المفتي: إعداد وتأهيل الباحثين بالمهارات العلمية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإعجاز العلمي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، في كلمته بافتتاح المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، المنعقد بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف، مجموعة من التوصيات المهمة لدفع الأبحاث العلمية في مجال الإعجاز العلمي.
وشدد المفتي على أهمية إعداد وتأهيل الباحثين بالمهارات العلمية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإعجاز العلمي، من خلال التنسيق بين المؤسسات العلمية والدينية لتوفير برامج تدريبية متخصصة تُعزز من مهارات الباحثين في هذا المجال.
وأكد المفتي في كلمته التي ألقاها اليوم ، على أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية داخل مصر وخارجها لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا الإعجاز العلمي وتطبيق توصيات المؤتمر بما يُحقق أثراً إيجابياً يعزز من القيم الإيمانية، ويعيد للمجتمع ارتباطه بالقرآن الكريم كمصدر شامل يلهم العلم والإيمان معاً.
وأشار الدكتور نظير عياد قائلاً: "إننا في دار الإفتاء المصرية ندعم بقوة كافة الجهود الرامية لتوضيح الحقائق العلمية المرتبطة بالنصوص الشرعية، ونعمل على تعزيز دور المؤسسات العلمية والدينية في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تُروج حول قضايا الإعجاز العلمي".
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يعقد على مدار يومي، 26 و27 أكتوبر، بمشاركة علماء وباحثين من مختلف الدول، حيث يرأسه الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، وبحضور عدد من الشخصيات العلمية والدينية البارزة، من بينهم الدكتور عبد الله المصلح، الرئيس الشرفي للجمعية والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، ممثلًا عن رئيس الجامعة، والدكتور أيمن عمر، وكيل وزارة الأوقاف للدعوة، ممثلاً عن وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية تصحيح المفاهيم المغلوطة
إقرأ أيضاً:
رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع تيتيه قضايا الميزانية العامة والإنفاق العام
استقبل رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، ظهر اليوم الأحد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، وذلك بمقر الديوان في العاصمة طرابلس.
حضر اللقاء النائبة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية (DSRSG-P)، ستيفاني كوري، ومسؤولة الشؤون السياسية ونقطة الاتصال لمسار الاقتصاد، والإدارات المعنية بالديوان.
تم خلال اللقاء مناقشة تطوير أدوات وآليات الرقابة الفعالة على الإنفاق العام، بما يسهم في تحسين كفاءة إدارة الموارد المالية، وتعزيز مستويات الشفافية والحوكمة المالية في ليبيا.
و تناول الجانبان جملة من القضايا الجوهرية المتعلقة بتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الشأن العام، حيث جرى بحث مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2024، والتوقعات الخاصة بميزانية العام 2025.
واستعرض رئيس الديوان دور المؤسسة الرقابي في متابعة الأداء المالي للجهات العامة، وأبرز ما تضمنته التقارير الصادرة عنها، مشدداً على أهمية الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة في دعم وتطوير منظومة الرقابة والمراجعة المالية.
من جهتها، أعربت تيتيه عن تقديرها للدور الذي يضطلع به ديوان المحاسبة، مؤكدة دعم البعثة الكامل لجهوده في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتطوير آليات العمل بما يتماشى مع المعايير الدولية.
خلال اللقاء تم التشديد على ضرورة دعم استقلالية ديوان المحاسبة باعتباره إحدى الركائز الأساسية في منظومة الرقابة والمساءلة، وضمان قدرته على أداء مهامه بمهنية وحيادية، بعيداً عن أي مؤثرات قد تُعيق دوره الرقابي.
وأكد شكشك أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يُفضي إلى تحقيق أفضل النتائج في مسار تحسين الحوكمة، وترسيخ الثقة في مؤسسات الدولة الليبية.
الوسومليبيا