أطباء أنه رغم أن معظم حالات ضمور العصب البصري لا يمكن التنبؤ بها أو الوقاية من حدوثها، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكنها التقليل من احتمال حدوث الإصابة.
أسباب ضمور العصب البصري.. أمراض الشبكية والالتهابات أبرزها طرق الوقاية من ضمور العصب البصرىووفقًا لما نشره موقع healthifyme، بمجرد فقدان الألياف العصبية في العصب البصري فإنها لا تشفى أو تنمو مرة أخرى، ومع ذلك، فإنّ التشخيص المبكر وعلاج الأسباب الكامنة وراء ضمور العصب البصري قد يساعد في منع حدوث المزيد من الضرر من هذا المرض.
ويوصي الأطباء بضرورة اتباع عدة نصائح للوقاية من الإصابة بضمور العصب البصرى، أهمها الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بالحوادث خاصة الالتزام بوضع حزام الأمان، لتقليل الأخطار الناجمة عن الحوادث ورضوض الوجه، والفحص العيني الدوري سنويًا، لتحري وجود ارتفاع ضغط العين وعلاجه باكرًا.
هذا بالإضافة إلى أن التشخيص المبكر للزرق وعلاجه، قد يحسن من ضمور العصب البصري، أو يخفف من تدهور الحالة، وللأسف، فإن الطب لا يقدم الكثير لمرضى ضمور العصب البصري في الحالات المتقدمة، أو في بعض الحالات الوراثية.
يفحص الطبيب العين بجهاز يدعى منظار العين ليتمكن من رؤية الشبكية وبشكل خاص القرص البصري وهي الجزء الخلفي من العين حيث يدخل العصب البصري، عادةً ما يظهر القرص البصري باهتاً بسبب تغيرات في التدفق الدموي إلى المنطقة، مما يلزم إجراء المزيد من الاختبارات لقياس الرؤية، والرؤية المحيطية، ودرجة رؤية اللون، أو يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي عند الشك بوجود ورم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضمور العصب البصري الرنين المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
هلع "الفيروس الصيني".. كل ما تود معرفته وطرق الوقاية منه
حالة من الهلع العالمي يسببها الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بـ"فيروس الالتهاب الرئوي البشري" HMPV في الصين، أو "ميتانيموفيروس"، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو كوفيد-19.
فلن تنسى البشرية حالة الشلل الذي تسبب به فيروس كورونا في أواخر 2019 وبدايات 2020، والذي استمر لشهور طويلة وفرض العزل على الملايين من البشر، مما كان له تداعيات صحية واقتصادية ونفسية على العالم أجمع.
هلع عالمي
وتأتي أنباء تفشي "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" HMPV، أو "ميتانيموفيروس"، بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية، وربما تكون أعداد الوفيات أكثر بسبب عدم الإبلاغ عن المرض في بعض الأماكن.
وقد بدأ الكثيرون بالفعل في العودة إلى ارتداء الكمامات للوقاية من الإصابة المحتملة بالفيروس، الذي لقبه البعض بالـ"الصيني"، إلا أن الفيروس، بحسب المعلومات المتوفرة، لا يأتي من الصين، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
الفرق بين كوفيد-19 وHMPV
والفرق بين كوفيد-19 وHMPV، بحسب الأطباء، هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
ويُصيب "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" HMPV جميع الفئات العمرية، ولكنه يُشكل خطرًا كبيرا على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو.
وفي معظم الحالات، تُسبب العدوى أعراضا خفيفة تشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى. ولكن في بعض الحالات، وخاصةً للفئات الأكثر عرضةً للخطر، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، ما قد يتطلب دخول المستشفى.