نجم برشلونة يصدم مدرب منتخب المغرب قبل بداية الموسم الجديد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تجاهل لامين يامال النجم الصاعد في نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، الإغراءات التي تلقاها من الاتحاد المغربي في الفترة الحالية بخصوص مستقبله الدولي بحكم أن لديه 3 جنسيات، المغربية من جانب والده، والإسبانية بلد المولد والنشأة، إضافة إلى الغينية بحكم أن والدته من غينيا الاستوائية.
ووفقاً لمعطيات خاصة من مصدر مقرب من أسرة لامين يامال، فإن مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، تواصل مع النجم الصاعد وأسرته محاولاً إقناعه بتمثيل منتخب المغرب على حساب إسبانيا.
وأوضحت المصادر نفسها أن الركراكي قدم وعوداً لنجم برشلونة، بأن يعتمد عليه ضمن قائمة المنتخب المغربي الأول في النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، كما حاول مبعوث من الاتحاد المغربي إلى إسبانيا، اقناع أسرة اللاعب بتمثيل منتخب “أسود الأطلس”.
وأفادت نفس المصادر بأن لامين يامال لم يتفاعل بشكل إيجابي مع الإغراءات المغربية حتى الآن، مشدداً على أنه يضع مستقبله مع ناديه كأولوية خلال الفترة الحالية، حيث رد على جميع المحاولات المغربية بأن شغله الشاغل هو ضمان مكانه مع فريقه خلال الموسم الجديد.
والجدير بالذكر أن لامين يامال صاحب الـ16 سنة يدافع عن قميص منتخب إسبانيا تحت 19 سنة، كما وضعه تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة ضمن قائمة الفريق التي سيعتمد عليها في الموسم الجديد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لامین یامال
إقرأ أيضاً:
مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب
زنقة 20. مدربد
أعلنت شركة النقل البحري الإسبانية “باليراريا”، اليوم الخميس، عن الإطلاق القريب لخط بحري كهربائي بالكامل يربط بين مينائي طريفة بقادس وطنجة المدينة بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح رئيس الشركة، أدولفو أوتور مارتينيز، خلال عرض هذا المشروع بمناسبة الدورة ال45 من المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2025) في مدريد، أن هذا المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، الذي ي عد أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب، سيساهم في كهربة البنية التحتية للموانئ على ضفتي مضيق جبل طارق.
وأشار إلى أن الخط الجديد سيكون الممر البحري الأكثر سرعة واستدامة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بفضل سفينتين كهربائيتين تم تصميمهما خصيصا للربط بين طريفة وطنجة، مضيفا أن هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى العالم ي عتبر نموذجا في التحديث والابتكار.
وأكد أن بناء العبارتين الكهربائيتين الجديدتين المخصصتين لخط طريفة-طنجة يندرج ضمن استراتيجية شركة “باليراريا” الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي تصريحات خاصة لـ Rue20 Español، أكد رئيس الشركة، أدولفو أوتور، الذي كان حاضرا اليوم في نسخة 2025 من FITUR، بمدريد أن شركة Baleària لديها مشاريع رئيسية لتعزيز الاتصال البحري مع المغرب، مثل طريق الجزيرة الخضراء-طنجة وغيرها. خطوط إلى وجهات مغربية مثل الناظور مشداً على أنه لا يقتصر نطاق Baleària على البحر الأبيض المتوسط.
وتقوم الشركة بتوسيع وجودها في المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي والمغرب، مما يعزز دورها كفاعل عالمي.
وأوضح المتحدث بأن هذا التطور الدولي يكمله ارتباطه التاريخي والاقتصادي بمارينا ألطا، وهي المنطقة التي لا تزال تشكل قلب عملياتها.
وفي معرض تسليط الضوء على التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ذكر السيد أوتور أن العديد من الشركات الإسبانية والأوروبية، مثل إنديتكس ورينو، تعمل بالفعل في شمال المغرب، “محققة المرونة الاقتصادية والعمالية بين المنطقتين”.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن هذا المشروع “مبتكر ومستدام وطلائعي”، وسيعزز من الروابط بين المغرب وإسبانيا، كما سيدعم المشروع المشترك للبلدين المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030.
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن هذه المبادرة ت عد فرصة للمغرب وإسبانيا لتعزيز شراكتهما في مجال النقل البحري والمساهمة في إدارة تحترم البيئة.
وأضافت السفيرة أن “هذا المشروع يعكس رؤية البلدين المشتركة لتحويل المسافة البالغة 14 كيلومترا التي تفصلهما إلى نموذج للتعاون المبتكر والمستدام”، معتبرة أن هذه المبادرة لا تعزز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا فحسب، بل تفتح أيضا آفاقا جديدة لمستقبل يحترم البيئة ويرتكز على الازدهار المشترك.
من جانبه، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب”مشروع رمزي يجسد القيم التي توحد البلدين الجارين والشقيقين عبر خط بحري مستدام يربط بين شمال وجنوب المتوسط، ويستجيب لمتطلبات المستقبل”.
بدوره، أشار رئيس هيئة الموانئ في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام، الأول بين المغرب وإسبانيا، من شأنه تعزيز التعاون والشراكة بين موانئ ضفتي المضيق والروابط التاريخية بين المملكتين.