وزير الأوقاف يفتتح الموسم الثقافي "للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية" الجديد غدًا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يفتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الموسم الثقافي الجديد غدًا الأحد، بحضور الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، من مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم بالقاهرة الساعة العاشرة صباحًا.
ويطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الموسم الثقافي الجديد في خطوة تهدف لتعزيز الوعي الثقافي والديني ونشر المعرفة حول القضايا الإسلامية المعاصرة.
ويتضمن الموسم الثقافي لهذا العام مجموعة من الفعاليات المتنوعة، تشمل محاضرات وندوات، وورش عمل ثقافية يشارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين والمتخصصين في مجالات متعددة، ويتناول الموسم الثقافي موضوع اللغة العربية تحت عنوان: اللغة العربية ثقافة وجمال وحياة.
وتحتل اللغة العربية مكانة مميزة في الموسم الثقافي هذا العام، نظرًا لدورها المركزي في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، فاللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاملة للتراث الإسلامي والفكر العربي، وتجسد الهوية العربية بأبعادها المختلفة.
ومن خلال الموسم الثقافي، يهدف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها في الحفاظ على تراثها، بالإضافة إلى إبراز جمالياتها وأساليبها البلاغية المتنوعة التي تجعلها لغة متميزة وغنية.
كذلك، يسعى الموسم الثقافي إلى تعزيز الوعي بين الأجيال الجديدة حول ضرورة تعلم اللغة العربية وإتقانها، خاصة في ظل تحديات العولمة والتأثير المتزايد للغات الأجنبية، فاللغة العربية ليست فقط أداة تواصل يومي، بل هي جسر يعبر من خلاله الأفراد إلى التراث الأدبي والعلمي العربي والإسلامي، وبفضل مكانتها كلغة القرآن الكريم، تمتلك العربية بُعدًا روحيًّا يعزز من رسوخها في نفوس الناطقين بها، وهو ما يسعى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى تعزيزه من خلال فعاليات الموسم الثقافي المتنوعة.
تأتي هذه الأنشطة في إطار جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتوسيع دائرة الحوار حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع، ومن بينها قضايا التعايش السلمي، والتكافل المجتمعي، وأهمية التعليم الديني في مواجهة التحديات الفكرية، وسيتناول الموسم الثقافي أيضًا موضوعات تتعلق بالتنمية الاجتماعية والثقافية، وكيفية توظيف القيم الدينية في دعم التحولات المجتمعية الإيجابية.
ومن المتوقع أن يستقطب الافتتاح الرسمي عددًا من المسئولين والشخصيات العامة، بالإضافة إلى حضور جماهيري من محبي الثقافة والمهتمين باللغة العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف القضايا الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الموسم الثقافي جامعة الأزهر عميد كلية اللغة العربية كلية اللغة العربية مجالات متعددة مسجد الرحمن الرحيم المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الموسم الثقافی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان عاجل للمجلس الأعلى للآثار حول أحد التماثيل
أصدر المجلس الأعلى للآثار في مصر، بياناً، بعد الجدل الكبير الذي حدث حول تمثالي “أسدي قصر النيل”، وتداول صور حديثة لهما.
وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور جمال مصطفى، على أن “ما يتم تداوله بشأن قيام وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس، بطلاء تماثيل “أسود كوبري قصر النيل” باللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها بها حاليا، هو “عار تماما من الصحة”.
وأشار الدكتور جمال مصطفى، إلى أن “أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس، تتم بدقة وحرص شديد، ووفقا للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، إذ أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي”.
وأكد على أن “أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة، وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة، أدت إلى تغير لونها كما أُشيع”.
ووفقا لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية، فإن “تماثيل أسود كوبري قصر النيل” ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حاليا تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة، ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها”.
ولفت إلى أن “هذه المرة ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل”، موضحا أنه “منذ عام 2021 يقوم المجلس بصيانتها بنفس الطريقة والأساليب العلمية الدقيقة”.
وأهاب المجلس الأعلى للآثار في مصر، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، في ختام البين، “بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة، قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام”.
يذكر “أن تاريخ بناء تمثالي “أسود قصر النيل” يعود إلى عام 1886، في عهد الخديوى إسماعيل، الذي أصدر أمرا بإنشاء كوبرى يصل بين القاهرة والجزيرة، والذي بعد اكتمال بنائه في عام 1871، أمر تصميم تماثيل لأربعة سباع على رأس الكوبرى من الجانبين، وشرع الفنان الفرنسي، أوجين جليوم، في تصميم ونحت تمثالي “أسود قصر النيل”، والتي صنعها في باريس، ثم أتى بها إلى محافظة الإسكندرية، وأخيرا إلى موقعها النهائي والحالى بمنطقة قصر النيل، وتم صناعة تمثالي “أسدي قصر النيل” من البرونز المفرغ/ بطريقة التشكيل التشريحى للأعضاء الرئيسية لجسد حيوان الأسد”.
هذا وكانت الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن “التماثيل تم تغيير لونها الأصلي، بعد طلائها باللون الأسود، مما أدى إلى طمس هويتها ومعالمها التي تتميز بها”.
أسود قصر النيل منحوتة من برونز مخلوط بالنحاس الأحمر والأصفر لنحات فرنسي اسمه هنري جاكليمار
وأغلب أعمال النحاتين من التماثيل النحاسية تترك دون دهان حتي تظهر علامات الجنزرة علي التمثال من الرطوبة وهذه الجنزرة تحافظ تعطي العمل الفني الظلال التي تؤكد علي جمال الفن.
كفاية عك pic.twitter.com/7fuLJHKt6c
منذ يومين لم اصدق عيني عندما وجدت اسود قصر النيل تلمع تحت اشعة الشمس نتيجة طلاء بدا لي رخيصاً. تصورت انه تنظيف في مرحلته الاولى، او هكذا تمنيت، إلى ان وجدت نقابة الفنانين التشكيليين تقول ان أعمال الصيانة بدهان الأسود باستخدام (الرولة) هو خطأ كبير ومخالف للقواعد العلمية والفنية… pic.twitter.com/JX9MRCr9yJ
— Abdellatif Elmenawy (@ALMenawy) October 28, 2024