الفاتيكان يخفض الرواتب الشهرية للكرادلة في روما
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
خفض الفاتيكان رواتب الكرادلة الذين يرأسون مناصب عليا في الكنيسة الكاثوليكية في روما بنحو 10% أو 500 يورو (540 دولارا) شهريا، في الوقت الذي يواصل فيه البابا فرانشيسكو برنامج مستَهدَف "العجز الصفري".
وقال ماكسيمينو كاباليرو ليدو، وهو رجل دين إسباني يرأس وزارة المالية في الفاتيكان، في مذكرة كتبها إن الكرادلة لن يتلقوا بعد الآن مخصصات شهرية تستخدم عادة لتغطية تكاليف تعيين مساعدين شخصيين.
وقال كاباليرو في المذكرة المؤرخة 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إنه تصرف بناء على طلب البابا فرانشيسكو، وإن التخفيضات ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويتلقى الكرادلة في روما راتبا شهريا يعتقد أنه يتراوح بين 4 و5 آلاف يورو (4300 إلى 5400 دولار)، وفقا لتقارير إعلامية إيطالية.
ووجه فرانشيسكو في السابق بخفض رواتب الكرادلة في روما 10% في مارس/آذار 2021، إذ عانى الفاتيكان من تأثير انخفاض السياحة في أثناء جائحة فيروس كورونا.
كما بدأ في إلغاء دعم الإيجارات للكرادلة وغيرهم من كبار المسؤولين في الفاتيكان عام 2023.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يلقي مباركته التقليدية في عيد الميلاد
من المتوقع أن يتحدث البابا فرنسيس عن الحروب والصراعات في العالم، في مباركته التقليدية "أوربي إت أوربي" (للمدينة والعالم)، والتي يلقيها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ظهر اليوم الأربعاء، يوم عيد الميلاد.
واحتفل البابا بعشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس، الثلاثاء، بإقامة القداس التقليدي.
ودعا فرنسيس المؤمنين إلى جلب الأمل باعتبارهم "حجاج النور إلى ظلام العالم".
"God speaks to each of us and says: 'there is hope also for you!'" Pope Francis exclaimed.https://t.co/2lditSzEfl
— Vatican News (@VaticanNews) December 24, 2024وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في عظته عشية عيد الميلاد، إن عيد الميلاد، باعتباره احتفالا بميلاد السيد المسيح، هو مناسبة ملائمة لعدم فقدان الأمل.
وقال البابا، البالغ من العمر 88 عاماً، إن "الأمل لم يمت، الأمل يعيش ويغلف حياتنا إلى الأبد".
كما شهد احتفال، الثلاثاء، فتح الباب المقدس للكاتدرائية، إيذانا ببدء عام اليوبيل. ومن المتوقع أن يقوم العديد من الكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار شخص في العالم بالحج إلى روما خلال العام الذي يقام كل 25 عاماً.
وعادة ما يكون الباب مغلقاً، ويسمح فتحه للحجاج بالمرور، مما يضمن لهم الغفران أو محو الخطايا.
ومن المتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف، في يوم عيد الميلاد، في ساحة القديس بطرس لسماع مباركة البابا التقليدية "أوربي إت أوربي" (للمدينة والعالم).
ومن المرجح أن تكون الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا من الموضوعات الرئيسية، وكذلك الصراعات الأخرى في جميع أنحاء العالم.